نحن لسنا دعاة حرب

استنكر الإعلامي أسامة كمال رسائل بعض الإثيوبيين التي تهاجم مصر بشأن أزمة سد النهضة. سعود الفيصل: نحن لسنا دعاة حرب ولكننا جاهزون لها » إخبارية الوطن الإلكترونية. وقال أسامة كمال في حلقة اليوم من برنامج "مع أسامة كمال " المذاع علي فضائية "دي إم سي"، الردود كانت قليلة جداً من جانبنا هنا، والشخص الوحيد الذي رأيته يحاول الرد بعقل كان عادل عدوي الشاب المصري الذي كان يعيش في واشنطن وعاد إلى مصر كباحث في الشئون الدولية. وأضاف: "خلليني أحاول أنا أبعت رسالة للعالم والشعب الإثيوبي من خلال برنامجي هنا"، موجها رسالة للمواطنين الإثيوبيين باللغة الإنجليزي قائلا: "هذه رسالة مختصرة من مواطن مصري للمواطنين الإثيوبيين والعالم، مصر لم تتحدث في أي وقت من الأوقات عن حرب مع اثيوبيا بسبب المياه أو نهر النيل ولكن النيل مسألة حياة أو موت بالنسبة للمصريين، حياتنا وموتنا نحن وليس حياتكم وموتكم انتم". وتابع: "لم نقل لكم أبداً لا تبنوا السد ولم نقل لا تملأوا السد، ولكننا نطالبكم فقط بفعل الشىء الصحيح فيما يتعلق بمدة الملء ، نوعية الحديث الذي يخرج من إثيوبيا اليوم لا يمثل طبيعة شعبكم ولي فيه أصدقاء كثر ، عندما يتحدث البعض عن الحرب، يجب أن يرد عليهم الآخرون: احذروا ما تتمنونه، نحن لسنا دعاة حرب، ولكننا نسعى نحو الحياة لنا والتنمية لكم وهي أيضاً حق في الحياة".

  1. سعود الفيصل: نحن لسنا دعاة حرب ولكننا جاهزون لها » إخبارية الوطن الإلكترونية

سعود الفيصل: نحن لسنا دعاة حرب ولكننا جاهزون لها &Raquo; إخبارية الوطن الإلكترونية

وحتى يعود السلام لهذا الجزء الغالي من أمتنا العربية ويشيد أبناءها عز دمشق، وعز الشرق أوله دمشق. وعن العراق قال سمو وزير الخارجية " لقد قاست بغداد الأمرين على أيدي زمرة من أبنائها مدفوعين من قِبَلِ أطراف خارجية تلهث من أجل إشاعة الفتنة والفرقة والتناحر، ولا تكف عن ارتكاب الجرائم وبث الكراهية, وغرس الحقد في عاصمة الرشيد وملتقى الحضارات، والتي كانت تشكل في وقت من الأوقات حديقة غناء يفوح عبيرها بعبق التنوع وثراء التعددية، ليس فقط في موطننا العربي، بل وفي العالم بأسره وعلى مدى قرون طوال. وأعرب سموه عن تفاؤله بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وما أعلنته عن عزمها وتصميمها على إعادة بناء العراق على أسس وطنية وبمساهمة من جميع العراقيين بكافة مكوناتهم دون إقصاء لمذهب أو طائفة أو عرق ، إضافة إلى تعهدها بالقضاء على الإرهاب أيا كانت مسمياته. وإزالة كل مظاهر الميليشيات المسلحة. وأضاف سموه: لقد حظي هذا التوجه الإيجابي بتأييدنا التام، حيث أنعكس على السعي نحو تطوير العلاقة والشروع في إعادة فتح سفارة المملكة في بغداد، إضافة إلى المشاركة الفعالة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الارهابي في العراق والشام.

وتدرك السعودية أهمية جمع كلمة الأمة وتوحيد صفها، وفي ذلك دعوتها على القمم التي شهدتها مكة في رمضان الماضي، والتي جاءت في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة مزيدًا من التداعيات والتقلبات التي ألقت بثقلها وتبعاتها على المنطقة، ومنها ما تقوم به ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من تهديدات لأمن المملكة والدول العربية والإسلامية. وسجلت السعودية اسمها كدولة راعية للسلام وداعمة له، في كل العالم؛ حيث يحتفظ التاريخ الحديث للمملكة بصفحات مشرّفة، تشهد لها بجهود كبيرة ومضنية، لنشر ثقافة السلام والوئام وتقبل الآخر بين الدول أو الجهات المتناحرة. وفي استذكار دور السلام الذي تحققه السعودية بين الدول؛ فقد أدت دورًا مهمًّا في تخفيف التوتر العسكري بين باكستان والهند، وهو ما أكده وزير الإعلام الباكستاني فؤاد شودري، الذي أكد على دور المملكة المهم والرائد في تحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي. ومن الشواهد على هذا الجانب: ما قدمته المملكة العربية السعودية من مبادرات سلام في كثير من الدول، القضية الفلسطينية وعملية السلام في اليمن؛ من خلال مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ وهي المبادرة التي أدت إلى انتقال سلمي للسلطة قبل انقضاض المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران على الحكم، كما قدمت العديد من المبادرات التي تسعى فيها دائمًا إلى دعم الاستقرار من خلال ثقلها السياسي.