قيس بن سعد بن عبادة

[١] [٢] نسب سعد بن عبادة هو سعد بن عبادة بن دُليم بن حارثة، بن أبي خزيمة، بن ثعلبة، بن طريف، بن الخزرج بن ساعدة، بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج بن حارثة، وأمّه: عمرة بنت مسعود بن قيس بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار بن الخزرج، وكانت إحدى المبايعات للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وتوفيت في شهر ربيع الأول من السنة الخامسة للهجرة، وقد وُلد سعد -رضي الله عنه- في يثرب (المدينة المنورة)، وله من الأولاد؛ قيسٌ، وسعيد، ومحمد وعبد الرحمن، وأمامة وسدوس، وقد شهد -رضي الله عنه- بيعة العقبة مع السبعين نفراً من الأنصار، وقد كان -رضي الله عنه- أحد النقباء الاثني عشر.

  1. غديرية قيس بن سعد بن عبادة | مؤسسة علوم نهج البلاغة
  2. الصحابي سعد بن عبادة - موضوع

غديرية قيس بن سعد بن عبادة | مؤسسة علوم نهج البلاغة

بعض كلمات سعد بن عبادة: كان سعد بن عبادة t يقول: "اللهم هب لي مجدًا ولا مجد إلا بفعال، ولا فعال إلا بمال، اللهم لا يصلحني القليل ولا أصلح عليه". وقال يوم السقِيفة بعد أن حمد الله وأثنى عليه: "يا معشر الأنصار، لكم سابقة في الدين وفضيلة في الإسلام ليست لقبيلة من العرب؛ إن محمدًا لبث بضع عشرة سنة في قومه يدعوهم إلى عبادة الرحمن وخلع الأنداد والأوثان فما آمن به من قومه إلا رجال قليل، وتوفاه الله وهو عنكم راضٍ وبكم قرير عين، استبدوا بالأمر دون الناس؛ فإنه لكم دون الناس". منزلة سعد بن عبادة ومكانته: روى أبو داود من حديث قيس بن سعد أن النبي r قال: "اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة". وروى أبو يعلى من حديث جابر t قال: قال رسول الله r: "جزى الله الأنصار خيرًا، لا سيما عبد الله بن حرام وسعد بن عبادة". وفاة سعد بن عبادة: تُوفي سعد بن عبادة t بحَوْرَان من أرض الشام، قيل: سنة ثلاث عشرة، وقيل: سنة أربع عشرة. الصحابي سعد بن عبادة - موضوع. [1] الأطم: كل بيت مربع مسطح.

الصحابي سعد بن عبادة - موضوع

وَحَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ عَنْ شهاب بْن عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ أَبُو مُسْلِم يختلف إِلَى خراسان يبعثه الإمام بكتبه إِلَى سُلَيْمَان بْن كثير فيشخص [٧] عَلَى حمارٍ لَهُ، فَقَالَ خادمٌ لسليمان: لَقَدْ جاءنا مرة فلم نعرض عَلَيْهِ الطعام فلامنا سُلَيْمَان عَلَى ذَلِكَ، وَكَانَ أصغر عندنا من أَن نلتفت اليه. [١] م: وكان. [٢] انظر الخطيب البغدادي ج ١٠ ص ٢٠٧. [٣] في ط، د: خطر بنية وفي م: خطرنييه. انظر الطبري س ٢ ص ١٩٦٠ وسهراب- عجائب الأقاليم السبعة ص ١٢٥. [٤] الأصل: وسيكه، وفي المقدسي- البدء ج ٤ ص ٩٣، وابن خلكان- وفيات ج ٣ ص ١٤٥: وشيكة. كما انها جاءت بعدئذ «وشيكة» ، انظر ص ١٨٥. [٥] العبارة من «مع عيسى» الى «الشيعة» ليست في د. [٦] انظر اخبار الدولة العباسية ص ٢٥٧، وفي ابن الأثير ج ٥ ص ٢٥٤: «فقيل... واسمه ابراهيم بن عثمان بن بشار بن سدوس بن جودزده من ولد بزرجمهر». وانظر ابن خلكان- وفيات ج ٣ ص ١٤٥. وفي الخطيب البغدادي: ابراهيم بن عثمان بن يسار بن شيدوس بن جودرن من ولد بزرجمهر ج ١٠ ص ٢٠٧. [٧] م: فشخص.

وبقي أن نشير إلى قضية مهمَّة أشار إليها قيس في أبياته وهي ما جاءت في هذا البيت: إنَّ ما قاله النبيّ علـــى الأمّة * حتم ما فيه قــــــــــــال وقيــــــــــلُ فقيس في هذا البيت ينصُّ على أنَّ ما يأتي به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقين لا يمكن أن يناقش أو يتطرق إليه القال والقيل، لأنَّه لا ينطق عن الهوى. وما قاله قيس في أبياته السابقة هو بعينه تعتقد به الشيعة الإمامية، فنحمد الله تعالى على سلامة الدين والعقيدة.