حكم غض البصر

آية أو آيات عن غض البصر قال تعالى (( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)). عندما تقرأ في كتاب الله عز وجل آية تبدأ بـ ( قل) اعلم أن هنالك تكليف يأتي خلفها، والتكليف هو أمر من الله تعالى لعباده في الالتزام بهذا التكليف وأن يخبر الرسول عليه الصلاة والسلام أمته بهذا التكليف. والتكليف في الآية الكريمة واضح عن غض البصر وجاء التكليف بغض البصر للرجال والنساء. كما ذكر الخالق أن يغض المؤمن بصره ويحفظ فرجه، ولا شك أن حفظ الفرج جاء بعد غض بصر المؤمن لأن الله يعلم أن النظر يأتي من بعده شهوة. رابط كبير بين النضرة والشهوى، فالشهوى تابعة للنظر فهي حكمة ربانية ليحفظ عباده وهو الخبير بهم وكيف لا يكون الخبير سبحانه وهو من أوجدنا من العدم. في اخر الآية الكريمة عن غض البصر قال تعالى ( إن الله خبير بما يصنعون). غض البصر: وجوبه وفوائده وحال السلف معه. وهنا يخبر الله الرسول الكريم أنه هو الخبير بما يصنع عباده بالنظر وعدم غض البصر وهو تأكيد عظيم للنبي أن هذا تكليف مهم لحماية العباد من الرجال والنساء. من يتمعن في أمور التكليف يعلم كل العلم أن الله يريد لنا الخير كله وأنه هو الذي أوجد المشاعر وهو يعلم كيفية الحفاظ عليها إن التزم بها عباده.

من حكم غض البصر - منتديات الطريق إلى الله

بتصرّف. ↑ "لماذا غض البصر؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 19-02-2020. بتصرّف. ↑ سورة النور، آية: 30-31. ^ أ ب "سُنَّة غض البصر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 19-02-2020. بتصرّف. ↑ "ثمرات وفوائد غض البصر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 19-02-2020. بتصرّف.

بيني حكم غض البصر وصرفه عن النظر فيما حرم الله - بصمة ذكاء

وغض البصر، أي خفضه وصرفه عن كل ما... 12 مشاهدة

غض البصر: وجوبه وفوائده وحال السلف معه

[5] وكذلك جاء في الحديث الصحيح المطول عن النبيّ صلّى الله عليه وسلمّ: "وإنَّ خَيرَ الصُّفوفِ صُفوفِ الرِّجالِ المُقدَّمُ، وشرَّها المُؤخَّرُ، وخَيرَ صُفوفِ النِّساءِ المُؤخَّرُ، وشرَّها المُقدَّمُ، يا مَعشَرَ النِّساءِ، إذا سجَد الرِّجالُ فاغْضُضْنَ أبصارَكُنَّ لا تَرَيْنَ عَوْراتِ الرِّجالِ من ضيقِ الأُزُرِ". [6] كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إيَّاكُم والجُلوسَ بالطُّرُقاتِ! قالوا: يا رسولَ اللهِ، ما بُدٌّ لنا من مَجالِسِنا نتحدَّثُ فيها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنْ أبيْتُم فأَعْطوا الطَّريقَ حَقَّه، قالوا: وما حَقُّ الطَّريقِ يا رسولَ اللهِ؟ قال: غَضُّ البَصَرِ، وكَفُّ الأذَى، ورَدُّ السَّلامِ، والأمْرُ بالمَعْروفِ، والنَّهيُ عن المُنكَرِ". حكم عدم غض البصر. [7] علل تقديم الله تعالى الامر بغض البصر على حفظ الفرج إنّ غض البصر واجب عل الرجال والنساء كما تمّ بيان ذلك فيما سلف من المقال، وقد وردت الآية الكريمة في سورة النور للبيان والاستدلال على وجوب غضّ البصر، ولكن قد يلحظ البعض أنّ الله سبحانه قد قدّم غضّ البصر على حفظ الفرج، فما السبب في ذلك؟ فقد بيّن أهل العلم والاختصاص أن ذلك كان لأن جميع ما قد يحصل من الحوادث متعلّقةٌ بالنظر في بداية الأمر، والله ورسوله أعلم.

