كل ما تريد معرفته عن التصلّب اللويحي | صحة وبيئة | وكالة عمون الاخبارية

ما هو التصلب اللويحي التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis or MS)، والذي يعرف أيضاً باسم التصلب المتعدد أو تصلب الأعصاب، هو اضطراب من الاضطرابات المناعية المزمنة التي تهاجم طبقة الميالين ، التي تتسبب في حدوث خلل بالجهاز العصبي المركزي مثل الدماغ، والحبل الشوكي، والأعصاب البصرية؛ مما يؤدي إلى حدوث خلل في العديد من وظائف الجسم الأساسية مثل النظر، والتوازن، والتحكم بالعضلات، وغيرها. تبدأ أعراض هجمة التصلب اللويحي في الظهور عادة في سن الشباب، بين سن 17- 42 عام، إلا أنها يمكن أن تظهر أيضاً في مراحل عمرية مختلفة مثل الطفولة، والشيخوخة، وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب المتعدد من الرجال. العلاج بالأعشاب | فكرة حياة. تتراوح أعراض هجمة التصلب اللويحي من الأعراض البسيطة التي يمكن التغلب عليها بالعلاج، إلى الأعراض الشديدة التي يمكن أن تتسبب في حدوث إعاقة كاملة للمريض. وتسمى الفترات التي تشتد فيها أعراض المرض بالنكسة (بالإنجليزية: Relapse)، أما الفترات التي تهدأ، أو تختفي فيها الأعراض فتسمى بفترة خمود، أو هدوء المرض (بالإنجليزية: Remission)، ويمكن أن تصل الفترة التي تهدأ فيها أعراض المرض إلى عدة أشهر، أو سنة في بعض الأحيان.

العلاج بالأعشاب | فكرة حياة

التصلب اللويحي المتعدد المترقي الثانوي (بالانجليزية: Secondary Progressive Multiple Sclerosis): يتميز هذا النوع بتدهور الوضع الصحي للمريض بنمط ثابت، ويمكن أن يواجه المريض انتكاسات للمرض. التصلب اللويحي المتعدد المترقي الأولي (بالإنجليزية: Primary – Progressive Multiple Sclerosis): يتسبب هذا النوع بتدهور الوضع الصحي للمريض بنمط ثابت أيضاً، ولكن قد لا يكون لدى المريض انتكاس أو هدوء ملاحظين للمرض، ويعد هذا النوع من التصلب المتعدد نادر الحدوث. موقع الطبي/الأمراض المشابهة للتصلب اللويحي. التصلب اللويحي المتعدد الحميد (بالإنجليزية Benign Multiple Sclerosis): يتميز هذا النوع من التصلب المتعدد بعدم حدوث الكثير من الانتكاسات، وفي حالة حدوث الانتكاس فإن المريض يتعافى بشكل كامل بعد الانتكاس، ويمكن أن يصنف التصلب بأنه حميد، عند اختفاء الأعراض لمدة تتراوح بين 10-15 عام. للمزيد: أنواع مرض التصلب اللويحي المتعدد

موقع الطبي/الأمراض المشابهة للتصلب اللويحي

​ ماذا تفعل إذا كنت مصاباً بالتصلب اللويحي؟ الاحتفاظ برشاقتك ودعم جهاز المناعة الذاتية الخاص بك. حافظ على عضلاتك عن طريق ممارسة الرياضة، فالرياضة تعمل على تقوية الجسم وتغير المزاج. تناول حمية غذائية متوازنة. خطط لتناول وجبة متكاملة غنية بالفيتامينات، والألياف، تناول على الأقل خمسة حصص من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة. كما ينصح بتجنب المواد الغنية بالدهون والدسم. أحصل على الراحة الكافية لمواجهة حالات الإعياء، وهي من الأعراض الشائعة للتصلب اللويحي. كن حذراً بالحمامات الحارة. الحرارة قَد تسبب تدهور مؤقت للعديد من أعراض التصلب اللويحي. الجلوس لوقت طويل في الماء الحار قَد يسبب ضعف العضلات عند بعض الناس. إذا كنت تواجه أعراض متعلقة بدرجة حرارة الماء، اعمل على تبريد جسمك لبضع ساعات. واستعمل التبريد إذا كنت تسكن في منطقة حارة. ركز على المواد الغذائية الغنية بالحديد. ما هي الفحوصات الأخرى الممكن إجراؤها؟ تساعد الفحوصات الكهربية للمسارات العصبية المعروفة بفحوصات الجهود المحرّضة كثيرًا في التحقق من مدى تأثير التصلب العصبي المتعدد على الممرات البصرية والسمعية والحسية. وتُجرى هذه الفحوصات عن طريق وضع أسلاك على فروة رأس المريض لفحص استجابة الدماغ لبعض أنواع التحفيز، مثل مشاهدة رسم على شاشة جهاز فيديوي أو سماع سلسلة من النقرات أو تلقي نبضات كهربية في ذراعه أو ساقه.

العوامل البيئية على الرغم من أن سبب مرض التصلب العصبي المتعدد غير معروف، إلا أنه يتم التعرف على المزيد حول العوامل البيئية التي تساهم في خطر الإصابة بالتصلب المتعدد، لا يوجد عامل خطر واحد يسبب مرض التصلب العصبي المتعدد، ولكن يعتقد أن العديد من العوامل تساهم في الخطر العام للإصابة بهذا المرض. فمن المعروف ان هذا المرض يحدث بشكل متكرر في المناطق البعيدة عن خط الاستواء، بالإضافة إلى ذلك تشير هذه البيانات إلى أن التعرض لبعض العوامل البيئية قبل البلوغ قد يؤهب الشخص للإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد في وقت لاحق من العمر، ومع ذلك لم تقدم الدراسات عن مرض التصلب العصبي المتعدد دليلًا واضحًا على وجود أي عامل أو عوامل مسببة أو محفزة في مرض التصلب العصبي المتعدد. فيتامين D تشير أدلة على أن فيتامين D يلعب دورًا مهمًا في الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد، تم تحديد مستويات فيتامين د المنخفضة في الدم كعامل خطر لتطور مرض التصلب العصبي المتعدد، يعتقد بعض الباحثين أن التعرض لأشعة الشمس التي هي المصدر الطبيعي لفيتامين د قد يدعم وظيفة المناعة وقد يساعد في الحماية من الأمراض المناعية مثل مرض التصلب العصبي المتعدد.