ملتقى الخطباء خطبة الأسبوع

اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان، وهيئ لهم من أمرهم رشدًا، واجمع كلمتهم، وألف بين قلوبهم، واجعل ولايتهم فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك، يا رب العالمين. اللهم حرر المسجد الأقصى من براثن اليهود، واشدد وطأتك عليهم يا ذا العزة والجبروت، اللهم من أرادنا أو بلادنا أو أي بلادٍ من المسلمين بسوء اللهم أشغله في نفسه، ورد كيده في نحره، وأدر عليه دائرة السوء يا رب العالمين. اللهم ارحم والدينا كما ربونا صغارًا، واجزهم عنا خير ما تجزي به عبادك الصالحين. اللهم وكن لإخواننا المرابطين على الحدود مؤيدًا وناصرًا، اللهم سدد سهامهم، وقوي عزائمهم، وأمنهم في مواطنهم، وأصلح نواياهم، وردهم إلى أهلهم سالمين غانمين، يا رب العالمين. ملتقى خطبة الأسبوع - ملتقى الخطباء. اللهم وفق ولي أمرنا ونائبه لما تحب وترضى، اللهم خذ بنواصيهم للبر والتقوى، واجعلهم سلمًا لأوليائك حربًا على أعدائك، يا ذا الجلال والإكرام. عباد الله، اذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.

ملتقى خطبة الأسبوع - ملتقى الخطباء

أسباب إنشاء المشروع: وقد دعانا إلى هذا المشروع دواع عدة، كان من أبرزها: 1. مكانة خطبة الجمعة في دين الإسلام حيث تتبوأ مكانة عالية، فهي شعيرة تتكرر في كل أسبوع، وتقام في كل قطر يقع فيه المسلمون، ويحضرها المقصرون في صلوات الأسبوع كلها، وهم ملزمون ديانة بالاستماع لها، والإنصات لما يلقى فيها، والكف عن الكلام في أثنائها، حتى عن نصيحة الغير، ويُلمح من هذه الخصائص الشرعية مكانة هذه الشعيرة، وكونها من ركائز الإصلاح وضرورة اعتناء الأمة بها، وتضافر الجهود في خدمتها. 2. لم نقف على مشروع عالمي متكامل يعتني باستغلال هذه الشعيرة وتوظيفها في الإصلاح بطريقة مدروسة ومعتنى بها، مع أهمية هذا المشروع وكونه أشبه بفروض الأعيان على الأمة، مما حفزنا إلى المبادرة بالقيام بهذه الفريضة والمسارعة بالاعتناء بها. 3. ثبت أن كثيراً من خطباء العالم الإسلامي يستخدمون التقنية الحديثة والشبكة العالمية في إعدادهم لخطبهم، والأجيال القادمة من الخطباء مرشحة للتعامل الأوسع مع الشبكة العالمية، وهذا يؤيد فكرة استغلال هذه الوسيلة في الإصلاح، و يسهل مهمة استقطاب أكبر عدد ممكن من المستفيدين والمؤثرين. 4. خطبة الأسبوع ملتقى الخطباء. لا يوجد على الشبكة العالمية موقع متخصص في خطبة الجمعة إلا موقع وحيد هو موقع: (المنبر) وهو موقع رائد وسابق لغيره في هذا المجال يستحق أن يقال فيه ما قاله ابن مالك في ألفيته: (وهو بسبق حائز تفضيلاً *** مستوجب ثنائي الجميلا)، ولا شك أن شعيرة بمنزلة خطبة الجمعة تستحق أكثر من موقع.

خطبة عيد الفطر المبارك: التدافع.. سنة ربانية الشيخ د.