تحميل كتاب علم البديع لعبد العزيز عتيق

تحميل كتاب علم البديع - دراسة تاريخية وفنية لأصول البلاغة ومسائل البديع للدكتور بسيوني عبد الفتاح فيود من رابط مباشر في هذا الموقع. كتاب علم البديع - دراسة تاريخية وفنية لأصول البلاغة ومسائل البديع للدكتور بسيوني عبد الفتاح فيود هو من أهم كتب في علم البلاغة والعلوم اللغة العربية الذي لا يغني عنه المتعلم والمعلم وكذلك الباحثون في البلاغة اللغويات والمهتم في علوم اللغة. عن مؤلف هذ الكتاب: ولادة بسيوني عبدالفتاح فيود ولد الشيخ في الثالث من أغسطس سنة 1950م بقرية أريمون إحدى قرى محافظة كفر الشيخ.. حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمود أبو زيد البسيوني وتعلـم مبادئ القـراءة والكتابـة فـي جمعية المحافظة علـى القـرآن الكـريـم بالقرية.

تحميل كتاب علم البديع Pdf

علم البديع البديع في اللغة هو الشيء الجديد والحديث والغريب، وإيجاد الشيء واختراعه على غير مثال، حيث يقول الله تعالى في محكم تنزيله: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) ، ويُعرف البديع في الاصطلاح على أنَّه فن من فنون القول الحديث، وعلم البديع هو العلم الذي يُعرف به وجوه حسن الكلام؛ وذلك بعد رعاية المطابقة ووضوح الدلالة، كما يُعرف بأنَّه النظر في تزيين الكلام وتحسينه بنوع من التنميق من خلال تفصيله بالسجع، أو استخدام الجناس، أو الترصيع، أو تورية المعنى، أو الاستعانة بالطباق، وما إلى ذلك. ومضات تاريخية حول علم البديع عبد القاهر الجرجاني وعلم البديع وضع عبد القاهر الجرجاني أربعة معايير لبيان دور فن البديع في اللغة، وهي على النحو الآتي: توافق فنّ البديع مع المعنى وانسجامه معه. صدور هذا الفن عن الطبع، وخروجه عن السليقة، والإمساك به عن التكلّف والتصنّع. استخدامه لأغراص الفهم والتوضيح. تجنّب الإكثار من فنّ البديع دون هدف أو فائدة. بدرالدين الأندلسي الدمشقي وعلم البديع يذهب البلاغيون إلى أنَّ بدرالدين بن مالك الأندلسيّ الدمشقيّ هو أول من جعل البديع علماً مستقلاً؛ إذ أفرد هذا العلم في كتابه المعروف باسم (المصباح في علـوم المعاني والبيان والبديع)، ويُذكر أنَّه لخّص القسم الثالث من كتاب مفتاح العلوم للسكاكي، والتزم بتقسيم فنون علم البديع إلى محسنات معنوية، وأخرى لفظية.

تحميل كتاب علم البديع لعبد العزيز عتيق

ثم ختم حديثه عن البديع بتحديد معناه وبيان أقسامه إجمالاً. التنوخي: وهو هو محمد بن عمرو التنوخي المتوفى سنة 749 للهجرة، صاحب كتاب "الأقصى القريب في علم البيان"، تناول فيه بعضاً عن علم البديع كالاعتراض وتأكيد المدح بما يشبه الذم الذي يعده صورة من صور الكناية، والاشتقاق، والتكرار، والتقسيم، والمبالغة، والتضمين، والاستدراج، والسجع، ولزوم ما لا يلزم، والجناس وقد أطال فيه. كما ذكر أنواعاً من البديع يمكن أن تُردّ إلى البيان. مثل التوشيح أو الموشحات. ابن قيم الجوزية: وهو شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الدمشقي، توفي سنة 751 للهجرة. من مؤلّفاته كتاب «الفوائد المشوق إلى علوم القرآن وعلوم البيان»، تناول في المقدمة بعض مباحث البيان من حقيقة ومجاز واستعارة وتمثيل. أما في القسم الأول من الكتاب فتحدث عن الكناية ثم محسنات البديع المعنوية والتي شملت ثمانين نوعاً، أما القسم الثاني فخصصه للمحسنات البديعية اللفظية والتي شملت أربعة وعشرين نوعاً. المحسنات المعنوية هي التي يكون التحسين بها راجعا إلى المعنى، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين اللفظ أيضًا والمحسنات المعنوية كثيرة، من بينها: الطباق: وهو اما طباق سلبي وإما ايجابي الجمع بين الشيء وضده في الكلام، مثل قوله تعالى ﴿ وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ﴾ الكهف: 18.

والأسماء إمّا أحداث، كالعلم والضّرب، ويلحق به اليوم والليلة، وإمّا أعيان، كزيد وعمرو، ويلحق به ظرف المكان، وإمّا مركّب منهما، نحو: قائم وحسن، ويلحق بالأعيان. فالأعيان: لا يقع من الظّرفين خبرا عنها إلا ظرف المكان، ويحمل عليها المركّب، تقول: زيد أمامك، وعمرو خلفك، والقائم عندك، والكريم فى الدّار، ففى الكلام محذوف يتعلّق بالظّرف؛ تقديره: زيد استقّر خلفك، أو مستقرّ، فحذف هذا المقدّر حذفا مطّردا، لا يظهر؛ تخفيفا، وللعلم به، وأقيم الظّرف مقامه، وجعل خبرا عن زيد. وفى حكم الضمير المستكنّ فى المحذوف خلاف (١): فمنهم من ينقله إلى الظّرف ويجعل الحكم له، ومنهم من يجعله باقيا بحاله، والحكم له. وظهور هذا المحذوف شريعة منسوخة؛ فلا تقول: زيد استقرّ، أو مستقرّ خلفك، فأمّا قوله تعالى: فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا/ عِنْدَهُ (٢) فإنّ " مستقرّا ليس عاملا فى الظّرف، وإنّما هو حال من الهاء فى رآه و" عنده " ظرف للرّؤية وأمّا قولهم:" الليلة الهلال " و:" اليوم خمر (٣) وغدا أمر " و:" الجباب (٤) شهران" فعلى تقدير مضاف محذوف، كأنّه قيل: الليّلة طلوع الهلال، أو حدوث الهلال (١) - انظره فى الهمع ٢/ ٢٢. (٢) - ٤٠ / النمل.