مدينة النحاس

في حين تبقى مدينة النحاس – بنظر البعض – لغزاً ويجب حلّه. المراجع ^, أبو حامد الغرناطي, 9/5/2021 ^, ابن خلدون.. رائد تخليص كتابة التاريخ من الأساطير والخرافات, 9/5/2021 ^, مدينة النحاس, 9/5/2021 ^, ربيع جابر - لغز "مدينة النحاس" بين روايات الأقدمين واقتراحات المعاصرين (1/2) فاتح الأندلس موسى بن نصير أول من اكتشف المدينة العجيبة, 9/5/2021
  1. قصة مدينة النحاس | أين موقع مدينة النحاس - Wiki Wic | ويكي ويك

قصة مدينة النحاس | أين موقع مدينة النحاس - Wiki Wic | ويكي ويك

آخر تحديث أبريل 12, 2022 مدينة النحاس هي مدينة أسطورية، لم يستطيع أحد التبين حتى يومنا هذا إذا كانت مدينة حقيقة شهدها التاريخ يومًا أم أنها أوصاف وهمية تناقلها الأشخاص واقتناع بوجودها فئة كبيرة من الناس، ومع كثرة الألغاز حول المدينة، فواحد من الأشياء المؤكدة أنها مدينة حيرت العلماء والرحالة والتاريخ والمؤرخين على مدار فترات طويلة من الزمن. ما هي مدينة نحاس؟ تتكاثر الأقاويل عن كونها مدينة أسطورية شيدها الجن لنبي الله سليمان في الأندلس أي المغرب حاليًا. قصة مدينة النحاس | أين موقع مدينة النحاس - Wiki Wic | ويكي ويك. وأنها واحدة من المدن الأسطورية التي فقدها التاريخ، كقارة اتلانتيس على سبيل المثال. ويشيع القول أيضًا بأنهة مدينة تقع على ساحل البحر المتوسط في المغرب بين سلسلة جبال الريف وجبل درسة، وأنا بنائها قد تم بأمر من سيدنا سليمان نبي الله. فقد كان سيدنا سليمان هو النبي الذي سُخر الجن لخدمته، لذا يشاع بأنه أمرهم ببنائها في هذا الموقع. ولكن لم يتم التأكد حتى يومنا هذا عن مدى صدق هذه الرواية حول المدينة الصفر، أي مدينة النحاس ذات اللون الأصفر. بداية عمليات البحث عن مدينة النحاس بحسب الروايات المتداولة، فإن الفضول قد دفع الكثير من الأشخاص إلى محاولة اكتشاف هذه المدينة الأسطورية.

فحينئذ يأس الأمير موسى من أن يعلم شيئاً من خبر المدينة وقال: "ربما يكون في المدينة جن يأخذوا كل من طلع على المدينة". وأمر عسكره بالرحيل، وسار خلف المدينة فرسخاً أو نحوه، فرأى ألوحاً من الرخام الأبيض كل لوح مقدار عشرين ذراعاً، فيها أسماء الملوك والأنبياء والتابعين والفراعنة والأكاسرة والجبابرة ووصايا ومواعظ، وذِكر النبي صلى الله عليه وسلم، وذِكر أمته وشرفه وشرف أمته ومالها عند الله عز وجل من الكرامة. وكان معه من العلماء من يقرأ كل لغة فنسخوا ما على تلك الألواح ثم رأوا على بعد صورة من نحاس، فذهبوا إليها فوجدوا الصورة على صورة رجل في يده لوح من نحاس، وفي اللوح مكتوب: "ليس ورائي مذهب فارجعوا ولا تدخلوا هذه الأرض فتهلكوا" فقال الأمير موسى بن نصير: "هذه أرض بيضاء كثيرة الأشجار والنبات والماء، فكيف يهلك الناس فيها؟"، وأمر جماعة من عبيده فدخلوا تلك الأرض فوثب عليهم من تلك الأرض من بين الأشجار نمل عظام كالسباع الضارية فقطعوا أولئك الرجال وخيولهم، وأقبلوا نحو العسكر مثل السحاب كثرة، حتى وصلوا إلى تلك الصورة، فوقفوا عندها ولم يتعدوها. فعجبوا من ذلك وانصرفوا حتى وصلوا الى الناحية الشرق. قال فلما وصلوا الى الشجر رؤا عند بحيرة كبيرة كثيرة الطير، فأمر موسى ن ينزلوا حولها فنزلوا وأمر الغواصين فغاصوا في البحيرة فاخرجوا جباباً من النحاس عليها أغطية من الرصاص مختومة.