شهد الله أنه لا إله إلا هو

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) القول في تأويل قوله: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: شهد الله أنه لا إله إلا هو، وشهدت الملائكة، وأولو العلم. =فـ " الملائكة " معطوف بهم على اسم " الله " ، و " أنه " مفتوحة بـ " شهد ". * * * قال أبو جعفر: وكان بعض البصريين يتأول قوله: " شهد الله " ، قضى الله، ويرفع " الملائكة " ، بمعنى: والملائكة شهود وأولو العلم. (8) * * * وهكذا قرأت قرأة أهل الإسلام بفتح الألف من " أنه " ، على ما ذكرت من إعمال " شهد " في " أنه " الأولى، وكسر الألف من " إن " الثانية وابتدائها. (9) سوى أنّ بعض المتأخرين من أهل العربية، (10) كان يقرأ ذلك جميعًا بفتح ألفيهما، بمعنى: شهد الله أنه لا إله إلا هو، وأنّ الدين عند الله الإسلام - فعطف بـ " أن الدين " على " أنه " الأولى، ثم حذف " واو " العطف، وهى مرادة في الكلام.

  1. شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة
  2. شهد الله أنه لا إله إلا هوشنگ
  3. شهد الله أنه لا إله إلا هو
  4. شهد الله انه لا اله الا هو و الملائكه

شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة

* * * فهذا التأويل يدل على أن " الشهادة " إنما هي عاملة في " أنّ" الثانية التي في قوله: " أن الدين عند الله الإسلام ". فعلى هذا التأويل جائز في " أن " الأولى وجهان من التأويل: (13) = أحدهما: أن تكون الأولى منصوبةً على وجه الشرط، بمعنى: شهد الله بأنه واحد = فتكون مفتوحة بمعنى الخفض في مذهب بعض أهل العربية، وبمعنى النصب في مذهب بعضهم = " والشهادة " عاملة في " أن " الثانية، كأنك قلت: شهد الله أن الدّين عند الله الإسلام، لإنه واحدٌ، ثم تقدم " لأنه واحد " ، فتفتحها على ذلك التأويل. = والوجه الثاني: أن تكون " إنّ" الأولى مكسورة بمعنى الابتداء، لأنها معترضٌ بها، " والشهادة " واقعة على " أنّ" الثانية: فيكون معنى الكلام: شهد الله = فإنه لا إله إلا هو - والملائكة، أنّ الدين عند الله الإسلام، كقول القائل: " أشهد - فإني محقٌ - أنك مما تعاب به برئ" ، فـ " إن " الأولى مكسورة، لأنها معترضة، " والشهادة " واقعة على " أنّ" الثانية. (14) * * * قال أبو جعفر: وأما قوله: " قائمًا بالقسط" ، فإنه بمعنى: أنه الذي يلي العدل بين خلقه. * * * " والقسط" ، هو العدل، من قولهم: " هو مقسط" و " قد أقسط" ، إذا عَدَل. (15) * * * ونصب " قائمًا " على القطع.

شهد الله أنه لا إله إلا هوشنگ

تاريخ النشر: ١٢ / ذو القعدة / ١٤٣٧ مرات الإستماع: 1393 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: يقول الله -تبارك وتعالى-: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [آل عمران:18]. فهذه شهادة من الله -تبارك وتعالى- أنه المتفرد بالوحدانية، وأنه الإله الواحد  ، وتقدست أسماؤه، وقرن -تبارك وتعالى- بشهادته شهادة الملائكة، وشهادة أهل العلم؛ وذلك على أجل مشهود عليه، وهو التوحيد، وقيامه بالقسط والعدل، لا إله إلا هو العزيز، لا معبود بحق سواه، العزيز الذي لا يمتنع عليه شيء أراده، وهو الحكيم ذو الحكمة البالغة في أقواله وأفعاله، يضع الأمور مواضعها، ويوقعها مواقعها. ويُؤخذ من قوله: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فهذه الشهادة من الله شهادة قولية، وهو كلام الله وقوله، كما أن له  شهادة فعلية؛ وذلك بما يُبديه ويُظهره لعباده من دلائل وحدانيته، وانفراده بالخلق والتدبير، مما يستحق معه أن يكون هو المعبود وحده، دون ما سواه. ثم تأمل ابتداء هذه الآية الكريمة بلفظ الشهادة: شَهِدَ اللَّهُ وذلك يدل على التوكيد، فربنا -تبارك وتعالى- هو أصدق القائلين وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً [النساء:122]، وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا [النساء:87] ومع ذلك فإنه يُخبر عن نفسه -تبارك وتعالى- أنه شهد أنه لا إله إلا هو؛ وذلك يدل على أهمية التوحيد، فهو أول بعثة الرسل -عليهم الصلاة والسلام-، وأول ما يدعون إليه، وهو أول واجب على المُكلف، وآخر ما يُخرج به من الدنيا من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة [1] ، وهو مفتاح الجنة، وكلمة التوحيد هي أصدق كلمة، وأعظم كلمة، وأجل كلمة على الإطلاق.

