تاريخ اليهود في المدينة المنورة | المرسال

2- وقال الرئيس: «هو النبي الأمين على الأسرار العظمى، المتصل بالسماء، ولكنه لم ينأَ بذاته مطلقا عن العقلانية والحكمة». 3- اعتمد النبي العظيم (صلى الله عليه وسلم) في الحروب وفي فترات السلام على الحكمة والتفكير السليم. في موقف صلح الحديبية (الذي أقامه مع المشركين)، والذي رآه البعض اتفاقا ظالما، حقق الرسول نصرا، بفضل عقده هذا الاتفاق السلمي لم يكن ليحققه ولو خاض 100 حرب. 4- استطاعت رسالة النبي المباركة أن تجذب الجميع إليه؛ وأقام معاهدات مع القبائل ومع الكفار، وبهذا حكم المدينة، وكان يعلم سبل الحياة إلى أجيال المستقبل وإلى المسلمين. 5- إن نبي الإسلام رسول الاعتدال والرفعة والعلم والهداية والرخاء والحيوية والبناء. 6- الإسلام ليس مجرد دين لتحمل الابتلاءات والمصاعب، فقد كان نبي الإسلام (صلى الله عليه وسلم) هاديا في حياتنا المادية وإلى الآخرة. أعتقد أن جميع النقاط الست المذكورة آنفا بالغة الأهمية، ومكمل بضعها لبعض. ولكني أرى أن أهم وأكثر نقطة مثيرة للجدل هي شرعية حكم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). النبي في المدينة. يبعث تأكيد روحاني على العقد أساسا لحكم النبي في المدينة برسالة كبرى في مثل هذا اللقاء المهم. ولكن عندما بحثت في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، لاحظت أن تلك النقطة مفقودة تماما!

  1. النبي في المدينة

النبي في المدينة

وكان فيمن خرج لينظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم من اليهود، فيهم: عبد الله بن سلام. لقاء أهل المدينة بالحبيب قال عبد الله بن سلام: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، قيل: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فانجفل الناس إليه، فكنت في مَنِ انجفل، فلما رأيت وجهه صلى الله عليه وسلم عرفت أن وجهه ليسبوجه كذاب، فأول ما سمعته يقول: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلوُا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام. وأشرقت المدينة بقدومه صلى الله عليه وسلم، وسرى السرور إلى القلوب بحلوله بها. حكم النبي محمد في المدينة. إضاءة المدينة بمجيء الحبيب وظلمتها بوفاته عن أنس بن مالك، قال: لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء، وما نفضنا عن النبي صلى الله عليه وسلم الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا و عن أنس: شهدت يوم دخول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فلم أر يومًا أحسن منه ولا أضوأ. فرح أهل المدينة بالحبيب وروى البخاري من حديث البراء بن عازب، قال: فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله صلى الله عليه وسلم … الحديث

عن أنس رضي الله عنه قال: (لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة... ثم أرسل إلى ملأ بني النجار، قال: فجاءوا متقلدين سيوفهم، قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر رديفه وملأ بني النجار حوله... ). صحيح البخاري (3932) 52ـ ماذا كان يفعل أهل المدينة فرحًا بقدوم الرسول صلى الله عليه وسلم؟ صـعد الرجال والنسـاء فوق البيوت، وتفرق الغلمان والخدم في الطـرق ينـادون: يا محمد، يا رسـول الله، يا محمد، يا رسول الله. 53ـ ماذا كان يقول زعماء الأنصار إذا مرّ بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم براحلته؟ هلمّ إلى العدد والعدة والسلام والحنفة. 54ـ ماذا كان يرد عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ (خلّوا سبيلها فإنها مأمورة). 55. اصطحب النبي معه في هجرته إلى المدينة. أين بركت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم؟ بركت في موضع مسجده اليوم، وذلك في بني النجار أخواله صلى الله عليه وسلم. 56ـ عند من نزل النبي صلى الله عليه وسلم؟ عند أبي أيوب الأنصاري؛ لأنه أحد أخوال أبيه من بني النجار. ففي حديث أنس السابق: (... كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر ردفه... حتى ألقى بفناء أبي أيوب). صحيح البخاري (3932).