الجغرافيا التاريخية هي علم من علوم الجغرافيا المهتم بتحليل شكل الأرض في السابق وأماكن الموارد الطبيعية في الأزمنة السابقة. وكيف كانت حجم وكمية هذه الموارد وما هي العوامل التي أدت إلى هدر الموارد الطبيعية. حتى لا يحدث نفس المشاكل في المستقبل القريب وحتى نتجنب العوامل التي أدت إلى هدر كميات كبيرة من الموارد الطبيعية. دون الاستفادة منها لكي نضمن بقاء هذه الموارد في المستقبل للأجيال القادمة. مصادر المعلومات الجغرافية يوجد عدة مصادر من خلالها يتمكن علماء الجغرافيا من الحصول على المعلومات المؤكدة التي تبين لهم طبيعة أعمالهم وأهم هذه المصادر هي كما يلي: المراجع الإحصائية هي عبارة عن مجموعة مراجع يتم إعدادها. كل نهاية عام لحصر طبيعة الموارد والظواهر الطبيعية التي حدثت خلال العام. المجلات تصدر كل ربع سنة. الأطالس التي تحتوي على الخرائط والأماكن الهامة للظواهر الطبيعية. اكتب بالتفصيل فروع علم الجغرافيا. الكتب والمراجع والتي يتم أعدادها من خلال العلماء المختصين. شاهد أيضًا: تعريف التصحر في الجغرافيا قد وصلنا إلى نهاية المقال متمنيين أن نكون تميزنا ووفقنا في طريقة عرض أهمية الجغرافيا في العصور الحديثة، فبرجاء إعادة نشر المقال على صفحات التواصل الاجتماعي، نشكركم لتخصيص وقت كافي لقراءة المقال، ونشكركم لزيارة الموقع.
ويتم عمل بعض الدراسات الأخرى مثل توزيع السكان على سطح الأرض وتركيباتهم النوعية والجنسية وبلد الولادة ولون البشرة والفئة الاقتصادية للأفراد ومستوى تعليمهم بالإضافة إلى معرفة الديانة لدى كل فرد مِن العالم. القسم الأخير في الجغرافيا وهو علم الخرائط يسعى علم الخرائط بفن رسم الخرائط أو(Cartography) وهناك طريقتين مشهورتين لرسم الخرائط. سواء كانت خرائط عالمية أو دولية أو مدينة أو إقليم ويمكن ان ترسم الخريطة إلكترونيًا مع تزايد الثقافات. واستخدام الإلكترونيات ويمكن رسم الخرائط وتعديلها مِن خلال برنامج (MapInfo) أو (ArcGis). ويمكن رسم الخرائط بالطريقة التقليدية عن طريق الرسم الدقيق بالحبر وإن كان في البداية يتم رسمها بأقلام رصاص ملونة أو أقلام قابلة للمسح بسهولة. وفي نظام تلك الخرائط أهم العوامل هي الدقة في الرسم والتحديد والالتزام بمقياس الريم. وكانت مِن أكثر الشعوب استخدامًا للخرائط هي الشعوب المصرية والصينية واليونانية، وقد تم أخذ الخرائط الدقيقة الصنع مِن عصر المصريين القدماء. فروع علم الجغرافيا- الجغرافية الطبيعية. وقد قاموا برسمها على ورق البردي، وقد رسم بطليموس خريطة العالم كما تخيلها. وهناك العديد مِن العلماء المسلمون الذين قاموا بإضافة لمسات جمالية إلى الخرائط مثل المقدسي والذي أستخدم الألوان في رسم الخريطة للمرة الأولى في العالم.
منهج التحليل البنيوي هذا المنهج وليد للثورة الكميّة التي ظهرت في الفكر الجغرافي منذ ستينيات القرن العشرين، وانصب اهتمامها على تحليل مواقع وأماكن الظواهر، حتى أن المنهج أُطلق عليه في بعض الأحيان اسم مدرسة المواقع. بيد أن التركيز على المواقع لم يهمل العوامل المؤثرة على الظواهر، وكل ما في الأمر أن تحليل المكان والموقع يأتي أولاً ثم يتلوه دراسة العوامل المؤثرة. المنهج السلوكي ظهر هذا المنهج أيضاً خلال ستينيات القرن العشرين، وترتكز فكرة المنهج السلوكي على ما تحقق بالدراسات النفسية التي اهتمت بموضوع إدراك الأشياء. وقد تحمس بعض الجغرافيين لهذا التوجه السلوكي، ورأوا أن الجغرافيا البشرية برمتها ينبغي أن تقوم على فهم السلوك البشري وارتباطاته المكانية، وذلك انطلاقاً من مبدأين رئيسيين، أولهما: أن السلوك البشري هو العامل الأساسي في تركيب المجتمعات وتنظيم السكان. والثاني يحدد تتابع في خطوات وطبيعة السلوك البشري في التعامل مع البيئة من اجل تنظيم المكان. منهج الرخاء ظهر هذا المنهج عام 1977 على يد الجغرافي ديفيد سميث. وينطلق هذا المنهج من أن النقطة المحورية في الجغرافيا البشرية ينبغي ان تكون "جودة الحياة البشرية".