العادة السري حلال ام حرام وسيم يوسف

العادة السرية أضرارها - حكمها - أسبابها - علاجها بعض الشباب حين يقع في العادة السرية " الاستمناء " يتعامل معها كمسألة عابرة وخفيفة، ولا يعلم أنها قد تشكل باقي حياته المستقبلية حتى بعد الزواج. فكثير ممن أدمنها استمر إدمانه عليها حتى بعد زواجه وأصبح ضعيفًا وغير قادر على الاستمتاع بزوجته، وقد يصاب بالضعف الجنسي ولا تكتمل علاقته الجنسية إلا باستخدامها؛ مما يؤثر في علاقته بزوجته ويتسبب في انهيار ثقته بنفسه. ولهذا فحين نحذر الشباب منها، فلا بد أن يعلموا أن الاستمرار فيها قد يؤدي إلى مشكلات جسمية ونفسية كبيرة وممتدة، إضافة إلى مشكلة الوقوع في أمر محرم. العادة السرية: ♦ هي ما يسمى الاستمناء، وهو العبث بالأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة ومستمرة؛ بغية استجلاب الشهوة. ♦ العادة السرية هي تخيُّل لشيء غير موجود في الواقع؛ أي: من صنع الخيال، وهنا مكمن الخطورة وهي عملية جنسية غير كاملة، وبهذا فإنها لا تنتهي بالخاتمة الطبيعية للعملية الجنسية بالإشباع والاسترخاء وبالتالي فإن عدم حدوث هذا الإشباع الجنسي، يؤدي إلى احتقان دموي في منطقة الحوض، بما له من آثار طبية سيئة على الجهاز التناسلي وعلى سائر أجهزة الجسم، كما أنه قد يؤثر بعد فترة طويلة من ممارسة هذه العادة، على كفاءة الانتصاب وسرعة القذف؛ مما يجعل الشاب بحاجة للعلاج.

العادة السرية ( أضرارها - حكمها - أسبابها - علاجها )

ونصح الحبيب الشباب المضطر إلى ممارسة العادة السرية، ألا يربطها بخيال محدد، وألا يقضيها في سريره، مدخرا هذا السرير لزوجة المستقبل، وألا يلجأ إليها إلا في حالة الضرورة ولمجرد تفريغ الحاجة، مبيناً أن وقوف الإسلام في وجه العادة السرية ليس وقوفا في سبيل متعة الشباب، بل حفاظا على متعة مستقبلية في الجنس الثنائي. "شاهد" الطبيب السعودي طارق الحبيب: العادة السرية اعتبرها مثل قضاء الحاجة ومثل الطعام والشراب! وسريعا دشن ناشطون هاشتاج حمل وسم #الحبيب_العادة_السرية_كالطعام, سخروا فيه من التصريحات التي أطلقها الطبيب السعودي المثير للجدل, داعين إلى محاسبته على تصريحاته التي فجرت غضب الشارع السعودي. المصدر: وطن + تويتر + يوتيوب وطن الحساب الخاص في محرري موقع وطن يغرد خارج السرب. يشرف على تحرير موقع وطن نخبة من الصحفيين والإعلاميين والمترجمين. تابع كل جديد لدى محرري وطن

ضوابط وأحكام العادة السرية. - إسلام ويب - مركز الفتوى

المذاهب الأربعة: تشددت المذاهب في تحريم العادة السرية عكس ما يشاع حيث أن المذاهب لها أراء صارمة في تلك الممارسة وسوف نتعرف عليها على النحو التالي: الشافعية: تحريم بشكل قاطع، ولا تجوز تحت أي ظرف من الظروف. المالكية: حرام، ولا تجوز ممارستها بأي عذر من الأعذار. الحنابلة: يقول علماء الحنابلة أنها من المحرمات، وأن ممارسها يحتاج إلى النهر والتوبيخ وأنها لا تجوز إلا عند الضرورة، والضرورة سوف نتبينها في رأي الأحناف.

العادة السرية وأنت صائم في نهار رمضان الشيخ د. وسيم يوسف - Youtube

العادة السرية وأنت صائم في نهار رمضان الشيخ د. وسيم يوسف - YouTube

الإستمناء باليد والعادة السرية عند المرأة والرجل الشيخ د وسيم يوسف Mp3 - سمعها

أضرارها: جسمية - نفسية - اجتماعية - دينية. ومنها: • الإحساس بعقدة الذنب والإثم والندم، والشعور بالحقارة والقذارة. • سرعة الانفعال. • الوسواس والاضطراب النفسي. • العزلة والارتياب في الآخرين. • البرود الجنسي المزمنة، فيكون الجماع خاليًا من أي نشوة جنسية بعد الزواج. • كما أن هذه العادة تسلب منهم الغيرة والشهامة والحيوية. • فإنه يؤثر بالدرجة الأولى على النظر والسمع. • انحلال القوة الجسمية والنفسية. • وفقر الدم، واصفرار الوجه. • وانسداد الشهية. • وضعف الذاكرة. • والنحافة وتراخي الأعصاب و الدوار. • حرقان عند التبول. • نزول بعض الإفرازات المخاطية صباحًا من العضو. • احتقان و تضخم البروستات. التهابات مزمنة للبروستات. • سرعة القذف عند ممارسة العملية الجنسية الطبيعية. • زيادة حساسية قناة مجرى البول. حكمها: أدلة التحريم النقلية والعقلية. أولًا: الأدلة النقلية: • من الكتاب: قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴾ [المؤمنون: 5، 6]. • وقوله تعالى: ﴿ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ﴾ [النور: 33]، وفي هذه الآية أمر من الله بالاستعفاف والصبر لمن لم يتمكن من الزواج حتى يغنيه الله من فضله.

والحاصل أن القواعد العامة في الشريعة تقضي بحظر هذه العادة لأنها ليست الوسيلة الطبيعة لقضاء الشهوة، بل هي انحراف، وهذا يكفي للحظر والكراهة، وإن لم يدخل في حدود الحرام القطعي كالزنا، ولكن تحكم هنا قاعدة الاضطرار أيضاً من قواعد الشريعة، فإذا خشي الوقوع في محظور أعظم كالزنى أو الاضطرابات النفسية المضرة، فإنها تباح في حدود دفع ذلك على أساس أن الضرورات تقدر بقدرها". إلخ انتهى. وبناء على ما تقدم من مذهب الحنفية فإنهم لم يبيحوا هذه العادة وإنما إذا اضطر إليها وخشي الوقوع في الزنا فإنه يرتكب أخف الضررين. ثم إن الفاعل إذا كان يقصد بفعله تحصيل اللذة فلا شك أنه يفعل الحرام وربما كان أكثر من يفعلون العادة السيئة يفعلونها من أجل تحصيل اللذة أو التسلية فهم غير مضطرين إليها….. أما مذهب الحنابلة فقد نصوا على أن الاستمناء محرم، وأن صاحبه يستحق التعزير، وأنه لا يباح إلا عند الضرورة، وقد سبق بيان حد الضرورة. بقي أن نقول لهذه السائلة الكريمة: إن هذه العادة السيئة تعطي شعوراً خداعاً، وتوقع صاحبها في الأوهام والخيالات، فعليك بمقاومة النفس والتغلب على إغوائها، وننصحك بالتوبة إلى الله بصدق، والالتجاء إليه أن يخلصك من هذه العادة المرذولة، وأكثري من تلاوة القرآن والصوم وغيرها من العبادات، وعاهدي الله على الطاعة، مع الالتزام بكل النصائح التسع التي سبق ذكرها.