بالرغم من النتائج الرائعة التي تقوم بها حبوب منع الحمل إلَّا أنَّهُ للأسف يوجد العديد من الأعراض الجانبية، و منها الغثيان و الدوار و ذلك خصوصا في حالة حبوب منع الحمل المركبة. يوجد نوعان من حبوب منع الحمل و هما حبوب مركبة و حبوب أحادية ، و كلا النوعين يقومان بالتأثير على إفراز الهرمون المطلق لموجهة الأقناد التناسلية GnRh الذي يفرز من الوطاء ، و بدوره يأثر على الغدة النخامية لإفراز هرموني ال FSH (الهرمون المنبه للجريبات) و ال LH (الهرمون الملوتن) و كلا هذين الهرمونين مهمين جدا لحدوث الدورة الشهرية. بتعطيل ال GnRh بواسطة حبوب منع الحمل يتوقف إطلاق هذه الهرمونات تباعاً ، و بالتالي تتوقف الدورة مؤقتاً، و تتوقف القدرة على الحمل لحين التوقف عن الدواء ، فبعد توقيف حبوب منع الحمل تعود الدورة الشهرية لانتظامها و توازنها في فترة تتراوح ما بين شهر و ثلاثة أشهر و تعود الخصوبة كما هي و الاستعداد للحمل. و من الأعراض الجانبية نذكر: الصداع و ألم الثدي ، و تغير المزاج و زيادة الوزن ، و المفرزات المهبلية و كذلك الغثيان و الإقياء.
ذات صلة أضرار حبوب منع الحمل آثار جانبية لحبوب منع الحمل الآثار الشائعة لحبوب منع الحمل يوجد نوعان من أنواع حبوب منع الحمل، النوع الأول والذي يُسمى بحبوب منع الحمل المركّبة ، والذي يحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون الاصطناعيين، أما النوع الثاني فيحتوي على البروجسترون فقط. [١] ويمكن أن يتسبّب كلا النوعين بحدوث آثار جانبية شائعة ولكن لا تستمرّ طول فترة استخدام حبوب منع الحمل، وهي كما يأتي: الشعور بالغثيان من الشائع أن تُسبب حبوب منع الحمل الشعور بالغثيان، خاصةً خلال الأشهر 3 الأولى من تناولها، أي أنّ هذا الشعور لا يستمر طول فترة استخدام هذه الحبوب، ويعود سبب الشعور بالغثيان إلى الإستروجين الموجود في حبوب منع الحمل، فقد يؤدّي إلى تهيّج بطانة المعدة، الأمر الذي يمكن أن يسبب الأعراض الآتية أيضًا: [٢] القيء. انتفاخ البطن. فقدان الشهية. ويجب التنويه أنّه في حال حدوث قيء في غضون ساعتين من تناول حبوب منع الحمل، فإنّ الجسم لم يملك الوقت الكافي لامتصاص الدواء، ويجب تناول حبة أخرى على الفور لمنع حدوث الحمل. [٢] النزيف المهبلي بين فترات الحيض يمكن أن يسبب تناول حبوب منع الحمل أيضًا حدوث نزيف مهبلي بين فترات الحيض ، وهو عبارة عن نزيف خفيف أو إفرازات ذات لون بني، ويحدث لأنّ جسم المرأة يقوم بالتكيّف مع تغيّر مستويات الهرمونات الجديد، كما يقوم الرحم بالتكيّف مع وجود بطانة أرق، [٣] وغالبًا ما يزول هذا الأثر الجانبي في غضون 6 شهور من بدء تناول الحبوب.