امك ثم امك

التحديث الأخير 27/08/2019 امك ثم امك ثم امك, معكم صديقة زاكي الشيف الموهوبة, om hasn الام جنة ولا تحرمو انفسكم من الجنة في الدنيا احسنو لأمهاتك وبرو بهم حتى يبركم ابنائكم وكما تدين تدان قدم لأمك حتى ابنائك يقدمولك الأحسن وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان #الشيء الوحيد الذي يحزنني …. رؤية مفاتيح الجنة مرمية في الشوارع، من أجل زوجة بائسة أو لغاية ما أو اجبارها على ورثة مالية إلا الأم.. تبااا لكل رجل فضل زوجته على أمه واجبارها على المال دون دراية من أين أتت به … أو اوقعها في غفلة انها الام لن تتكرر مرة أخرى … فحسنى بها
  1. امك ثم ام اس

امك ثم ام اس

لكن (مبروكة) كان حلمها أكبر بكثير فقامت بتهريبه من سطح بيتها إلى سطح البيت المجاور وهربت به إلى القاهرة وأدخلته المدرسة الخديوية وعملت لدى أسرة السمالوطي لتستطيع أن تنفق على تعليمه. تفوّق (علي) في دراسته واستطاع دخول مدرسة الطب وتخرج فيها عام 1901. بعد 15 عاماً مرض السلطان حسين كامل بالسرطان واقترح عالِم البيولوجي الدكتور عثمان غالب على السلطان اسم الدكتور علي إبراهيم، فاستطاع إجراء جراحة خطيرة وناجحة له، فعيّنه السلطان طبيباً خاصاً له ومنحه رتبة البكوية. في عام 1922 منحه الملك فؤاد الأول رتبة الباشوية، وفي عام 1929 تم انتخاب الدكتور علي باشا إبراهيم أول عميد مصري لكلية الطب بجامعة فؤاد، ثم أصبح بعدها رئيساً للجامعة، وفي عام 1940 تم تعيينه وزيراً للصحة. سئل (نابليون): أي حصون الشرق الإسلامي أمنع؟! أجاب: الأمهات الصالحات. وأبلغ من ذلك ما أوصى به الرسول الكريم عندما قال لكل ابن: أُمك ثم أُمك ثم أُمك. يا ليتني شاهدت وعرفت أمي.

بقلم: سالم فلاح المحادين كُلما التقيتُ بسيدةٍ مُتَقَدِمَةٍ في السن استعدتُ بها أمي وعدتُ أنا أيضًا طفلًا، ولكم أن تتخيلوا طفولةَ أبٍ حاليٍّ بدأ يُدركُ كم أنَّ الأبُوَّةَ والأمومةَ مرهقةٌ، وما يلي ذلك ويتبعه من جولاتٍ في عالمِ الألَقِ لا تتصدرهُ في حياتِنا إلا الأمهاتُ بما فيهنّ من حنانٍ وحنينٍ وعاطفةٍ تُدَغدِغُ إحساسَ الفرحِ مع كُلِّ هَمسةٍ ولمسةٍ! الأمرُ مُتعِبٌ ومبالَغٌ فيه، ويجعلني أحيانًا أقلِّلُ ما استطعتُ من الأسواقِ وزيارتِها كي لا أخوضَ يوميًا هذا الصراعَ المُتأتيَ من تلكَ المُصادفاتِ المُرشحةِ للتكرارِ مع كلِّ أمٍ تمضي بطفلِها أو طفلتِها في الشارعِ لقضاءِ حاجةٍ ما، خاصةً مع قُدرتي الفائقة _التي لا أحبها_ على الربطِ بينَ كفاحهنَّ المُرتسمِ على الوجهِ عبرَ تجاعيدَ فاتنةٍ وبينَ عُسرِ الحالِ وتلك القُدراتِ المحدودةِ في ظلِّ السَّعيِّ المَحمومِ لمنحِ فلذات أكبادهنَّ لذَّةَ العيشِ الكريمِ! لطالما تمكنتُ من إقحامِ قصيدةِ (هشام الجخ) المشهورةِ عن الأمِّ في تفكيري "يا شاقة القلب ومسافرة" فتتمكنُ كلماتُها من دغدغةِ مشاعري الهائجةِ فألجأُ إلى الكتابةِ حتى الرومانسيِّ منها مُفرِّغًا عبرَها طاقةً من الحُزنِ حين يُمسي لزامًا التخلُص منها، فما أجمل ( الجخ) حينَ يصفُ زيارتها على فراشِ المرضِ "رسمت الضحكة على وشي وبزيادة ، دخلت عليها عارفاني أنا الكداب كالعادة ، ومين يقفشني غير أمي ؛ اللي عاجناني وخابزاني وخالعة بيدها سناني!