الأحاديث الموضوعة والضعيفة في الحجامة وما جاء في فضلها | موقع العلاج

وتستحب في السابع عشر أو التاسع عشر أو الحادي والعشرين من الشهر العربي، والدليل حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله" ( صحيح ابن ماجة 2824). في حال المرض فتعمل في أي وقت؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله" (انظر الصحيحة 2747). احاديث صحيحه عن الحجامه. وكان الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ يحتجم في أي وقت هاج به الدم وفي أي ساعة كانت. ولا يعني ذلك أنها لا تعمل في الأيام المستحبة (17و19و21) من الشهر العربي، وإنما المقصود أنها تعمل مباشرة عند وجود المرض، كما دل عليه الحديث السابق ذكره "إذا هاج بأحدكم الدم.. ". وتستحب أن تعمل في الأيام المستحبة أيضا، خصوصا إذا لم يزل المرض بالكلية. رائد أحمد خنجي* باحث في الطب النبوي، معالج بالحجامة، وصاحب مؤسسة "رائد" الطبية لبيع أدوات الحجامة الحديثة - البحرين

الحجامة بين الشريعة والطب - فقه

خامساً: اعتلال الشبكية في فرط التوتر الشرياني (Hypertensive Retinopathy): يتصف هذا المرض بتبدلات في أوعية الشبكية وبالشبكية نفسها فيحدث تضيق للشرايين مع زيادة تقرحها وسعة الانعكاس في لمعتها وتبدو بلون نحاسي دليل التهاب ما حول الشرايين، وقد يلاحظ أمهات صغيرة. وتكون الأوردة متوسعة ومتعرجة وقاتمة ويُلاحظ عند مرور شريان فوق وريد نلاحظ أن الوريد مختنق ومتوسع وقد تظهر وذمة مع بعض الأنزفة قبل التصالب ويكون ضيقاً بعد التصالب. هنا تكمن الفائدة الكبرى للحجامة، إذ أجرى الفريق الطبي الحجامة للعديد من المرضى المصابين بفرط التوتر الشرياني وكان المذهل أنه يعود إلى الحالة الطبيعية تماماً. سادساً: الزرق: هو ارتفاع توتر باطن العين عن الحد الذي تستطيع أن تتحمله أنسجة العين، وينتج عن زيادة الإفراز أو نقص الإفراغ بإصابة الأجزاء المفرغة. يزداد توتر العين فيشكو المريض من صداع نصفي وألم عيني مع احمرار العين وتدني الرؤية الشديد وإدماع وخوف من الضياء وإقياء وهذه الأعراض فجائية. الحجامة بين الشريعة والطب - فقه. والمعالجة الدوائية تؤدي إلى خدر ونمل في أصابع الأطراف ونقص شهية وحصيات كلوية. لقد قام الفريق الطبي بإجراء عمليات الحجامة للعديد من المصابين بارتفاع توتر العين فكانت النتيجة عودة التوتر إلى الحالة الطبيعية وزالت كل الأعراض المرافقة.

السؤال: كيف يكون الجمع بين هذين الحديثين: 1- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " إن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم، واحتجم وهو صائم "(متفق عليه). 2- عن شداد بن أوس رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى رجلاً بالبقيع وهو يحتجم وهو آخذ بيدي لثماني عشرة خلت من رمضان فقال: "أفطر الحاجم والمحجوم " (رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي)؟ الإجابة: اختلف العلماء في الجمع بينهما، فمنهم مَن قال: إن حديث: " أفطر الحاجم والمحجوم " لم يثبت، فقد نقل عن الشافعي أنه علق القول به على صحته، وقال ذلك أيضاً بعض المالكية، ومنهم من قال: إنه منسوخ بالأحاديث الدالة على عدم الفطر بالحجامة، وكلا الجوابين -غير صحيح-.