تعرف على دعاء لشخص ظلمني ، يعتبر الظلم هو اقسى شعور يمكن أن يشعر به الإنسان طوال حياته، فشعور المظلوم مثل شعور المغلوب على أمره الذي لا يستطيع على أخذ حقه، ففي هذه الحالة ينبغي أن يستعين الإنسان بالله – سبحانه وتعالى – ويدعو لرد حقه من الظالم والانتقام منه اشد انتقام، فهناك العديد من الأدعية الرائعة التي يمكن أن يدعو بها الإنسان ربه للانتقام من الظالم واخذ حق المظلوم منه. فإليكم مجموعة من الأدعية المختارة الجميلة التي ترد ظلم الظالم وتحمي الإنسان من وقوع الظلم عليه: يا رب اللهم انتقم من كل من ظلمني ومن كل ظالم في ليلة ﻻ أخت لها، وساعة ﻻ شفاء منها، وبنكبة ﻻ انتعاش معها، وبعثرة ﻻ إقالة منها، ونغّص نعيمه، وأره بطشتك الكبرى، ونقمتك المثلى، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة، وسلطانك الذي هو أعزّ من سلطانه، واغلبه لي بقوّتك القوية، ومحالك الشديد، وامنعني منه بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل، وابتله بفقر ﻻ تجبره، وبسوء ﻻ تستره، وكله إلى نفسه فيما يريد، إنّك فعّال لما تريد. رباه من سينصرني ان لم تكن وكيلي ونصيري ومن سيرحمني ان لم ترحمني وتلطف بي حسبي انت ونعم الحسيب والنصير سلمت أمري اليك ولا يخيب عبد اتاك رافعا يديه رباه قد جارت علي الحياة واتتني بمرها واستقوى علي عبيدك وطغو وتجبروا اللهم عليك بمن ظلمني فانك تقوى عليهم ولا اقوى عليهم انت الجبار وانت المتعال لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
فتجنب دعوة المظلوم يوماً عليك عينك تغفو وهو يدعو: ربي أنت وكيلي، وكلتك كل أمري، أنت الرحمن من يتلطف بقلبي، قهرت حين ظلموني فمنك النصرة لا أريد غيرها. اللهم يا نصير المستضعفين، ويا من تأخذ حق المظلوم ولو بعد حين، اللهم اللطف بقلبي، والانتقام ممن ظلمني، فوضتك أمري يا خالقي. عزيز أنت جبار يا رب، منتقم من الظلم والظالم، سلمتك أمري، فلن تخذلني، وعليك بمن ظلمني. ربي أتي إليك أناجيك في الظلمات، قد سبح عبادك في الظلم وغرقوا في الظلمات، ربي إن من ظلمني أنت تعلم مكانه واسمه. ربي انتقم واجبر كسر قلبي، وانتصر لضعفي، فأنت القادر وحدك على عبادك فوقهم أنت القاهر لكل ظالم. حسبي الله هو ربي ونعم المولى والنصير على كل ظالم. دعاء على من أخذ حقي هل تعلم أن من ينام مظلوم أفضل بلا مقارنة مع من ينام وهو ظالم، فالظلم ظلمات، نهى عنه رب العباد، ولو كان فيه خير لما حرمه ربك من فوق سبع سموات. الدعاء على من ظلمني!. فلا تظلمن أحد، فتبكي عيناك من استجابة الله لدعائه عليك، واتقي يوماً يرد فيه إليك ما عملت يداك وقال لسانك. فيدعو المظلوم وعيناه غارقتان في الدمع عليك: ربي منحته القوة في هذه الدنيا، فافترى على عبدك الفقير إليك، وتجرأ على الظلم، ولم ينته عن فعله، ربي لا أملك من امري سوى الدعاء موقناً باستجابتك وانتصارك لظلمي.
حسبي الله ونعم الوكيل على من ظلمني، اللهم إنّ ومن ظلمني من عبادك، ونواصينا بيدك، وتعلم مستودعنا ومستقرنا، فاللهم انصرني عليه. حسبي الله ونعم الوكيل على من ظلمني، اللهم مهما علا سلطان الظالم فلن يصل لقوتك وسلطانك، ولن يستطيع الامنتاع منك، فأنت مدركه والقادر عليه يا عزيز عاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك. حسبي الله ونعم الوكيل على من ظلمني، الهم استغيث بك فقد خذلني كلّ من استغثت به سواك، اللهمّ إنّك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، انصرني على من ظلمني يا الله يا جبار.
"رب إني اتمنى لمن ظلمني الهداية وهو ي تمنى تدميري وهلاكي، رب إنه لا قوة ولا حول لي إلا انت، فأنت القادر على نصرة عبدك المسكين يا من وعدت باستجابة دعاء المظلومين ونصرهم ولو بعد حين".
اللهم انت حسبي في من ظلمني وانت حسبي في من ذلني وانت حسبي في من آذاني وانت حسبي في من خذلني وانت حسبي في من قهرني فحسبي الله وكفي به حسيبا. يارب اللهم عليك بمن ظلمني اللهم اسقم جسده، وانقص أجله، وخيّب أمله، وأزل ظلمه، واجعل شغله في بدنه، ولا تفكّه من حزنه، وصيّر كيده في ضلال، وأمره إلى زوال، ونعمته إلى انتقال، وجدّه في سفال، وسلطانه في اضمحلال، وعافيته إلى شر مآل، وأمِتْه بغيظه إذا أمتّه، وأبقه لحزنه إن أبقيته، وقني شرّه وهمزه ولمزه، وسطوته وعداوته، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً. يا رب الظالم ملك أسباب القوة في الدنيا وأنا عبيدك لا أملك إلا إيماني بك وتوكلي عليك ودعائي يا رب ان الظالم جمع جنده وسلاحه وسجونه وزنازينه ومنع عنى الأهل والأحباب وتركني في ظلمة الزنزانة على الأرض والتراب وأنا عبيدك جمعت له ما استطعت من الدعاء يا رب تمنيت لمن ظلمني الهداية والتوبة وتمنى هلاكي وتدميري ولا حول ولا قوة إلا بك فمن يا رب على دعوة عبيدك المسكين الفقير بوعزتى وجلالك لأنصرنك ولو بعد حين.
[3] ما فائدة قول حسبي الله ونعم الوكيل أمّا عن ذكر فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل وفائدته فلهذا الدعاء أو الذكر عدد من الفضائل نذكر منها: [1] انّ في هذا الدعاء التجاء لله سبحانه وتعالى، واعتصام به، وفيه السبيل للعزة والكفاية والنجاة بإذن الله من المصائب والشدائد، وهو ما قاله سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما ألقاه قومه في النار فقد أمر الله تعالى أن تكون النار بردًا وسلامًا على إبراهيم. إنّ في هذا الدعاء رجاء في الحصول على الخير، ورجاءٌ في دفع الشّر عن المسلم في الدنيا والآخرة. إنّ في هذا الدعاء دفاع الله تعالى وعونه للعبد والاكتفاء به عن دفاع الناس وعونهم، وقد أمر النبيّ عليه الصلاة والسلام صحابته بقوله عندما يغلبهم أمر. إنّ في هذا الدعاء تحصّنٌ بالله تعالى وشعور بالأمان من كلّ ما قد يخشاه الإنسان في حياته. إنّ في هذا الدعاء توكّل على الله تعالى وجعله هو وحده الكافي والحسيب، وقد قاله النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في يوم أحد.