في فبراير 8, 2021 كم عدد ابواب الجنة كم عدد ابواب الجنة, تعتبر الجنة هي المكان الأساسي التي سيدخله عباد الله الصالحين يوم القيامة، وذلك بعد أن يحاسبوا على أعمالهم الصالحة ثم يكافئهم الله بها، يطلق على الجنة دار النعيم حيث ان يتوفر بها الأنهار، البحار، الأشجار المثمرة الطيبة وغيرها من النعم، تترتب الجنة في عد مراتب مختلفة، ومن أعلى مراتبها هي جنة الفردوس، تتفاوت عدة أسئلة بين المؤمنين منها كم عدد أبواب الجنة، وما هي المفاتيح الأساسية للوصول إلى تلك المرتبة عند الله، وذلك ما سنضعه في فقرات موضوعنا. كم عدد أبواب الجنة يوجد عدة أبواب للجنة والتي يبلغ عددها حوالي ثمانية أبواب، وتم تأكيد ذلك في بعض النصوص الدينية الإسلامية، وهي: 1- باب الصلاة ، ويقصد به القيام بفريضة الصلاة على أكمل وجه، والأكثر من السجود في قيام الليل. 2- باب الصدقة ، تخص الأشخاص المتصدقين دائما على اليتامى والمحتاجين، وإخراج الزكاة على أموالهم. 3- باب الريان ، يعد المنفذ الأساسي لدخول الصائمين إلى الجنة، مثل الصيام في الشهر الكريم، وصيام السنة. 4- باب التوبة ، قد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الباب عند إعلان التوبة الصالحة دون الرجوع إلى المعاصي، وأطلق عليه باب التائبين، ويجب أن يعلم المؤمنين إن هذا الباب لم يتم إغلاقه حتى قدوم يوم القيامة.
آخر تحديث: أكتوبر 6, 2021 كم عدد ابواب الجنة كم عدد أبواب الجنة، فهي كل ما نطمح أن ندخله، هي جزاء من الله لنا للمسلمين والمؤمنين، والشهداء، والصالحين، مهما بلغنا من الأعمال لن ندخل الجنة إلا برحمة وعفو من الله. ولا يلقاها إلا الذين صبروا، ولا يلقاها إلا ذو حظٍ عظيم، وقد وردت آيات الجنة كثيرًا في القرآن، وقد تحدث عنها ووصفها رسولنا الكريم. أسماء وصفات الجنة قبل الحديث عن كم عدد أبواب الجنة، وما هي أسمائها، وكذلك ما هي صفات الجنة التي وعد الله عباده بها، من أسماء الجنة في القرآن الكريم ودرجاتها: دار الخلد. دار النعيم. الفردوس الأعلى. جنة المأوى. مقعد الصدق. دار المقامة. جنات عدن. دار السلام. المقام الأمين. دار الحيوان. شاهد أيضا: ما هي أسماء أبواب جهنم السبعة درجات الجنة بالطبع درجات الجنة سبع درجات، والفردوس الأعلى هو أعلى درجات الجنة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- [فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة، فوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة]. فالوسيلة هي أعلى درجات الجنة السبعة، فكل مسلم يدعو عقب كل أذان بهذا الدعاء الذي أوصى به نبينا محمد وهو: [اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة، والدرجة الرفيعة، وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد].
يوجد لكل من الثامنٍ أبواب هذه اسم خاص بها، والتي نذكرهم من خلال النقاط الآتية: باب الصلاة. باب الصيام، أو يُطلق عليه باب الريان. باب الصدقة. باب الجهاد. باب الحج وكظم الغيظ. باب الأيمن. باب الوالد. باب الرضا، أو ما يُعرف بباب التوبة. هناك عدة أدلة وإثباتات وردت في السنة النبوية عن هذه الأسماء، حيث إن الدليل على أول أربعة أبواب هو قوله – صلى الله عليه وسلم – " مَن أنْفَقَ زَوْجَيْنِ في سَبيلِ اللَّهِ، نُودِيَ مِن أبْوَابِ الجَنَّةِ: يا عَبْدَ اللَّهِ هذا خَيْرٌ، فمَن كانَ مِن أهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِن بَابِ الصَّلَاةِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِن بَابِ الجِهَادِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِن بَابِ الرَّيَّانِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِن بَابِ الصَّدَقَةِ" (رواه البخاري). يعتبر الدليل على اسم الباب الخامس هو الوارد عن أبي هريرة في حديث لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – " يا محمَّدُ أدخِل الجنَّةَ مِن أمَّتِكَ من لا حسابَ عليْهِ منَ البابِ الأيمنِ من أبوابِ الجنَّةِ وَهم شرَكاءُ النَّاسِ فيما سوى ذلِكَ منَ الأبوابِ" (رواه البخاري). الدليل على اسم الباب السادس عن الحسن البصري قال: " إن للهِ بابًا في الجنةِ لا يدخلُه إلا مَن عفا عن مظلمةٍ" (المحدث مرسل)، إنما باقي الأسماء اختلف في شرحها علماء الحديث.