وأضاف نورالدين طويل قائلاً: الأجهزة الأمنية بالسعودية نجحت في التصدي للمخربين والعابثين بالأمن وخصوصًا خلال مواسم الحج فقد شهد مواسم الحج بالأعوام السابقة بعض العمليات الإرهابية إلا أن رجال الأمن تصدت لهم وأطاحت بالمخربين فيما توالت الإنجازات الأمنية على كافة الأصعدة. وفي السياق تحدث عضو مجلس الشورى اللواء المهندس ناصر الشيباني قائلاً: تتوالى الإنجازات والضربات الاستباقية من قبل رجال أمن هذه البلاد مما أثبت للعالم أجمع أن الأمن السعودي يتميز بفعالية عالية من خلال نتائج التجارب في السنوات المنصرمة والمحاولات الإرهابية الفاشلة ولعدم إمكانية اختراق الحائط الأمني القوى وانكسار المنظمات الإرهابية التي تتجرع السم والمرارة من حيث المتابعة الأمنية وحرفية رجال الأمن والنشاط المكثف لكافة الأجهزة الأمنية من تتبع ورصد ومراقبة. وأضاف اللواء ناصر الشيباني لقد حاول أعداء الأمة شق الصفوف وغيروا من تكتيكاتهم ولعبوا بعقول ضعاف النفوس حتى من جنسيات كانت بالأمس القريب مسالمة وعاملة وأصبحت أداة جرم بيد أعداء الوطن، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية عملت على تمشيط كافة مناطق المملكة والمواقع المشبوهه والمستهدفة ووضعت احتياطات وخططًا أمنية مشددة تمثلت في البحث والتعقيب والمصادر للإطاحة بكل من له صلة علاقة بالتنظيمات الإرهابية وعناصر الشر والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه المساس بالأمن وقتل الأبرياء.
وأضاف اللواء الغامدي أنه تم اعتماد آلية جديدة للقبول والتسجيل للدروات التأهيلية وكذلك الانتهاء من مسودة كراسة المواصفات اللازمة لمشروع التطوير الشامل لبرنامج دوريات الأمن وأعمال المرور والشرط وإدارة الحشود. كما تم توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني وتفعيل التعاون في إطارها وأضاف أنه وقد حرصنا على وضع معايير واضحة للترشيح لدورات اللغة الإنجليزية في الداخل والخارج وكذلك وضعنا معايير للترشيح للدورات الأكاديمية في الداخل والخارج بالتعاون مع الجهات المختصة بوزارة الداخلية كما شرعنا في توسيع نظام التدريب عن بعد من خلال زيادة عدد الدورات وتوسيع شريحة المستفيدين لتشمل الضباط والأفراد وسنصل إلى ثلاثين دورة خلال الفترة القادمة وقد اعتمدنا عددا من الدورات في الداخل والخارج. وبين اللواء الغامدي أن تدشين معالي مدير الأمن العام اليوم لبرنامج النظام الأكاديمي للدروات التأهلية الذي يهدف إلى إدارة عملية التدريب للدورات التأهيلية باستخدام أحدث نظم المعلومات إضافة إلى تكوين قاعدة بيانات مركزية في جميع مدن تدريب الأمن العام بمناطق المملكة.
وأضاف الفريق المحرج ولم تكن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ولا مردودًا قاصرًا على حدود المملكة، بل كان تأثير جهوده ونتائجها الإيجابية واضحة الدلالات على صعيد الدول العربية والإسلامية بل على مختلف دول العالم، لا سيما في الظروف الإنسانية التي مرت بها بعض الشعوب حيث كانت توجيهاته -حفظه الله- تشكل مبادرات إنسانية عاجلة للوقوف مع شعوب العالم والإسهام في تخفيف ما أصابهم من نكبات أو كوارث أو ظروف عابرة. وبين الفريق المحرج في تصريح لـ»الجزيرة» بقوله: لم تكن تلك المواقف والمبادرات الإنسانية وليدة توليه قيادة البلاد، بل هي سلوكيات لازمت الملك سلمان منذ بدايات تحمله المسؤولية في سن مبكرة، حيث ظل العمل الخيري والإنساني لا يقل مكانة عن العمل الإداري والسياسي الذي عرف فيه بالبراعة والتَّميز والانضباط والكفاءة العالية والدقة في تسيير الأمور. وقال الفريق المحرج: لقد جاء اختيار مجلة «فوريس» الأمريكية خادم الحرمين الشريفين ضمن أوائل الشخصيات العالمية الأكثر تأثيرًا والشخصية العربية الأولى الأقوى منصفًا للملك سلمان الذي اتسم بحب الخير لكل العالم، والذي عمل على تحقيق العدل والأمان والاستقرار والوفرة والرخاء وأسهم في تحقيق الاستقرار والاقتصاد العالمي من خلال بناء اقتصاد وطني قوي استطاع الصمود في وجه التحديات والأزمات في أصعب الظروف.