العادة السرية عند الأطفال

المعرفة: كثير من الأطفال يبدأون في تلك العادة كجزء من الفضول الطبيعي تجاه أجسادهم. ماذا يجب أن يفعل الآباء؟ التجاهل: لما كانت العادة السرية سلوكًا طبيعيًا عند الأطفال وعادة لتقليل الخوف والقلق والحصول أحيانًا على الراحة والسعادة فلابد أن يكون الآباء واقعيين في التعامل معه، ولا يجب إجبار الأطفال على ترك العادة السرية عن طريق العقاب أو التهديد أو الزجر.. بفعل ذلك يضعون في ذهن الطفل أن أعضاءهم الجنسية مكان سئ أو قذر، أو أن الأهل يبخلون على الابن من أن يفعل ما يريحه ويسعده فيضطر إلى فعلها في الخفاء. كن هادئًا: يجب تجنب ردود الأفعال المبالغ فيها، ويستطيعون المحافظة على ذلك عندما يتذكرون أنه لا يوجد أى ضرر جسدي منها.. رد الفعل المبالغ فيه قد يضع في ذهن الطفل بعض المخاوف المرضية تجاه أجسادهم. العادة السرية عند الأطفال – موقع نفسي Nafsy.Net. لا تندهش: إنه سلوك وعادة متكررة ومنتشرة بين الأطفال مثل الطفلة التي تعبث بأذن أو شعر أمها بيد وتضع اليد الأخرى في فمها حتى تدفع نفسها للدخول في النوم. عندما يمارس الأطفال العادة السرية في الأماكن العامة أساس تلك العادة إنها سرية.. ولكن عند التعامل مع الأطفال لا تنسى أن الفرق بين الأماكن الخاصة والعامة وما يجب فعله في أيهم قد لا يكون واضحًا.

العادة السرية عند الأطفال – موقع نفسي Nafsy.Net

متى تطلب المساعدة؟ في أحوال نادرة يكون ذلك السلوك إشارة إلى مشاكل نفسية أخرى لدى الطفل.. استشر الطبيب النفسي لو: تعارض ذلك السلوك مع تفاعلاته الاجتماعية. لو فشلت كل وسائلك لجعله يكف عن ممارسة العادة السرية أمام الناس. لو كان مقترنًا مع سلوكيات أخرى مثيرة للقلق عند الأطفال. العاده السريه عند الاطفال البنات. قد لا تكون تلك العادة السرية بل عبارة عن حكة أو هرش، قد تكون مؤشرًا لمرض جلدي أو عدوى فاذهب به إلى طبيب الأمراض الجلدية. لو كان مستمرًا بلا توقف. ولك بعض المعلومات: إن تلمس أو تحسس الأعضاء الجنسية منتشر جدًا عند الأطفال، وقد يستمر عند الكثير من البالغين. ذلك السلوك يبدأ عادةً عند 4 سنوات، قد يمتطي كرسي صعودًا وهبوطًا أو يضع شيئًا ناعمًا بين فخذيه، وخاصةً في أوقات النوم أو أثناء سماعهم لقصة أو مشاهدة الكرتون. عادةً ما تقل تلك العادة بين 7 – 12 سنة أو تزيد خلال فترة المراهقة. عادةً ما تزيد العادة السرية في أوقات الضغط العاطفي او الانفعالي أو في البيئات التي تخلو من المؤثرات، أو قد تزيد في وجود والدين شديدا الصرامة ويجبران الطفل على دخول حجرته وحيدًا لفترات طويلة بلا أى نشاط. لو كان طفلك يمارس العادة السرية لفترة طويلة من الوقت لا تأخذ موقفًا عدائيًا أو تحاول أن تزرع فيه مشاعر الذنب أو تهدد، فغالبًا ما تزيد تلك العادة فقط عند وجود مشاكل عاطفية أو في أوقات التوتر.

ليه الطفل بيكرر ده ؟ 1. لأنه بيستمتع بده، وطبيعي نكرر الحاجة اللي بتبسطنا ( وده السبب الأساسي) 2. إنها أصبحت مجرد عادة ، زي الطفل اللي بيحط صباعه في مناخيره مثلا. 3. الشعور بعدم اهتمام الآخرين ومحاولة جذب انتباهم، لأنه لما عملها أول مرة استكشافا وكل اللي حواليه اتخضوا وجريوا وانتبهوا له، فاكتشف ان دي طريقة كويسة يكون بيها محط اهتمام. 4. التهدئة الذاتية في حالات القلق والتوتر واضطراب النوم. فين الخطورة؟ 1. في الحقيقة الخطورة غالبا مش في الفعل نفسه، الخطورة بشكل أساسي إن يكون الفعل ناتج عن تحرش أو اعتداء جنسي واحنا مش عارفين 2. كمان ظن بعض المحيطين إن العادة دي معناها إثارة جنسية زايدة فبيكون الطفل موصوم بشيء سيء، أو يكون ضحية لأحد المعتدين المحتملين في محيط العيلة أو المدرسة. 3. الخطورة كمان من رد فعل الأهل الشديد أو العنيف اللي بيترتب عليه أحد حاجتين كلاهما سيء: الأولى.. العادة السرية عند الاطفال. إن الطفل يهتم بزيادة بهذا التصرف المهم اللي شاغل الأسرة كلها ويكرره، والحاجة التانية.. إنه ينشأ عند الطفل ارتباط سيء أو خوف بكل ما يخص الأعضاء التناسلية حتى لما يكبر.. خاصة أنه مش فاهم الكلام اللي الأهل بيقولوه ده إيه المقصود بيه تحديدا (عيب – كده تتعور وتموت – هتروح النار – كده الميكروب يدخل جسمك –.. إلى آخر الجمل اللي بنسمعها في عياداتنا) نعمل إيه بقى؟ 1.