مطار صنعاء الدولي

في الوقت الذي ظلت فيه تستعطف المجتمع الدولي في فتح مطار صنعاء إنسانيًا، تعاملت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، مع جهود أممية لإعادة تشغيله أمام الرحلات الإنسانية والتجارية بأسلوب يكشف مدى الزيف، والخداع الذي تتبناه أمام كل محاولة لخلق سلام. وفي حين كان من المقرر إطلاق أولى الرحلات الإنسانية من مطار صنعاء الدولي امس الأحد 24 أبريل/نيسان الجاري، في إطار الهدنة الأممية وفتح فرصة جديدة لمسار سلام في اليمن، حاولت المليشيا، استغلال هذه الفرصة لتنفيذ أعمال مخالفة للشروط المتفق عليها، مما أدى إلى توقيف الرحلة التي كان من المقرر تدشينها إلى الأردن. الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليًا، كشفت على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، أن أسباب توقيف الرحلة التي جاءت بعد جهود مضنية في إطار مبادرة منها تؤكد حسن النوايا، محاولة المليشيا الحوثية فرض 60 راكبا على متن الرحلة الأولى من مطار صنعاء بجوازات سفر غير موثوقة صادرة عنها. وحسب ما نقلته وكالة2 ديسمبر فقد أشار الإرياني إلى حصول الشرعية والتحالف على عديد معلومات تؤكد تخطيط المليشيا، لاستغلال الرحلات خلال شهري الهدنة لتهريب عشرات من قياداتها وقيادات وخبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وذلك بأسماء وهمية ووثائق مزورة.

  1. مطار صنعاء الدولي - ويكيبيديا
  2. قيادات حوثية تحاول التسلل من مطار صنعاء - جريدة الوطن السعودية

مطار صنعاء الدولي - ويكيبيديا

مصر للطيران (القاهرة). العربية للطيران (الشارقة). طيران الإمارات (دبي). طيران الإتحاد (أبوظبي) الخطوط الجوية الأثيوبية (أديس أبابا). طيران الخليج (البحرين). طيران الجزيرة (الكويت). لوفتهانزا (فرانكفورت، الرياض). الخطوط الجوية القطرية (الدوحة). الملكية الأردنية (عمان). الخطوط الجوية العربية السعودية (جدة). الخطوط الجوية التركية (إسطنبول). مشروع مطار صنعاء الجديد [ تحرير | عدل المصدر] يتم حالياً تنفيذ مشروع مطار صنعاء الدولي الجديد غرب المطار الحالي [1] ، وذلك لمواكبة الحركة المستقبلية والمتزايدة للركاب وكذلك للشحن الجوي بمطار صنعاء الدولي، وسينفذ المشروع على ثلاث مراحل المرحلة الأولى: و تشمل أعمال التقوية الإسفلتية للمدرج الأساسي الحالي، وموقف الطائرات وكذلك المداخل بين المواقف والممر الموازي. وقد تم الانتهاء من هذه الأعمال جميعاً. المرحلة الثانية: وتشمل أعمال تنفيذ مبنى الركاب والذي يتكون من ثلاثة ادوار تشمل الصالة العامة لتوديع المسافرين، الصالة العامة لاستقبال المسافرين وصالة معاملة الرحلات للركاب، صالات مغادره في الدور الثاني تربطها بالطائرات ست جسور لنقل الركاب من وإلى الطائرات، صالات مغادره في الدور الأرضي يتم نقل الركاب من وإلى الطائرات بالحافلات، صالة الوصول وبها أربع سيور لنقل الحقائب إلى الصالات، وإنشاء فندق للترانزيت يحتوي على (12) غرفة.

قيادات حوثية تحاول التسلل من مطار صنعاء - جريدة الوطن السعودية

ورحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بالإعلان عن استئناف الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء الدولي، معتبرا أن "الخطوة طال انتظارها واشتدت الحاجة إليها". وأكد هانس غروندبرغ "الاستمرار في العمل مع الأطراف لضمان الالتزام بجميع بنود الهدنة، والبناء على زخمها نحو حل سياسي مستدام للنزاع".

على الصعيد نفسه، شكرت الحكومة اليمنية، اليوم، نظيرتها الأردنية، على تسهيل منح التصاريح لتشغيل رحلات الخطوط الجوية اليمنية بين صنعاء، وعمان. جاء ذلك في تغريدة نشرها وزير الخارجية بن مبارك، على حسابه بتويتر، وأطلع عليها مراسل الأناضول. وقال بن مبارك، "بإسمي ونيابة عن الحكومة اليمنية أتقدم بالشكر لحكومة المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة على تسهيل منح التصاريح لتشغيل رحلات الخطوط الجوية اليمنية بين (صنعاء وعمّان) خلال فترة شهري الهدنة ابتداء من الأحد القادم". وفي 1 أبريل/نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران. ومن أبرز بنود الهدنة، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، بواقع رحلتين أسبوعيا، إحداهما لمصر والأخرى للأردن. ​​​​​​​ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر /أيلول 2014.