طريف بن مالك

وقد قام طريف بن مالك / بمهمته على أكمل وجه في دراسته لمنطقة الأندلس الجنوبية، التي سينزل فيها الجيش الإسلامي بعد ذلك، (وقد عُرِفَت هذه الجزيرة فيما بعدُ باسم هذا القائد فسُمِّيَتْ جزيرة طريف)، ثم عاد بعد انتهائه منها إلى موسى بن نصير وشرح له ما رآه، وفي أناةٍ شديدةٍ وعملٍ دءوبٍ ظلَّ موسى بن نصير بعد عودة طريف بن مالك عامًا كاملاً يُجَهِّز الجيش ويُعِدُّ العُدَّة، حتى جَهَّزَ في هذه السنة سبعةَ آلافِ مقاتلٍ، وبدأ بهم الفتح الإسلامي للأندلس رغم الأعداد الضخمة لقواتِ النصارى هناك[7]. فتح الأندلس ومساعدة يُليان واليهود شبهة مساعدة يليان تكثر بعض الروايات العربية والأجنبية من ذِكْر يُليان حاكم سَبْتَة وتُقحمه في كل مرحلة من مراحل فتح المسلمين لبلاد الأندلس، وتُفيد بأن التفكير في فتح الأندلس لم يأتِ إلاَّ بعد عرض يُليان المساعدة على المسلمين، أو طلبه المساعدة من المسلمين لإرجاع أولاد غِيطشَة إلى حكم الأندلس، والانتقام من لُذريق الذي نال من عِرْض ابنته.

  1. طريف بن مالك - WikiFes

طريف بن مالك - Wikifes

طريف المطغري معلومات شخصية تاريخ الوفاة 744 الأولاد صالح بن طريف تعديل مصدري - تعديل طريف المطغري مؤسس إمارة برغواطة وينسب إليه بنو طريف أو البرغواطيون. [1] مسيرته [ عدل] صاحَب طريف ميسرة المطغري زعيم الخوارج الصفرية ، في رحلته للشكوى للخليفة هشام بن عبد الملك في دمشق عن ما يحدث لهم من طرف ولاته، كان وزير هشام بن عبد الملك هو الأبرش الكلابي الذي منعهم من مقابلة الخليفة. فغضب الوفد مع ميسرة وعادوا إلى شمال أفريقيا وأعلنوا الثورة وتمردوا على بني أمية، وشنوا حملة ضد الفاتحين بعد أن لم يستجب لهم الأموييون. فشارك طريف في هذا التمرد بين سنوات 739-742م. وظهرت دعوة الخوارج الصفرية. وبايع ميسرة لنفسه بالخلافة، ثم ساءت سيرته، فنقم عليه البربر بسبب ما جاء به، فقتلوه وقدموا على أنفسهم خالد بن حميد الزناتي. فركن طريف إلى منطقة تامسنا سنة 744م، منذ ذلك الحين أصبحت برغواطة تشير إلى مجموع القبائل وأغلبها من مصمودة وزناتة التي انضوت تحت لواء القائد العائد وكان طريف مؤسس الدولة الفعلي بقدر ما اعتبر ابنه صالح بن طريف هو مؤسسها الروحي وصاحب ديانتها. بقي طريف على دين الإسلام كما أتى به الفاتحون ومات عليه، وتوفي حوالي سنة 760م.

ومفتاح مزايا شخصية طريف القيادية، تتركز في إيمانه العميق، فهو مجاهد صادق. وهو شجاع مقدام، يعتبر الشهادة أُمْنِية من أعزّ أمانيه، وهو متزن غير متهوِّر، لا يخطو خطوة بدون حساب، وهو كذلك ذكي ألمعي الذكاء. لهذا وغيره كان طريف على حسن ظنِّ موسى بن نصير به، وعند حسن ظن طارق بن زياد أيضًا، وعند حسن ظن المسلمين الفاتحين في الأندلس، وكان تولّيه منصباً قيادياً مكسباً لا شك فيه للقيادة العامة وللفتح والفاتحين. وعلى الرغم من أن المصادر المعتمدة، بخلت في الحديث عنه إنساناً بخلاً لا يناسب ما قدمه للمسلمين من جهود مثمرة، فأخباره في تلك المصادر قليلة جداً، إلاّ أنه يبدو بجلاء أنه كان رجلاً من رجال المسلمين الأبرار، الذين سخّروا مواهبهم لخدمة مصلحة المسلمين العليا، ولم يسخِّروها لخدمة مصلحتهم الشخصية، وحسبه بذلك عملاً من الأعمال الباقية التي لا تُنْسى. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جنَّاته، جزاء ما قدَّم للإسلام والمسلمين من جهود مادية ومعنوية في الفتح وفي غير الفتح قائدًا وإنسانًا. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا