الشيخ عدنان السقا

السيرة الذاتية للشيخ عدنان السقا بعد سردنا من هو الشيخ عدنان السقا في بداية المقال، نتناول في تلك الفقرة السيرة الذاتية للشيخ السقا من خلال السطور التالية: عَلم الشيخ عدنان الكثير من الشباب المسلم من مختلف دول العالم، وكان من ضمنهم الشيخ محمد سعيد البرهاني والشيخ محمود جنيد، بالإضافة إلى الشيخ عبد العزيز عيون السود. كان من ضمن هؤلاء الشيوخ الإمام علي الطنطاوي الذي تتلمذ علي يده وتلقي أصول الفقه والشريعة من خلال مرافقته للشيخ عدنان. عمل في المملكة العربية السعودية لمدة تزيد عن عشرين عام، حيث كان خطيب وإمام لمسجد الهدي الواقع في حي الأندلس داخل مدينة جدة. من هو الشيخ عدنان السقا – المحيط. عمل مدرس في معاهد الشريعة الإسلامية في سوريا، وكان أيضًا عضو مجلس إدارة في جمعية العلماء في مدينة حمص. كان مشرف علي تأليف مقاصد الرسالة القشرية بجانب الكاتب طارق الأبيض وأحمد مندو، كما قدم عدد من الدروس والمحاضرات الإسلامية في المغرب وتركيا وأمريكا، وتوجه أيضًا إلى اندونيسيا وباكستان لتعليم أبنائها أصول الشريعة والإسلام. في عام 2011م شارك في الثورة السورية بجانب الشيخ محمود دالاتي، حيث كان أول من يكتب بيان مؤيد للثورة وتواجد في المظاهرات السلمية التي اجتاحت شوارع الدولة ضد الحكم السوري.

سبب وفاة الشيخ عدنان السقا في تركيا اليوم عن عمر يناهز الـ79 عامًا.. من هو ويكيبيديا | كايرو تايمز

ومحاسبة المتسببين بإراقة الدماء، وتم قراءة البيان من قبل خطباء الجمعة في حمص في "جمعة الصمود". هذا البيان التاريخي الذي تلي على المنابر في جمعة الصمود ٨ نيسان ٢٠١١، بما يحتويه من مطالب، كان أحد أهم أسباب تحول حمص لعاصمة الثورة. بيان العلماء دليل على حضارية هذه الثورة ومطالبها المدنية الجامعة. سبب وفاة الشيخ عدنان السقا في تركيا اليوم عن عمر يناهز الـ79 عامًا.. من هو ويكيبيديا | كايرو تايمز. رحم الله الشيخ عدنان، وأعلى مقامه، كانت دروسه في جامع قباء من رياض هذه الدنيا — بلال سلايمة - Bilal (@BilalSalaymeh) January 10, 2021 ولم يتراجع السقا عن موقفه بعد خروجه من الأراضي السورية خشية وصول مخابرات النظام إليه، حيث قال في إحدى خطبه خارج البلاد عام 2012: "إن ما يحدث اليوم ليس بحاجة إلى شرح وليس بحاجة إلى عبارات، فإن كل قطرة دم تراق هناك على الثرى الطاهر لهي أصدق من كل التعبيرات وهي أثبت في ميزان الحق من كل العبارات والأدبيات، فالذي يحدث لا يحتاج إلى شرح وملخصه صراع بين حق وباطل، بين حق يستند إلى الله والله هو الحق، وبين باطل يعتمد على زمجرة السلاح والوحشية". يبدو أن السقا حمل مسؤولية ما يجري في بلاده على عاتقه وحاول توظيف ما يجري في سوريا في أغلب مجالسه وخطبه ومحاضراته التي يقيمها في تركيا، وبقي ثابتاً على موقفه مع المظلومين أمام الله وأبناء بلده، المضطهدين من قبل حكومة نظام الأٍسد، حتى توفاه الله عن عمر ناهز 79 عاماً.

من هو الشيخ عدنان السقا – المحيط

- إنسان رقيق بكل معنى الكلمة، غزير الدمعة، يتواصل مع الناس، ويزورهم في بيوتهم، ويحضر أفراحهم وأحزانهم، يجلس معهم على الأرض، ويأكل من طعامهم، ويتواضع للجميع من الكبار والصغار، يساعد الفقراء والمساكين، ويشفع لهم عند الناس، وله الكثير من الأعمال الخيّرة المباركة. - له فضل كبير في ترشيد الفكر الدعوي الإسلامي في مدينة حمص. - هدفه في الحياة: أن يرضى الله عنه، وأن يرى رسالة الإسلام قد عمّت جميع بقاع الأرض، وأن يرى المسلمين جميعاً يداً واحدة على أعدائهم، وعلى قلب واحد.

وكتب الشيخ الدكتور "راتب النابلسي" على صفحته في فيسبوك: "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون.. الشيخ المربي الجليل عدنان السقا ضيفاً عند أرحم الراحمين". ونعى رئيس "رابطة علماء الشام"، ورئيس "المجلس الإسلامي السوري"، (سارية الرفاعي)، عبر صفحته في "فيس بوك" الشيخ "السقا"، واستذكر "اسماعيل مجذوب" الذي رافق الشيخ "السقا" 60 عاماً شيئاً من مناقبه قائلاً: "لم أر منه حالاً من الخصومة مع أيِّ مسلم.. عرفته متواضعاً يقبل النصح من كل ناصح.. وإذا ظهر له الحق رجع إليه بسهولة وتراجع عن الخطأ وربما كان تراجعه على منبر الجمعة". وكتب المنشد "يحيى حوى":"كنتَ الشيخ الجريء في قول الحق ولم تسكت وقلت كلمة الحق في وجه الظالم كنتَ الشيخ المحبوبَ من الصغير والكبير وجهك دائماً مشعٌ بالنور وكلامك نورٌ ودرٌ منثور. وخاطب الشيخ "محمود الدالاتي" شيخه السقا: "اليوم ترثيك حمص وسوريا وترثيك المنابر وكنتَ فارسها وترثيك قلوب المحبين وتبكيك عيونهم، وتشهد لك ألسنتهم بالثناء الجميل". زمان الوصل