الوسواس القهري في الدين

يتخيّل بعض الأشخاص الذين يُعانون من اضطراب الوسواس القهري أموراً دينية بصورة خيالات تُثير الانزعاج لدى هؤلاء الأشخاص وتُشعرهم بالذنب وتأنيب الضمير لأن هذه الخيالات الدينية غالباً ما تكون غير جيدة. وبالإضافة إلى الخيالات الدينية فإن هناك تأتي خيالات عنف وخيالات جنس تُير القلق واكتئابا عند الأشخاص الذين يُعانون من هذه الخيالات المرضية الخاصة بمرضى الوسواس القهري. ثالثاً: الأفعال القهرية هي أفعال مُكررة يقوم بها الشخص دون إرادة بشكلٍ قهري. وأكثر ما تحدث هذه الأمور في مواضيع تخص النظافة. كثيرا ما يشعر الأشخاص الذين يُعانون من اضطراب الوسواس القهري ، بعدم النظافة ويُكررون الغسيل عدة مرات قد تصل إلى أكثر من خمسين مرةٍ وفي بعض الأحيان أكثر من ذلك وأحياناً آخرى أقل من ذلك. وأكثر مايكون ذلك في الأمور الدينية ، مثل الوضوء. كانت لديّ مريضة تبدأ للوضوء لصلاة الظهر ، وكلما انتهت من الوضوء اعادته حتى يدخل وقت صلاة العصر وهي لم تنته من وضوئها لصلاة الظهر. هذه السيدة عندها هاجس النظافة ، خاصةً في ما يتعلق بالأمور الدينية. فمثلاً لديها ملابس خاصة للصلاة ، لأنها تعتقد بأن الملابس التي ترتديها ليست طاهرة بما فيه الكفاية فهي لا تُصلي بها.

الوسواس والالتزام الديني، هل من علاقة؟ - إسلام أون لاين

" الوسواس القهري في الدين" الحرية المطلقة التي منحها الله للإنسان هي حرية التفكير، ملكية خالصة له ولا سيطرة لقوة عليه ولا حدود تقف أمامه ومن سمات العقل وهو يقوم بالتفكير استعمال المنطق والعلم، وعرف الإنسان التفكير المنطقي وهو شكل من أشكال التفكير العلمي ولهذا فهو يرفض الأفكار الزائفة والخاطئة والغير منطقية بسهولة فإرادة الإنسان الواعية هي التي تعطي للإنسان الفكرة التي يعمل فيها العقل وتطرد الأفكار التي يرفضها العقل فالإنسان السوي قادرًا على طرد أي فكرة سخيفة أو غير منطقية من عقله فمريض الوسواس القهري لا يستطيع فعل ذلك وينجرف وراء هذه الأفكار ولا يستطيع السيطرة عليها. اضطراب الوسواس القهري يصيب عادة نوع معين من الشخصيات وهذه الشخصية تسمى الشخصية القهرية compulsive Personality وهي شخصية تتسم بالدقة وحب النظام والأمانة واتباع الأصول ومراعاة القانون ولكنها تتسم أيضًا بالصلابة والعناد وعدم المرونة ولهذا في تصطدم دائمًا بالناس. يلعب عامل الثقافة والحضارة دور كبير في الإصابة بالوسواس القهري فيتغلب على المرضى العرب والمصريين الوساوس الدينية مثل العيب في الذات الإلاهية والصور المسيئة التي تنتاب المريض أو المريضة عن الله أو الأنبياء" الوسواس القهري في الدين" وهناك فرق بين ما يسمى الوساوس وبين الوسواس القهري لذلك أغلب مرضى الوسواس القهري قبل أن يلجئو إلى طبيب نفسي يذهبوا إلى شيخ وهذا تفكير خاطئ فهناك فرق بينهم.

الوسواس القهري في الدين - صحيفة البوابة

فالوسوسة هي عبارة عن خواطر أو مدخلات تتكرر على النفس في ما هو موجب وفي ما هو سالب والوسوسة في حد ذاتها ليست مشكلة، طالما أن هذه القدرة على تلقي المدخلات والإحساس بالوجدان الداخلي موجود ستكون هذه الوساوس موجودة فالوسوسة في حد ذاتها صحية ك الوسواس فى الوضوء. الفرق بين الوسوسة و الوسواس القهري ولكي نفرق بين الوسوسة و الوسواس القهري في الدين فالوسوسة عبارة عن فكر أو شعور أو سلوك متكرر لحوح عندما يصل هذا الإلحاح إلى درجة تدخل هذه الوساوس في حياته اليومية وعدم القدرة على الإنتاج والطمأنينة هنا ندخل في تعريف الوسواس القهري، هناك شيء من الإجبار ليس مجرد وسوسة تأتي لتعجيز الفرد ثم تزول عنه، لا فهي طائف يطوف بالشخص المصاب ولا يتركه إلى أن يستجيب له وتتحول الاستجابة هذه إلأى أنه يريد أن يسكت هذا الشعور فيضطر لللاستجابة إلى هذه الفكرة فتصبح هذه الاستجابة هي المريحة له. أولاً يجب الذهاب إلى الطبيب النفسي " مركز بداية للطب النفسي و علاج الإدمان " والتحدث معه بشأن الأعراض التي تعاني منها ويجب أن يقوم هذا الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات الطبية للتأكد من أن هذه الأعراض ليست بسبب أي مرض عضوي آخر وللتأكد من عدم وجود مشكلة جسدية.

وهناك أيضًا العلاج السلوكي المعرفي الذي يُساعدك في التخلص من هذه الوساوس عن طريق المعالِج النفسي. وفقك الله وسدد خطاك. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن