من موضوعات سورة النصر

(٣) سورة الروم مكية، وأهدافها نفس أهداف السورة المكية، التي تعالج قضايا العقيدة الإسلامية، في إظارها العام وميدانها الفسيح " الإيمان بالوحدانية، وبالرسالة، وبالبعث والجزاء ". (١) - التفسير المنير ـ موافقا للمطبوع - (٢١ / ٤٢) و تفسير الشيخ المراغى ـ موافقا للمطبوع - (٢١ / ٢٧) (٢) - التفسير الواضح ـ موافقا للمطبوع - (٣ / ١٣) (٣) - روح المعانى ـ نسخة محققة - (١١ / ١٨)

دروس ومعاني حول سورة النصر

تحقيق البِشارة الربانيّة التي وعد الله -تعالى- بها نبيّه محمّداً صلّى الله عليه وسلّم؛ حيث جاء النّصر من الله -سبحانه وتعالى- لنبيّه كما بشّره به، وتمَّ تمكين المسلمين من مكّة المكرّمة، وجميع نواحيها. دخول الناس في دين الإسلام أفواجاً، بخلاف ما كان عليه الأمر قبل فتح مكّة المكرّمة؛ حيث كان دخول النّاس في الإسلام حينذاك بأعدادٍ فرديّةٍ. تحقيق معنى أنّ النصر بيد الله سبحانه وتعالى، حيث قال الله تعالى: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) ، [١٥] وقال أيضاً: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ). #110 موضوعات و مقاصد سورة النصر - YouTube. أمْر الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- والمسلمين، بشكر الله -تعالى- وحمده على نعمتَي النّصر والفتح. وجوب تنزيه الله -تعالى- عن النقائص والعيوب. تحقيق معنى الكمال المُطلَق لله -سبحانه وتعالى- في قلوب المسلمين. تذكير المؤمنين بنِعَم الله -تعالى- وفضائله التي لا تُحصى. أمْر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بالاستغفار، وهو أمرٌ له ولأمّته. الإشارة إلى أنّ نصر الله -تعالى- لدين الإسلام لا يتوقّف، ويزداد نصر الله للمسلمين بازدياد حمده واستغفاره وتسبيحه؛ فقد قال الله تعالى: (لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذابي لَشَديدٌ).

#110 موضوعات و مقاصد سورة النصر - Youtube

[١٠] المراجع ^ أ ب ت سورة النصر، آية:1 ↑ الفيروزآبادي، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز ، صفحة 550. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين، الموسوعة القرآنية خصائص السور ، صفحة 273. بتصرّف. ↑ مجموعة مؤلفين، فتاوى الشبكة الاسلامية ، صفحة 1056. دروس ومعاني حول سورة النصر. بتصرّف. ↑ سليمان اللاحم، تدارك بقية العمر في تدبير سورة النصر ، صفحة 24-27. بتصرّف. ↑ سورة الحديد، آية:10 ^ أ ب ت سورة النصر، آية:3 ↑ سورة آل عمران، آية:160 ↑ سورة النحل، آية:18 ↑ سورة ابراهيم، آية:7

السلام عليكم دروس ومعاني غايه في الأهميه منقوله من العلماء لننتفع بها في حياتنا::الله اكبر: يقول المولى عز وجل:بسم الله الرحمن الرحيم (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاًفسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً) كثير منا اخواني الكرام يقرأ هذه السوره الكريمه ولكن نجهل كثيراً بالمعاني والحكم الموجوده بها. أولاً سورة النصر هي آخر صوره كامله نزلت من القرآن الكريم ولكنها ليست آخر آيه فهي نزلت بعد فتح مكه بعد سنين الجهد المتواصل والكفاح المضني لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أجل نشر دعوة ربه وانتشال الناس من عبادة الأصنام الى عبادة الله وحده وفيها نعي للنبي نفسه الطاهره كما قال صلى الله عليه وسلم بعد نزولها عليه "نعيت إلي نفسي". والمعنى المجمل عليه هذه السوره:ان اعلم يا محمد انه عندما يأتي النصر والفتح ويدخل الناس في دين الله أفواجا فهذا أذان بإنتهاء مهمتك في الأرض وإنتهاء سنين جهدك وكفاحك من أجل ايصال دعوة ربك. (إذا جاء نصر الله)اولا احبابي يجب ان نوقن ان اي نصر في الحياه هو بيد الله ومن عند الله. أي نصر سواء كان على أعداء ،على النفس،على الشيطان،على الظروف السيئه،على الأبتلاءات فاعلموا انه يأتي من عند الله وبأمر الله.