منافرة عبد المطلب بن هاشم وحرب بن أمية

واختلف في إسلامها. برة بنت عبد المطلب ، والدة أبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي. أميمة بنت عبد المطلب ، والدة عبد الله بن جحش وأم المؤمنين زينب بنت جحش. أروى بنت عبد المطلب ، والدة طُلَيْب بن عمرو. شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - ديوان عبدالمطلب بن هاشم. صفية بنت عبد المطلب ، والدة الزبير بن العوام أسلمت وهاجرت. جمانة بنت عبد المطلب ، ذكرها المعاصر جلال معاش وقال بأنها مدفونة بالبقيع وأنها عمة النبي محمد ، ولا ذكر لها في المصادر التاريخيةُ. [29] [30] والمعقبون من أبناء عبد المطلب بن هاشم هم: أبو طالب والحارث والعباس وأبو لهب وعبد الله الذي عقّب محمدا ، والذي أتى عقبه كما نصّ من ولدَيْ ابنته الحسن والحسين. [9] تأثر عبد المطلب بشعر أخواله أهل يثرب ، فكان شعره من أعذب أشعار القرشيين، حيث أنه شعر غنائي، سهل اللفظ، واضح المعنى، قوي، وجيد غير رديء، وقد جُمِع شعره مؤخراً وهو متوفر على الإنترنت. توفي نحو عام 578م ، وكان عمره 98 سنة ودفن بمكة ، و‌ رثته ابنته أم حكيم بنت عبد المطلب قائلة: [31] ألا يا عين جودي واستهلي وبكي ذا الندى والمكرمات عقيل بني كنانة والمرجى إذا مالدهر أقبل بالهنات جُسدت شخصية عبد المطلب في السينما والتلفزيون بأعمال كثيرة منها: 1978: مسلسل على هامش السيرة ، وقام بتجسيد دور عبد المطلب الممثل المصري أحمد مظهر.
  1. ص929 - كتاب تاريخ الإسلام ت بشار - الحسن بن إدريس العسكري - المكتبة الشاملة
  2. شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - ديوان عبدالمطلب بن هاشم
  3. عبد المطلب بن هاشم

ص929 - كتاب تاريخ الإسلام ت بشار - الحسن بن إدريس العسكري - المكتبة الشاملة

١٥٤ - الحسن بن إدريس العسكري. [الوفاة: ٢٩١ - ٣٠٠ ه] حَدَّثَ بأصبهان سنة إحدى وتسعين. عَنْ: أبي نعيم الفضل بن دكين، وأحمد بن حنبل. وَعَنْهُ: أبو الشّيخ، وأحمد بْن بُنْدار الشّعّار، ومحمد بن القاسم المديني. قال ابن مردويه: كان يُحدِّث من حِفْظه ويخطئ.

وقد صح في أحاديث كثيرة أن الرسول محمد قال: (لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات)، وعلى هذا حمل بعضهم قوله تعالى: ﴿ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ۝ ﴾ وقول النبي محمد "من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات" يعني أن آبائه وأمهاته إلى آدم وحواء ليس فيهم كافر، لأن الكافر لا يوصف بأنه طاهر. وإن أبا طالب قال وهو يحتضر: هو على ملة عبد المطلب، لأن النبي محمد وآبائه كلهم كانوا على الحنيفية ملة إبراهيم. وكان عبد المطلب يرفض عبادة الأصنام ويعترف بوحدانية الله تعالى، وكان يختلي كثيراً بغار حراء ليتفكر في صفات الله وأفعاله، وكانت قريش إذا أصابها قحط شديد تأتي عبد المطلب فتستسقى به فيسقون. عبد المطلب بن هاشم. ولما جاء أصحاب الفيل ليهدموا الكعبة، ذهب إلى أبرهة الأشرم وقابله وطلب إبله التي نهبوها، فتعجب أبرهة وقال: أنتم تعظمون البيت، ولم تسألني عنه وتسأل عن إبلك؟ فقال له: أنا رب الإبل، وللبيت رب يحميه، ثم ذهب وتعلق بأستار الكعبة قائلاً: اللهم إن كان العـبد يمنـع رحله فامنـع رحالك وانصر على آل الصليب وعابديه اليوم آلك جاءوا بخيلهم وإبلهم ليسبوا عيالك والأمر منك وبك ولك فاصنع ما بدا لك [2] زوجاته ذرية عبد المطلب بن عبد مناف وزوجاته صفية بنت جندب بن حجير من بني عامر بن صعصعة ولدت له: الحارث وقثم.

شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - ديوان عبدالمطلب بن هاشم

قصته عليه السلام مع أبرهة الأشرم: وفي حادثة أصحاب الفيل عندما جاء أبرهة الأشرم لهدم الكعبة قابله عبد المطلب وطلب منه أن يردّ عليه إبلاً له أخذها الجيش ، فقال أبرهة: ألا تطلب منّي أن أعود عن هدم البيت. فأجابه عبد المطلب: أمّا الإبل فأنا ربّها ، وأمّا البيت فإنّ للبيت ربًّا يحميه ، وأمسك عبد المطلب بحلقة باب الكعبة شرّفها الله، وناجى ربّه: يا ربِّ لا أرجو لهم سـواكا *** يا ربّ فامنَع منهمُ حِماكا إنّ عدوَّ البيـتَ مَن عاداكا *** امنعهمُ أن يُخربـوا فِناكا ثمّ عقّب بقوله: يا معشر قريش لا يصل إلى هدم هذا البيت ، فإنّ له ربًّا يحميه ويحفظه ، فأهلك الله أبرهة وجيشه. شعره: نشأ عليه السلام بين أخواله بني النجار من الخزرج من الأزد ، وتأثر بشعر أهل يثرب ، فكان شعره سهل اللفظ واضح المعنى قوي وجيد غير رديء.