شهد الله أنه لا إله إلا هو

فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله التوقيع: كما أن الله سبحانه وتعالى لا شريك له في العبادة, كذلك النبي صلى الله عليه وسلم لا شريك له في الإتباع العلامة المحدث أبو إسحاق الحويني

شهد الله انه لا اله الا هو و الملائكه

فأذن وأقام وتولى وقال: لست أدعكم كالأيِتام، وسأعود وأصلي وراء هذا الإمام، هذا عهدي إليكم، إن حفظتموه دام لكم الملك إلى آخر الأيام. فصلى الله عليه مِن ناصحٍ بشَّر برسالة أخيه عليهما أفضل الصلاة والسلام، وصدَّق به أخوه ونزَّهه عما قال فيه وفي أمه أعداؤه المغضوب عليهم من الإفك والباطل وزور الكلام، كما نزه ربه وخالقه ومرسله عما قال فيه المثلثة عباد الصليب، ونسبوه إليه من النقص والعيب والذم. هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى لابن قيم الجوزية ص 19- 24 انظر أيضا: - الباب الأول: مدخل لدراسة الأديان. الباب الثاني: اليهودية وما تفرع عنها. الباب الثالث: النصرانية وما تفرع عنها. الباب الرابع: الوثنية.

إعراب الآية رقم (14): {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)}. الإعراب: (زيّن)، فعل ماض مبنيّ للمجهول (للناس) جارّ ومجرور متعلّق ب (زيّن)، (حبّ) نائب فاعل مرفوع (الشهوات) مضاف إليه مجرور (من النساء) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الشهوات (البنين، القناطير) اسمان معطوفان على النساء بحرفي العطف، وعلامة الجرّ في البنين الياء فهو ملحق بجمع المذكّر السالم (المقنطرة) نعت للقناطير مجرور مثله (من الذهب) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من القناطير أو المقنطرة الواو عاطفة (الفضّة) معطوفة على الذهب مجرور مثله (الخيل، الأنعام، الحرث) أسماء معطوفة على النساء بحروف العطف مجرورة (المسوّمة) نعت للخيل مجرور مثله. (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب (متاع) خبر مرفوع (الحياة) مضاف إليه مجرور (الدنيا) نعت للحياة مجرور مثله وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف الواو عاطفة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (عند) ظرف مكان- أو زمان- منصوب متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (حسن) مبتدأ مرفوع مؤخّر (المآب) مضاف إليه مجرور.

كأنه أراد: "جائز في الأولى" ، بحذف "أن" ، لأنه لم يضع علامة تدل على الزيادة. فلذلك أسقطتها. (14) انظر بيان ذلك أيضًا في معاني القرآن للفراء 1: 200. (15) انظر تفسير "القسط" فيما سلف ص: 77. (16) "القطع" هو الحال ، كما سلف منذ قريب: ص: 261. تعليق: 3. وقد بينه الفراء في كلامه في معاني القرآن 1: 200 إذ قال: "منصوب على القطع ، لأنه نكرة نعت به معرفة". وبين أن الحال ضرب من النعت. تقول: "جاءني زيد الراكب" بالرفع ، فيكون نعتًا لأنه معرفة نعت بمعرفة ، فإذا نعته بالنكرة لم يجز أن تقول: "جاءني زيد راكب" بالرفع ، إلا أن تجعله بدلا من المعرفة ، وإنما الوجه أن تقطعه عن إعراب النعت ، فتنصبه ، فيكون حالا. فذلك تفسير "القطع" على أنه الحال ولم أجد تفسيره في كتاب مما بين يدي. وهو من اصطلاح أهل الكوفة فيما أرجح ، لاستعمال الفراء إياه ، ولذكر الطبري له في مقالة الكوفيين كثيرًا ، كما سلف. وكما سيتبين من قول الطبري بعد ذلك "أنه حال" في الجمل الآتية. (17) "القطع" هو الحال ، كما سلف منذ قريب: ص: 261. (18) قوله: "العبودة" هو مصدر من "عبد" على وزن "شرف" يقال: "هو عبد بين العبودة والعبودية والعبدية" وقد استعملها الطبري بهذا المعنى فيما سلف 3: 347 ، وانظر التعليق هناك.