قصص اطفال قبل النوم مفيده

استغرب الراعي بشدة من كلام المخادع ولكنه تابع طريقه، وبعد قليل ، مر المخادع الثاني بجانبه وقال له: "ما هذا أيها الراعي ؟ لماذا تحمل عجلاً ميتاً على ظهرك ؟" صاح الراعي: " عجل ميت ؟ مالذي تقوله ؟ ألا ترى أنني أحمل حملاً حياً؟ " قال المخادع: " ولماذا أنت غاضب ؟ لقد أخبرتك فقط بأنك تحمل عجلاً ميتاً فوق ظهرك!! ولكن كما تشاء ، ولكن الناس سيضحكون عليك عندما يرونك وأنت تحمل عجلاً ميتاً على ظهرك فأردت تنبيهك"، ومن ثم تابع المخادع الثاني طريقه وغاب عن نظر الراعي.. أمتع القصص للاطفال قبل النوم – مفيد. رمي الراعي بالحمل على الأرض وركض مذعوراً تجاه القرية ، وعندها ظهر المخادعون الثلاثة وأخذوا الحمل وقاموا بطبخه والتهامه على الغداء. حكمة القصة: احترس من المخادعين ومن الاعيبهم القذرة. البعوضة والثور كانت بعوضة تطير فوق المزارع وتصدر أزيزاً عالياً بأجنحتها لا يتناسب مع حجمها الضئيل ثم حطت فوق قرن ثور ضخم وبعد أن استراحت الناموسة قليلاً ، إستعدت للطيران مرة أخرى ولكنها قبل أن تطير قالت للثور: أرجو المعذرة بأنني إستخدمت قرنك للاستراحة لوقت قصير، لا شك بأنك مسرور الآن بمغادرتي! قال الثور: وهل شعرت بك عند هبوطك على قرني حتى أرتاح من مغادرتك له ؟ الفائدة من القصة: كلما كان العقل أصفر ، كلما كان الغرور أكبر!

أمتع القصص للاطفال قبل النوم – مفيد

ما أجمل تلك القصة التي نرويها لاطفالنا قبل النوم ، لترسخ في عقولهم فكرة وهدفا ساميا ، لتعلمهم شيء وفكرة جديدة دون ألزامهم بتنفيذها ، لتترسب في عقلهم الباطن ليحاولوا تحقيقها إنها حقا شيء هام ومفيد أن تقص على مسامع طفلك حكاية مفيدة لها هدف وغرض قبل أن ينام ليحلم بها في نومه ويحاول تحقيقها. قصة طبيب الغابة ذات صباح إرتدى الثعلب معطفا أبيض اللون وقال: لقد قررت أن أصبح طبيبًا… وانطلق الثعلب في الغابة ليعلن عن نفسه ويخبر الحيوانات بالخبر قائلاً: من اليوم أنا أحد أطباء الغابة ، فاستوقفه القرد وقال له: أين تعلمت الطب أيها الثعلب ؟ فرد الثعلب في إستعلاء: لا تكثر من الأسئلة أيها القرد ألا ترى معطفي الأبيض. إن الطب علم وفن وليس معطفًا أبيض فقط. إذا مرضت أيها القرد فتعال إليّ وسوف ترى الطب الحقيقي عندي … وانطلق الثعلب وقابل صديقه الذئب وقال مبتسمًا: لم تر طبيب الغابة الجديد؟ فردّ عليه الذئب منافقًا: نعم أراك أيها الثعلب الصديق الطبيب وأنت ترتدي ثوب الأطباء الجميل ، لو كان الأمر بيدي لجعلتك كبير أطباء الغابة. ومن ساعتها انطلق الذئب في الغابة يروي حكايات كاذبة عن مهارة الثعلب في الطب ، وكيف استطاع علاج كثير من الأمراض التي حيرت غيره من الأطباء ، وأنه يصف الدواء البسيط فيشفى به المرضى.

فقال الذئب بلهجة لا تخلو من السخرية: لا تنسى أن تعطيه العلاج المناسب. فرد الثعلب وقلبه يسرع في دقاته: بالطبع. دخل الثعلب وهو يرتدي معطفه الأبيض على الأسد الذي كان هائجًا ويتوجع بشدة ، ولما وقعت عين الأسد عليه صرخ في وجهه: هيا أعطني شيئًا يخفف آلامي. حالاً يا سيدي الأسد.