الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت

• "فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت " كما قال صلى الله عليه وسلم. ( الآيات في ذلك) • فلا تغفل يا أخي عن الاستعداد للقاء الله ، فإن الغفلة عن الله أعظم البلاء. الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت. • كل ماشغل عن الله والدار الآخرة خسارة على صاحبه ،" فأعرض عمن تولىّ عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا " • كان بيت النبي صلى الله عليه وسلم مثالا للزهد في الدنيا ،والجهاد في سبيل الله. • وكم رأينا في هذا الزمان من صور الفتنة بالدنيا في الملوك والعلماء والأغنياء. • الا فأعدوا للموت عدته واستقبلوا نعيما لا بؤس بعده قال صلى الله عليه وسلم " لا كرب على أبيك بعد اليوم ". • وحضرت الوفاة أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب فاسمع ما كان منه... مع بقية الخطبة المؤثرة التي ختمها الشيخ محفوظ بدعاء مؤثر.
  1. الكيس من دان نفسه - YouTube
  2. الكيس من دان نفسه ..
  3. الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت - YouTube
  4. إسلام ويب - تحفة الأحوذي - كتاب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب منه- الجزء رقم7

الكيس من دان نفسه - Youtube

للانتقال للموقع القديم اضغط هنا البحث في: محتوى الكتاب الحالي كامل المكتبة المكتبة الشاملة الرئيسية أقسام المكتبة فهرس المؤلفين حول المشروع تنزيل المكتبة اتصل بنا [ النووي] الرئيسية أقسام الكتب كتب السنة فصول الكتاب - رياض الصالحين << < > >> مسار الصفحة الحالية: فهرس الكتاب رياض الصالحين نسخ الرابط + - التشكيل ٦٧ - (ضعيف) عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عن هـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " رواه الترمذي وقال حديث حسن << < > >>

الكيس من دان نفسه ..

ومسؤولية العاجز لا يستحضر فيها ما بعد موته ، وهو دائم الغفلة عن ذلك ، ولا يربط سعيا يسعاه في دنياه بآخرته ،بل يكون مقتصرا على دنياه لا يجاوزها ، وعليه يصدق قول الله تعالى: (( فمن كان يريد العاجلة عجّلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا)). والعاجز لا يستحضر أن الله عز وجل استرعاه رعية هو مسؤول عنها في آخرته ، ولمّا كان شأنه بسبب عجزه أن يتبع نفسه هواها ، فإن نفسه تطرب إذا مدح الخلق سعيه ،وتجعله يظن أن موقف الخالق سبحانه وتعالى منه سيكون كموقف الخلق منه في الدنيا ويتمنى ذلك ، ولا يخطر له على بال أن يدين نفسه ، ويحاسبها على التقصير في حمل المسؤولية كما يجب كمّا وكيفا ومكانا وزمانا … إلى غير ذلك مما يتم ويكتمل به السعي ليكون على الوجه المطلوب. وعلى قدر ما يدين الإنسان نفسه، يكون قدر كياسته ، كما أنه على قدر ما يتبع نفسه هواها يكون حجم عجزه. الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت - YouTube. حديث هذه الجمعة فرضه ما عليه معظم الناس في زماننا هذا من تغييب شبه تام إن لم نقل تاما لما بعد الموت ، ذلك أنهم في كل سعي يسعونه في الدنيا غافلون عن ربطه بالآخرة ، بل لا يخطر لهم ذلك على بال، وأنه سيرى كما جاء في قوله تعالى: (( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى)).

الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت - Youtube

تاريخ النشر: ١٧ / ربيع الآخر / ١٤٢٦ مرات الإستماع: 51403 ترجمة شداد بن أوس الكيّس من دان نفسه الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فعن أبي يعلى شداد بن أوس  عن النبي ﷺ قال: الكيِّس من دان نفسه... [1] ، الحديث. أبو يعلى شداد بن أوس  هو من خيار أصحاب النبي ﷺ، من بني النجار من الأنصار، وكان من عقلاء الرجال، ومن أهل الحلم والمروءة والنبل، عرف بذلك  ، واشتهر بجزالة الرأي وحصافته، وكان  قد انتقل إلى بلاد الشام، ومات بفلسطين في سنة ثمان وخمسين للهجرة، وله من العمر خمس وسبعون سنة. وكان  غير مكثر من رواية الحديث، روى نحواً من خمسين حديثاً عن رسول الله ﷺ، أخرج البخاري واحداً منها، وأخرج مسلم مثله. هذا الحديث وإن كان في إسناده مقال إلا أن معناه تشهد له النصوص الأخرى من الكتاب والسنة. الكيس من دان نفسه ... يقول: الكيّس من دان نفسه ، والمراد بالكيس، هو: الإنسان العاقل الحازم، الذي يحسن تدبير الأمور، وينظر في العواقب، ويحترز الاحتراز المطلوب، وبخلافه ذلك الإنسان قصير النظر الذي يتبع هواه، ولا يجاوز نظره أنفه، كلما عرضت له شهوة تبعها، وكلما دعاه هواه إلى شيء ارتكبه، فهذا خلاف الكيّس؛ لأن الإنسان العاقل يعلم أن هذه الدنيا عرض زائل، وأن الآخرة نعيم باق لا يزول ولا يحول، فليس من العقل أن يقدم الإنسان العرض الزائل على النعيم الباقي، ليس هذا من العقل، وليس هذا من المروءة.

إسلام ويب - تحفة الأحوذي - كتاب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب منه- الجزء رقم7

وهذا الصنف من البشر هم الصفوة هم الأخيار الأطهار هم العقلاء الذين أدركوا سر هذه الحياة فتزودوا من دنياهم لآخرتهم ووقفوا عند حدود الله فكفوا جوارحهم عن الآثام والموبقات وابتعدوا عن المحرمات والشهوات ونظروا إلى الدنيا نظرة البصير العاقل الواعي المتدبر الذي لم يؤثر فيه عواصف المدنية ولا أساليبها الماكرة الخادعة وهناك أدركوا حقارة الدنيا الفانية فاقبلوا على الآخرة بصدق وإخلاص وإيمان ويقين واجهدوا أنفسهم في طاعة الله فكانوا من السعداء الأبرار.

مشاركة هذه الفقرة قال الإمام النووي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه "رياض الصالحين" باب المراقبة عن أبي يعلى شداد بن أوس ـ رضي الله عنه ـ عن النَّبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ: «الكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِمَا بعدَ المَوتِ، والعَاجِزُ مَنْ أتْبَعَ نَفْسَهُ هَواهَا وَتَمنَّى عَلَى اللهِ ». رواه الترمذي (2459) ، وَقالَ: «حديث حسن». قَالَ الترمذي وغيره من العلماء: معنى «دَانَ نَفْسَهُ»: حاسبها. الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد.. هذا الحديث الشريف حديث أبي يعلى شداد بن أوس ـ رضي الله تعالى عنه ـ تضمن ذكر صنفين من الناس، فالناس على اختلافهم يرجعون إلى واحد من هذين الرجلين؛ الكيس، والعاجز. الكيس هو العاقل، والعاجز هو ضعيف العقل وفي بعض الروايات الأحمق يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الفرق بين هذين « الكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ » [سنن الترمذي (2459)، وحسنه] قبل الموت؛ أي حاسبها. وقال بعض أهل العلم: أذلها بطاعة الله والقيام بحقه. والمعنيان كلاهما صحيح، لكن فيما يظهر والله ـ تعالى ـ أعلم أن المراد بدان في هذا الحديث: المحاسبة؛ لأنه قيد ذلك بما قبل الموت ومعلوم أن ما بعد الموت ليس موضعًا للعمل، وإنما هو موضع للحساب.