زياره الامام الحسين مكتوبه بخشوع

وأشار في لقائه ببرنامج" الحياة اليوم": " ا لسادات كان يدخل في حالة خشوع كبيرة خلال أدائه للصلاة، فيستغرق فيها بشكل كامل، لدرجة أنه لا يشعر بأي أحد جانبه، وبالرغم من كل مشاغله، إلا أنه كان يختم القرآن الكريم ثلاثة مرات في رمضان، حتى عندما أصبح رئيسًا للجمهورية". وأكد أن الرئيس محمد أنور السادات كان يحب الاعتكاف بشدة في العشر الأواخر من شهر رمضان. مبارك في الحسين وروى مصطفى الفقي في كتابه "دهاليز السياسة وكواليس الدبلوماسية"، أن الرئيس الأسبق حسني مبارك هاتفه ليلة عيد الفطر المبارك في أواخر فترة الثمانينات، وقت كان أن كان يعمل سكرتيرا للمعلومات، وأبلغه بأنه سيصلي العيد في مسجد الحسين، بعد التجديدات التي تمت فيه، وشملت المقصورة وأجزاء منه. «صلاة الأعياد والتجديدات».. رؤساء مصر داخل مسجد الحسين. وأدى "مبارك" أول صلاة عيد بعد توليه الرئاسة في مسجد الحسين. وكان "مبارك" يحث على تجديد الخطاب الديني في خطاباته، ففي خطبته بمناسبة المولد النبوي الشريف 2009، دعى إلى ضرورة تجديد الخطاب الديني ونشر الوعي بصحيح الإسلام، ونبذ التطرف وضرورة الحفاظ على التسامح بين الأقباط والمسلمين.

  1. «صلاة الأعياد والتجديدات».. رؤساء مصر داخل مسجد الحسين

«صلاة الأعياد والتجديدات».. رؤساء مصر داخل مسجد الحسين

ثمّ تقول مائة مرّة: اللّـهُمَّ الْعنْ اوَّل ظالم ظلم حقَّ مُحمَّد وآل مُحمَّد وآخر تابع لهُ على ذلك، اللّـهُمَّ الْعن الْعصابة الَّتي جاهدت الْحُسيْن (عليه السلام) وشايعتْ وبايعتْ وتابعتْ على قتْله، اللّـهُمَّ الْعنْهُمْ جميعا. ثمّ تقول مائة مرّة: السَّلامُ عليْك يا ابا عبْد الله وعلى الاَْرْواح الَّتي حلَّتْ بفنائِك عليْك منّي سلامُ الله ابدا ما بقيتُ وبقي اللَّيْلُ والنَّهارُ ولا جعلهُ اللهُ آخر الْعهْد منّي لزيارتكُمْ، السَّلامُ على الْحُسيْن وعلى عليِّ بْن الْحُسيْن وعلى اوْلاد الْحُسيْن وعلى اصْحاب الْحُسيْن، ثمّ تقول: اللّـهُمَّ خُصَّ انْت اوَّل ظالم باللَّعْن منّي وابْدأْ به اوَّلا ثُمَّ (الْعن) الثّاني والثّالث والرّابع اللّـهُمَّ الْعنْ يزيد خامسا والْعنْ عُبيْد الله بْن زياد وابْن مرْجانة وعُمر بْن سعْد وشمْرا وآل ابي سُفْيان وآل زياد وآل مرْوان الى يوْم الْقيامة. ثمّ تسجد وتقُول: اللّـهُمَّ لك الْحمْدُ حمْد الشّاكرين لك على مُصابهمْ الْحمْدُ لله على عظيم رزيَّتي اللّـهُمَّ ارْزُقْني شفاعة الْحُسيْن يوْم الْوُرُود وثبِّتْ لي قدم صدْق عنْدك مع الْحُسيْن واصْحاب الْحُسيْن الَّذين بذلُوا مُهجهُمْ دُون الْحُسيْن عليْه السَّلامُ.

وتقسم كتب التراجم حياة ابن عطاء إلى ثلاثة أطوار، الأول أمضاه بمدينة الإسكندرية طالبًا لعلوم عصره الدينية من تفسير وحديث وفقه وأصول ونحو وبيان وغيرها من خيرة أساتذتها فى ذلك الوقت. ويبدأ الطور الثانى من حياته سنة 674 هـ عند التقائه بأبى العباس المرسى واصطحابه له وينتهى بارتحاله إلى القاهرة، أما الطور الثالث من حياه ابن عطاء فيبدأ من وقت ارتحاله من الاسكندرية ليقيم بالقاهرة وينتهى بوفاته سنه 709هـ وهو طور نضوجه واكتماله من الناحيتين الفقهية والصوفية والإفادة منها فى التدريس. وتوفي ابن عطاء الله كهلا بالمدرسة المنصورية في القاهرة سنة 709 هجريًا، ودفن بمقبرة المقطم بسفح الجبل بزاويته التي كان يتعبد فيها. ولا يزال قَبره مَوجوداً إلى الآن بجبانة «شيدي علي أبو الوفا» تحت أسفل سفح جبل المقطم من الجهةِ الْشرقية لجبَانة الإمام الليث، وقد أقيم على قبره مسجد في عام 1973 وذلك من أجل احتواء الضريح.