وتعد عمليات تثبيت الفقرات بالشرائح والمسامير آمنة نسبياً ولها نسب نجاح مرتفعة. وفي هذا الإجراء يقوم الجراح بعمل شق في الظهر ليصل إلى فقرات العمود الفقري ثم يقوم باستخدام الأدوات الجراحية لدمج وربط فقرتين أو أكثر من فقرات العمود الفقري العظمية لتشكيل عظم واحد صلب بشكل دائم بهدف تخفيف شعور الشخص بألم في الظهر أو الساق أو الذراع الذي تسببه الحركة غير الطبيعية للفقرات التي تحتك ببعضها البعض. يعمل دمج العظام معًا وتثبيتها بالشرائح والمسامير على استقرار العمود الفقري ، كما يعالج مشكلة الانزلاق الغضروفي بين الفقرات، ويمنع حدوث المزيد من الضرر للأعصاب والحبل الشوكي. و يتم إجراء الجراحة تحت تأثير المخدر الكلي ومدة البقاء في المستشفى حوالي من يومين الي 3 أيام ويختلف بناءاًعلي مدى التدخل الجراحي الذي تم إجراؤه. بعد عملية تثبيت الفقرات صرت أعاني من الصديد ما سبب ذلك - موقع الاستشارات - إسلام ويب. ويبدأ المريض في الشعور بتحسن الأعراض تدريجياً ويستطيع ممارسة امور حياته الطبيعية بعد 3 شهور تقريباً وقد تتراوح مدة الشفاء التام من 6 الي 12 شهر. يبدأ الشخص في الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي بعد 6 أسابيع من الجراحة لتقوية عضلات الظهر ولمساعدة المريض على الحركة والجلوس والمشي بطريقة تحافظ على استقامة الظهر.
يتكون الجزء الملتصق بعظمة الفخذ من معدن صلب وأملس، والذي يستطيع تحمل أوزان ثقيلة. يتم تغطية المفصل بضمادة مرنة. بعد العملية ستُنقل إلى غرفة الإفاقة لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين. وتتوقف مدة بقائك في المستشفى بعد العملية على حالتك. ويمكن للعديد من الأشخاص العودة إلى المنزل في اليوم نفسه. ينبغي أن تساعدك الأدوية التي يصفها الطبيب في السيطرة على الألم. يُستحبذ أن يمشي المريض بدايةً على العكّازات أو مشّاية، حتّى تُعافى العضلات الرّباعيّة الرّؤوس تستعيد قوّتها. يبدأ المريض بالعلاج الطبيعي والعملي ليسترجع قوّته، وحركته، وطبيعة عمل جسده. يتضمّن العلاج تحفيز المريض بالبدء بالمشي فورما ينتهي من العمليّة. غالباً ما تُغطّى محيط الركة في أوّل أسبوعين من العلاج. بعد ستّة أسابيع، يكون المريض قد تحمّل وزنه كاملاً مع العكّازات. للشّفاء الكامل من العمليّة، يحتاج المريض ثلاثة أشهر أو أكثر. لتكون العمليّة سلسة ومن دون مخاطر، فعلى المريض أن يستمر بالمشي كلّ يوم. بعض الأطباء والمرضى قد يأخذوا بعين الاعتبار الكشف عن الخثار الوريدي العميق (الكشف عن الجلطة) بعد استبدال الركبة عن طريق الموجات فوق الصوتية. ومع ذلك، لا ينبغي أن يتم هذا النوع من الفحص بشكل روتيني لأنّه سيكون من الرعاية الصحية التي لا داعي لها.
يحدد الحاجة للعملية من عدمها درجة انزلاق الفقرة والخوف من عدم تثبيتها, اذا كان الحديث عن الفقرة الثانية العنقية فيحدد ذلك جراح الاعصاب ويقدر الخطورة من العملية والخطورة والاحتمالات في حال تركها, بشكل عام تعمل هذه العملية دون خوف اذا توفر الجراح الماهر