معنى قوله تعالىالذين هم عن صلاتهم ساهون - إسلام ويب - مركز الفتوى

الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا سكن بن نافع الباهلي, قال: ثنا شعبة, عن خلف بن حوشب, عن طلحة بن مُصَرّف, عن مصعب بن سعد, قال: قلت لأبي, أرأيت قول الله عزّ وجلّ: ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ): أهي تركها؟ قال: لا ولكن تأخيرها عن وقتها. تفسير فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون - إسلام ويب - مركز الفتوى. حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا ابن عُلَية, عن هشام الدستوائي, قال: ثنا عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد, قال: قلت لسعد: ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ): أهو ما يحدّث به أحدنا نفسه في صلاته؟ قال: لا ولكن السهو أن يؤخِّرها عن وقتها. حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, عن سفيان, عن عاصم, عن مصعب بن سعد ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) قال: السهو: الترك عن الوقت. حدثنا عمرو بن عليّ, قال: ثنا عمران بن تمام البناني, قال: ثنا أبو جمرة الضبعي نصر بن عمران, عن ابن عباس, في قوله: ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) قال: الذين يؤخِّرونها عن وقتها. وحدثنا ابن حميد, قال: ثنا يعقوب, عن جعفر, عن ابن أبزي ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) قال: الذين يؤخِّرون الصلاة المكتوبة, حتى تخرج من الوقت أو عن وقتها.

معنى قوله تعالىالذين هم عن صلاتهم ساهون - إسلام ويب - مركز الفتوى

كما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، يجلس يَرْقُب الشمس، حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا. فهذا آخر صلاة العصر التي هي الوسطى، كما ثبت به النص إلى آخر وقتها، وهو وقت كراهة، ثم قام إليها فنقرها نقر الغراب، لم يطمئن ولا خشع فيها أيضا؛ ولهذا قال: لا يذكر الله فيها إلا قليلا. انتهى. وأما من جاز له الجمع بين الصلاتين لعذر كسفر أو مرض فليس داخلا في هذا الوعيد، فإن وقت الصلاتين في حقه مشترك، وقد فعل ما أذن الله له فيه فلا يكون متعرضا للعقوبة. وحيث جاز لهم الجمع فإنه لا ينبغي لهم فعل الصلاتين في وقت الضرورة من الثانية إلا لعذر. وأما من جمع بين الصلاتين لغير عذر فقد أتى ذنبا عظيما، وانظر الفتوى رقم: 53951. معنى قوله تعالىالذين هم عن صلاتهم ساهون - إسلام ويب - مركز الفتوى. واعلم أن العلماء مختلفون في مشروعية الجمع بين الصلاتين للمعذور كالمستحاضة وصاحب السلس فأجازه الحنابلة ومنعه الجمهور، وانظر الفتويين: 116953 ، 119260. والله أعلم.

تفسير فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون - إسلام ويب - مركز الفتوى

السؤال: أرجو تفسير قوله تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴾[الماعون: 4- 7] ؟ الجواب: الآية الكريمة المذكورة على ظاهرها ، والويل إشارة إلى شدة العذاب ، والله سبحانه يتوعد المصلين الموصوفين بهذه الصفات التي ذكرها عز وجل وهي قوله: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴾[الماعون: 4-7] السهو عن الصلاة: هو الغفلة عنها والتهاون بشأنها ، وليس المراد تركها ؛ لأن الترك كفر أكبر ، وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء. نسأل الله العافية. أما التساهل عنها: فهو التهاون ببعض ما أوجب الله فيها كالتأخر عن أدائها في الجماعة في أصح قولي العلماء ، وهذا فيه الوعيد المذكور. أما إن تركها عمدا فإنه يكون كافرا كفرا أكبر ، وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء كما تقدم ؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن ترك فقد كفر». خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح ، ولقوله عليه الصلاة والسلام: «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة».

نعم هذا الكلام أعلاه هو كلامه حرفيا وموجود في ملفه وقد افتى الشيخ بن باز مفتى عام المملكة وأيضا افتى هيئة كبار علماءنا في السعودية بكفر من يقول الكلام أعلاه الذي يقوله صاحب الموضوع وبالتالي مسألة أن نأخذ تفاسير القران وتدارسه منه نقول معصي!