متصدر لا تكلمني

يبدو أن هاشتاق "متصدر لا تكلمني" الذي أطلقه جمهور نادي النصر السعودي عبر موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" منذ أن تصدّر النصر للمشهد الرياضي بعد غياب دام لأكثر من 18 عاماً عن تحقيق بطولة الدوري السعودي، فحين تربع على سلم الترتيب في دوري هذا العام، هناك من يرى بأنه أضاف نكهة امتدت من الجانب الرياضي، لتتمثل في حراك اجتماعي هائل تجاوز إطار الرياضة لمجالات شتى ومختلفة من الحياة الاجتماعية والثقافية، وخصوصاً أنه تم تناول هذه الموضوع في عدد من النشرات الإخبارية في القنوات الفضائية وفي البرامج الرياضية. وأبدع محبو النصر في تقديم عبارة" متصدر لا تكلمني" بقوالب مختلفة لم تخلو من الفكاهة الطريفة من خلال تقديمهم لمشاهد متنوعة في الـ "يوتيوب" والـ "كيك" وغيرهما، لتتحوّل هذه العبارة إلى مادة دسمة ومتداولة عبر "تويتر" و "فيس بوك" والـ "واتس أب"، وغيرها من وسائل التواصل، لتجد عبارة " متصدر لا تكلمني " رواجاً لافتاً منقطع النظير، فترددت هذه العبارة عبر العديد من فئات المجتمع الصغير والكهل الكبير وكذلك الشاب والفتاة، وكذلك وجدناها تدور عبر ألسنة عدد من الجماهير في دول العالم، فمثلما تغنى بها المصريون في أزقة وأحياء القاهرة.

متصدر لا تكلمني | صحيفة المواطن الإلكترونية

إمام الحرم: لا تكلمني وفي المقابل كشف إمام الحرم السابق وإمام وخطيب جامع المحيسن بالرياض الشيخ عادل الكلباني عن ميوله النصرواية، وأوضح ذلك في حوار صحافي نشر أخيراً في إحدى الصحف وظهر إلى جواره علم نادي النصر، وجاء في ثنايا هذا الحوار مع الشيخ الكلباني قوله إن النصر يمر بأفضل حالاته، ومن المفترض أن قول لكم: " متصدر لا تكلمني ". ولكنه أردف ليقول في إجاباته حول تفشي الفساد والرشاوي في الرياضة إن الرياضة هي جزء من المجتمع فلماذا لا يكون فيها الفساد؟ والذمم اشتريت في غير الرياضة فلا يمنع من وجود ذلك في الرياضة.! مشاهير وإعلاميات وتتناقل العديد من وسائل التواصل الاجتماعي بصورة مستمرة ما يغرد به مجموعة من المشاهير من خلال هاشتاق " متصدر لا تكلمني " مثل الفنان ناصر القصبي المعروف بميوله النصراوية، والذي ظهر بمشاركاته في هذا الهاشتاق. وظهر أيضاً الفنان فهد العمر (مدير إنتاج مسلسلات فايز المالكي) وهو في إحدى الملاعب الإسبانية ويحمل لافتة عليها عبارة " متصدر لا تكلمني ". ووضح أيضاً المشاركة الفعلية في الهاشتاق لعدد من الإعلاميات المعروفات من خلال إظهار سعادتهن باستمرارية الصدارة النصراوية. وبرز في هذا الجانب اسم الأميرة بسمة آل سعود وعلا الفارس وسهير القيسي وميساء العمودي وغيرهن.

متصدر لا تكلمني - Youtube

متصدر لا تكلمني ياعيوني. الله الله. - YouTube

متصدر.. لا تكلمني فقط تتخيلون ما يترتب على هذه الصدارة، عندما ما تكون النفوس مشحونة والمؤشرات السلبية حاضرة، لاشك أن نسبة الضرر هنا ستكون طاغية، واحتمالات المخاطرة عالية. لذلك ليس هناك أجمل ولا أفضل من أن نتلمس الأعذار لمن حولنا، وأن نتريث في إصدار الأحكام وردة الفعل. وإن استطعنا ذلك فلا شك أن حياتنا ستكون أفضل، وسننعم معها بشيء من الراحة، أو على أقل تقدير سنغلق أبواب الظن والتفكير، وننأى عن تلمس كوامن النقد والتقصير. صحيح أن الأمر يقتضي نوعا من الاحتمال والتحمل، وشيئا من العزيمة، لكن الفيصل هنا هو التعود وتوطين النفس على ذلك، وعلى ما فيه راحتها وأمنها النفسي، وقبل ذلك علينا ألا نعير اهتماماً لمن يستصعبون ذلك، ويصورونه مثالية ليس لها مكان على أرض الواقع. صدقوني ليس هناك أفضل ولا أطيب من أن نلتمس العذر لأحد، ولا حتى أن نغض الطرف عن بعض الأخطاء والسلبيات، في سبيل الأفضل والأجمل أو على أقل تقدير لكيلا نخسر. وفي كل الأحوال من المفترض أن نقدم حسن النية، فهذا مما علمنا إياه ديننا الحنيف، يقول عمر رضي الله عنه «لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً، وأنت تجد لها في الخير محملاً». وفي هذا الأثر عن عمر رضي الله عنه، ما يكفي ويعزز ذلك القول، حتى وإن كان كحديث كما يقال، ليس له سند صحيح ولا حتى نسب خالص لعمر رضي الله عنه، باستثناء بعض المنقولات وما وجد على صفحات العم جوجل، من مقتطفات وفتاوى أكدت أنه ليس بحديث، ولم تلغ أو تبخس جانب التميز فيه ولا قيمة التأثير، لذلك كم سيكون رائعاً لو حققنا الحد الأدنى على الأقل من تلك القيمة، التي يحملها هذا الأثر.