كفالته للنبي(ص) كفل النبي(ص) بعد وفاة أبيه، وقام بتربيته وحفظه أحسن قيام، ورقّ عليه رقّة لم يرقّها على ولده، وكان يُقرّبه منه ويُدنيه، ولا يأكل طعاماً إلّا أحضره، وكان يدخل عليه إذا خلا وإذا نام، ويجلس على فراشه فيقول: دعوه. ولمّا صار عمره(ص) ستّ سنين، أخرجته أُمّه إلى أخواله بني عدي بن النجّار بالمدينة تزورهم، ومعها أُمّ أيمن، فبقيت عندهم شهراً، ثمّ رجعت به أُمّه إلى مكّة، فتُوفّيت بالأبواء بين المدينة ومكّة، فعادت به أُمّ أيمن إلى مكّة إلى جدّه عبد المطّلب، فبقي في كفالته من حين وفاة أبيه ثمان سنين(11). تناله شفاعة النبي(ص) قال الإمام الصادق(ع): « هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَى رَسُولِ اللهِ(ص) فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ شَفَّعَكَ فِي خَمْسَةٍ: فِي‏ بَطْنٍ حَمَلَكَ ـ وَهِيَ آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ـ، وَفِي صُلْبٍ أَنْزَلَكَ ـ وَهُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ ـ، وَفِي حَجْرٍ كَفَلَكَ ـ وَهُوَ عَبْدُ المُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ ـ، وَفِي بَيْتٍ آوَاكَ ـ وَهُوَ عَبْدُ مَنَافِ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ أَبُو طَالِبٍ ـ، وَفِي أَخٍ كَانَ لَكَ فِي الجَاهِلِيَّةِ »(12).

عبد المطلب بن هاشم

ـــــــــــــــــــــــــ 1ـ السيرة الحلبية 1/ 6. 2ـ شرح نهج البلاغة 14/ 67. 3ـ كمال الدين وتمام النعمة 1/ 174ح32. 4ـ الكافي 1/ 447 ح24. 5ـ اُنظر: شرح أُصول الكافي 7/ 179. 6ـ رسائل المرتضى 3/ 224. 7ـ أوائل المقالات: 45. 8ـ تاريخ الطبري 1/ 553. 9ـ الملل والنحل 2/ 239. 10ـ الطبقات الكبرى 1/ 103. 11ـ اُنظر: المصدر السابق 1/ 118. 12ـ أوائل المقالات: 45. 13ـ كمال الدين وتمام النعمة 1/ 172 ح28. 14ـ اُنظر: تاريخ اليعقوبي 2/ 27. 15ـ الكافي 1/ 448 ح28. 16ـ المصدر السابق 1/ 450 ح34. 17ـ اُنظر: الدرجات الرفيعة: 79. 18ـ أعيان الشيعة 3/ 245 رقم766. 19ـ اُنظر: الطبقات الكبرى 8/ 46. 20ـ اُنظر: الاستيعاب 4/ 1780، تفسير القمّي 1/ 256. 21ـ السيرة النبوية لابن هشام 3/ 711. 22ـ تاريخ اليعقوبي 2/ 13. 23ـ سيرة ابن إسحاق 1/ 46 ح50. 24ـ الفضائل لابن شاذان: 46. بقلم: محمد أمين نجف

قرابته بالمعصوم جدّ رسول الله(ص)، وجدّ الإمام علي(ع). اسمه وكنيته ونسبه أبو الحارث عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف. أُمّه سلمى بنت عمرو بن زيد الخزرجية. ولادته ولد بالمدينة المنوّرة، ولد وفي رأسه شيبة، فقيل له: شيبة الحمد ـ رجاء أن يكبر ويشيخ ويكثر حمد الناس له ـ وقد حقّق الله ذلك، فكثر حمدهم له؛ «لأنّه كان مفزع قريش في النوائب، وملجأهم في الأُمور، فكان شريف قريش وسيّدها كمالاً وفعالاً من غير مدافع»(1). من أقوال المعصومين(عليهم السلام) فيه 1ـ قال رسول الله(ص): « قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ: إِنَّ اللهَ مُشَفِّعُكَ فِي سِتَّةٍ: بَطْنٍ حَمَلَتْكَ ـ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ ـ، وَصُلْبٍ أَنْزَلَكَ ـ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ـ، وَحَجْرٍ كَفَلَكَ ـ أَبِي طَالِبٍ ـ، وَبَيْتٍ آوَاكَ ـ عَبْدِ المُطَّلِبِ ـ، وَأَخٍ كَانَ لَكَ فِي الجَاهِلِيَّةِ… وَثَدْيٍ أَرْضَعَتْكَ ـ حَلِيمَةَ بِنْتِ أَبِي ذُؤَيْب »(2). 2ـ قال الإمام علي(ع): « وَاللهِ مَا عَبَدَ أَبِي وَلَا جَدِّي عَبْدُ المُطَّلِبِ وَلَا هَاشِمٌ وَلَا عَبْدُ مَنَافٍ صَنَماً قَطُّ. قِيلَ لَهُ: فَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ؟ قَالَ: كَانُوا يُصَلُّونَ إِلَى الْبَيْتِ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ(ع) مُتَمَسِّكِينَ بِه‏ »(3).