تعرفوا معنا في المقال التالي عبر موسوعة عن قصة طليحة بن خويلد الأسدي الصحابي الذي عاد إلى الإسلام بعد ارتداده عنه حيث قاد بعد وفاة النبي الكريم حروب المرتدين وكان ذلك في العام (الحادي عشر الهجري) و(الستمائة اثنان وثلاثون ميلادي)، كان قد أعلن أمير المؤمنين كرهه له وعند عودته للإسلام أمر بعدم توليه قيادة الحروب وأخذ مشورته فقط. بدأت حياته بالإسلام ثم ادعاء النبوة لتنتهي ببطولته بين صفوف المسلمين يحارب أعدائهم، وقد شارك في العديد من المعارك والغزوات ليكتب التاريخ الإسلامي اسمه من نور فهو خير ختام للمسلم الحق، في الفقرات التالية نذكر بشيء من التفصيل أحداث ارتداده عن الإسلام واستشهاده بطلاً. أتى طليحة مع قومه بني أسد إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم دون دعوة من النبي إليهم كانت تلك البعثة تضم عدداً من كبار القوم وأعظم الشخصيات الإسلامية وقد أنزل الله فيهم قوله تعالى في سورة الحجرات الآية 17(يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)، وقد دخل الإسلام في العام التاسع الهجري.
تابع من هنا: قصة بقرة بني إسرائيل وبهذا نكون أوضحنا لكم قصة طليحة بن خويلد الأسدي وقصة ارتداده عن الإسلام، والرجوع إليه مرة أخرى، وأوضحنا كيف أصبح أحد قادة حروب الردة، وقدمنا لكم أهم الدروس المستفادة من قصة طليحة بن خويلد.
وندعوا الله عز وجل ان يبارك في كل من ساهم في كتابة ونشر هذا المقال وأن يجعله في ميزان حسناتنا جميعا وصلي الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه اجمعين..
وقاتل طليحة في معركة نهوند قتال الأبطال، حتى نال الشهادة عام 21 للهجرة. ما هو رد فعلك؟ المشاهدات: 3٬951