معرض عبدالرحمن الخالدي

وأشارت شامية إلى أن المعرض يهتم كل عام بإعطاء المساحة الأكبر لفئة الشباب المبادرين وأصحاب الأفكار الإبداعية خاصة من طلبة الجامعات وأصحاب الشركات الناشئة، الأمر الذي يتيح لهم المجال لتسويق منتجاتهم وعرضها على الزائرين. الواقع المعزز الشاب المبرمج أحمد عبدالرحمن، والذي يجلس في إحدى زوايا المعرض التي لاقت اعجاباً شديداً من قبل الزائرين، يشرح لنا الفكرة العامة لمشروعه قائلاً: "الفكرة العامة للتطبيق الذي نعرضه تتمثل في استغلال الهواتف الذكية المتوفرة في متناول أغلب الأشخاص، وتطوير محتوى المجلات الورقية وجعلها أكثر تشويقاً وجذباً للقارئ". بالفيديو: مختص يكشف عن العمر الافتراضي لإطار السيارات. وأضاف" تطبيق (الواقع المعزز) وبعد تحميله على أي نوع من أنواع الهواتف الذكية، يعرض لك مجسمات ثلاثية الأبعاد أو فيديوهات أو حتى توجيه المستخدم إلى صفحات فيس بوك بمجرد تسليط كاميرا الهاتف على الشعار الموجود في المجلة، كعرضه فيديو لآخر الحملات الدعائية لشركة جوال عند توجيه الكاميرا نحو شعار الشركة على ورقة المجلة مثلاً". وأوضح عبدالرحمن أن فكرة التطبيق مطبقة حالياً على "مجلة 360" التكنولوجية الشبابية التي تصدر شهرياً في قطاع غزة، مما ساعد في مجال التسويق للشركات والمعلنين وأعطي المجال للمستخدم للتفاعل أكثر مع محتوى المجلات الورقية.

بالفيديو: مختص يكشف عن العمر الافتراضي لإطار السيارات

فنان وناقد فني

وعرفت الجامعة بشخصية غالية بنت عبدالرحمن البقمي وهي من أشهر نساء الطائف في القرن الـ13هـ، التي تولت السلطة بعد وفاة زوجها أمير الدولة السعودية الأولى في تربة، فقادت الجيش وهزمت جيش محمد علي والي الدولة العثمانية في مصر مرتين. ثم نورة بنت عبدالرحمن شقيقة مؤسس الدولة السعودية المعاصرة، التي تميزت بقوة الشخصية والذكاء وكان لها دور عظيم في استعادة الرياض، حيث شحذت همة أخيها بعد فشل المحاولة الأولى، وكانت المستشارة الأمينة للملك، وكانت تدير شؤون العائلة وإدارة القصر، وتعلمت القراءة والكتابة بسرعة فعلمته للبنات اليافعات في خطة إعداد معلمات وكانت تبذل الجوائز لمن تتعلم القراءة والكتابة وتحفظ القرآن. فيما قدمت جامعة الأميرة نورة خلال معرض "نساء في ذاكرة الوطن" عديدا من المقتنيات الأثرية النسائية من ملبوسات وقلائد وأوان تاريخية. من جانب آخر، نفذت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ورش عمل خاصة بمعرض "نساء في ذاكرة الوطن"، استعرضت الجامعة خلالها إسهامات المرأة السعودية في المجتمع في السياسة والتعليم وخدمة المجتمع عبر العقود الزمنية الماضية، التي تميزت بالثراء والتعدد والشمول، وشاركت عددا من الأكاديميات في كلية التصاميم والفنون في ورش العمل المصاحبة للمعرض.