حكمة الله في غض البصر - غض بصرك تنعم

3- غض البصر حق من حقوق الطريق: فقد روى الشيخان عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ»، فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا، نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: «فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ المجْلِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا» قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: «غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المنْكَرِ» [6]. 4- غض البصر من أعظم الوصايا النبوية: فقد روى الإمام أبو داود بسند حسن عَنِ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ: « يَا عَلِيُّ لاَ تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّ لَكَ الأُولَى، وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ» [7]. حكمة الله في غض البصر - غض بصرك تنعم. وروى الإمام مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لاَ يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ، وَلاَ المرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ المرْأَةِ» [8]. قال الإمام النووي: «فَفِيهِ تَحْرِيم نَظَر الرَّجُل إِلَى عَوْرَة الرَّجُل، وَالمرْأَة إِلَى عَوْرَة المرْأَة، وَهَذَا لَا خِلَاف فِيهِ، وَكَذَلِكَ نَظَر الرَّجُل إِلَى عَوْرَة المرْأَة وَالمرْأَة إِلَى عَوْرَة الرَّجُل حَرَام بِالْإِجْمَاعِ وَنَبَّهَ صلى الله عليه وسلم بِنَظَرِ الرَّجُل إِلَى عَوْرَة الرَّجُل عَلَى نَظَرِهِ إِلَى عَوْرَة المرْأَة وَذَلِكَ بِالتَّحْرِيمِ أَوْلَى، وَهَذَا التَّحْرِيم فِي حَقّ غَيْر الْأَزْوَاج، أَمَّا الزَّوْجَانِ فَلِكُلِّ وَاحِد مِنْهُمَا النَّظَر إِلَى عَوْرَة صَاحِبه جَمِيعهَا [9].

حكمة الله في غض البصر - غض بصرك تنعم ، لماذا اغض بصري رغم أن الفتيات لا تلتزم ؟ تعرف على حكمة الله في غض البصر للرجال، حماية الوجدان بغض البصر. حكمة الله في غض البصر - غض بصرك تنعم حكمة الله في غض البصر - غض بصرك تنعم حكمة الله في غض البصر - غض بصرك تنعم، نعم النعيم يأتي من غض المسلم لبصره، تابع الشرح وستعلم الحكمة الإلاهية الكبيرة لهذا الجانب المهم في حياة كل شاب مسلم. يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله أنه إن شاهدت وردة جميلة في بستان وعشقت هذه الوردة وأحببتها وقمت بقطافها والاحتفاظ بها فهذا مسموح لك ولا حرام به. بيني حكم غض البصر وصرفه عن النظر فيما حرم الله - بصمة ذكاء. وهذا الشيء في النظر والإعجاب قم بقياسه على ما ترغب من غير مثال الوردة والنظر اليها أو أخذها، ولكن لا يجوز لك أن تتعامل مع النظر 'لى النساء من هذا الجانب. لأنه محرم عليك من الله تعالى وأمرت بغض البصر عن النساء. إن شاهدت فتاة جميلة ونظرت إليها أول نظرة وأعجبتك ومن ثم حاولت الإقتراب منها هنا يبدأ الحرام. والحرام في النظر إلى النساء لأن الله أعلم بنا وهو خالقنا، وقد خلق الله الأحاسيس والمشاعر والوجدان. إن رأيت فتاة وأعجبتك ستذهب مشاعرك لها ويتحرك الوجدان الذي هو نعمة من الله وهو الذي سيحرك بك الحب والعشق وتعلق القلب الذي ربما يتعلق بفتاة طوال عمر الشاب.

وقال أبو حكيم: «خرج حسان بن أبي سنان يوم العيد، فلما رجع، قالت له امرأته: كم من امرأة حسنة قد نظرت اليوم؟ فلما أكثرت، قال: ويحك ما نظرت إلا في إبهامي منذ خرجت من عندك حتى رجعت إليك» [15]. وقال وكيع ابن الجراح: خرجنا مع سفيان الثوري في يوم عيد، فقال: «إن أول ما نبدأ به في يومنا غض أبصارنا» [16]. وقال معروف الكَرخي: «غضوا أبصاركم ولو عن شاة أنثى» [17]. وقال داود الطائي: «كانوا يكرهون فضول النظر» [18]. وقال بعض السلف: «مَنْ حفظ بصره، أورثه الله نورًا في بصيرته، أو في قلبه» [19]. [1] ينظر: تفسير ابن كثير (6/41). [2] ينظر: تفسير القرطبي (15/203). [3] صحيح: رواه مسلم (2159). [4] ينظر: المنهاج (14/139). [5] حسن: رواه أحمد في مسنده (5/323)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1018). [6] متفق عليه: رواه البخاري (2465 ، 6229)، واللفظ له، ومسلم (2121). [7] حسن: رواه أبو داود (2151)، والترمذي (2777)، وحسنه الألباني. [8] صحيح: رواه مسلم (338). [9] ينظر: المنهاج (40/30). [10] ينظر: المنهاج (40/31). [11] رواه ابن أبي الدنيا في الورع (61). [12] ينظر: فتح الباري (11/9). [13] ينظر: نضرة النعيم (7/3076). [14] ينظر: ذم الهوى صـ (87).