قبر الاميرة ديانا

وخلص تحقيق في الحادث، نشرت نتائجه عام 2008، إلى أن ديانا والفايد لقيا مصرعهما بسبب "الإهمال الجسيم" لسائق السيارة، هنري بول، الذي كان ثملا حينها. وحمّل التحقيق الذي جاء بعد 11 عاما من الحادث، المسؤولية إلى المصورين المتطفلين المعروفين بـ"الباباراتزي" الذين طادوا السيارة لاقتناص صور للأميرة وصديقها.

قبر الاميرة ديانا لاند

سبب دفن الأميرة البريطانية ديانا بجزيرة صغيرة محصّنة وسط بحيرة اسمها The Ovel وبعيدة في أبرشية Althorp بإنجلترا 75 كيلومتراً عن لندن، هو لحماية ضريحها من العابثين، فقد اتضح أن نبّاشين للقبور "حاولوا في السنوات العشرين الماضية نبش قبرها 4 مرات للسطو على رفاتها" بعد مقتلها بحادث سيارة مميت، قتل فيه معها صديقها المصري الأصل عماد الفايد، المعروف بلقب Dodi ابن مالك متاجر "هارودز" السابق محمد الفايد. قبر الاميرة ديانا وصديقاتها. هذا ما كشفه شقيقها إيرل سبنسر، البالغ 53 سنة، في مقابلة أجرتها معه قناة 4 بإذاعة BBC أمس الأربعاء، وتابعتها "العربية. نت" بالكامل، وجاءت لمناسبة اقتراب الذكرى العشرين لمصرع الأميرة حين كانت وصديقها مساء 31 أغسطس 1997 في سيارة مسرعة ويطاردها المصورون الصحافيون، فاصطدمت بعمود من الإسمنت المسلح تحت جسر Alma في باريس. شقيقها يسير خلف نعشها وسط ابنيها الطفلين، وزوجها الأمير تشارلز ووالده الأمير فيليب ذكر شقيقها بالمقابلة أيضاً "أنهم" كذبوا عليه بشأن مشاركة ابنيها، الأميران وليام وهاري، في جنازتها، وكانا وقتها طفلان بعمري 15 و12 سنة، فقد أخبروه أنهما يرغبان بذلك، ثم اتضح له العكس، لذلك وصف مشاركتهما بالجنازة التي تابعها أكثر من مليارين في العالم، بأنها: "كانت أمراً قاسياً وغريباً" أي الطلب من طفلين السير وراء نعش والدتهما القتيلة بحادث دموي، وهو ما نراه بالصورة أعلاه لشقيقها وسط الأميرين الطفلين، ومعهم زوجها ولي العهد الأمير تشارلز، ووالده الأمير فيليب، زوج الملكة اليزابيث الثانية.

Daily Star أشار أن هذه المزاعم لم تظهر من فراغ، وانتشرت بعد سلسلة أحداث "لا يوجد لها أي تفسير"، في القرية التي تقع بها الكنيسة، وقعت في ليلة الدفن التي وافقت الـ6 من سبتمبر من عام 1997، في نفس وقت التشييع، وهناك شهود على ذلك! أهم هذه الحقائق هو رغبة شقيق ديانا تشارلز، الذي يحمل لقب إيرل سبنسر التاسع، الذي لا يزال يعيش في ألثورب حتى يومنا هذا، في أن تدفن أخته في تلك الكنيسة. بالصور.. قبر الأميرة ديانا يعاني الإهمال. كما شوهد تواجد عمّال بالكنيسة لحفر حفرة فيها تحت حراسة مشددة، وأحيطت الحفرة بسلك شائك يبلغ ارتفاعه 6 أمتار ونظام إنذار وإجراءات سبقت الدفن مباشرة. ومما يزيد من مصداقية هذه النظرية، زعم السكان المحليين أنَّه كان هناك نشاطٌ "مثير للشك" في القرية ليلة الدفن، بما في ذلك انقطاعٌ مريب للكهرباء، وأصوات آليات ثقيلة. الصورة التي نشرتها Daily Star لقبر ديانا التي يعتقد أنها دفنت فيه بكنيسة مريم العذراء لكنَّ ما حدث بعد ذلك هو أن الإيرل غير رأيه ليلة الدفن، وقرر دفنها في جزيرةٍ ضمن ممتلكاته بألثورب، حيثُ يذهب الزوار في الصيف في زيارةٍ سريعة مقابل 18. 5 جنيه إسترليني (26 دولاراً أميركياً). وقال الإيرال إنَّ هذه الخطوة جاءت بسبب الاهتمام الإعلامي والعام الضخم، الذي كان سوف يحل بالقرية، التي كان عدد سكانها في ذلك الوقت 200 نسمة فحسب.