عودة خطر الكلاب الضالة بعد عقر طفل بمادبا | الأردن اليوم | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء

01-04-2022 10:22 PM تعديل حجم الخط: سرايا - لم تسعف التدخلات الطبية في مستشفى النديم الحكومي بإنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر سبع سنوات بعد تعرضه لهجوم من كلاب ضالة في منطقة منجا، لتبقى حالة الخوف والقلق من الكلاب الضالة المنتشرة في كل مناطق المحافظة. ووصل الطفل إلى مستشفى النديم الحكومي قبل يومين وتم إدخاله إلى قسم العناية الحثيثة، بعد تعرضه للعقر بمنطقة الرقبة والأطراف، وما لبث أن فارق الحياة لسوء حالته الصحية. وقال أحد سكان مادبا مازن غليلات، إن الكلاب المنتشرة في مناطق مادبا وأحيائها كافة أصبحت تشكل خطراً داهماً، ما يجعل حياة المواطنين في خطر وبخاصة الأطفال الذين هم الأشد ضرراً من حالات العقر، لعدم مقدرتهم على الدفاع عن أنفسهم. ديوان بدر بن عبدالمحسن لعيونها. واستهجن النائب نصار الحيصة غياب الحلول العملية لمشكلة انتشار الكلاب الضالة بين الأحياء السكنية، مشدداً على ضرورة وضع الحلول الجذرية وحماية المواطنين، حيث تنتشر الكلاب في ساعات الصباح خلال فترة خروج الطلبة لمدارسهم وفي ساعات المساء، ولا يعقل أن تبقى الجهات الحكومية المعنية مكتوفة اليدين دون إيجاد حل لها. وأكد أهمية تضافر الجهود على المستوى الوطني وتدخل الحكومة لحل هذه الظاهرة التي باتت تهدد حياة الأطفال وتروعهم، داعياً إلى عدم التهاون في التعاطي مع ظاهرة الكلاب الضالة وحلها وفق الأنظمة والقوانين وبما يحفظ حياة المواطنين.

ديوان بدر بن عبدالمحسن شعر

العمر أحبك بدر بن عبدالمحسن لليل احبك مابقى في السما نور والى ضواني الليل.. للصبح أحبك واللحظة اللي كلها عند وغرور أشوف قبري بين عينك.. وقلبك في صدري سراجٍٍ حزينٍٍ.. ومكسور رغم المطر والريح.. شلته في دربك والله مابه غير لوعاتي قصور وخوفي عليك الله ربي وربك ما بي جهد ابني على صمتك جسور لا حيرتني أسباب سلمك وحربك العمر أحبك.. مابقى فيني شعور والى جفاني العمر.. وشلون أحبك

نبذة عن حياة البدر بلسان البدر: فوضى من ذكريات الطفولة... ليست بداية لسيرة ولا نواح على ماضي ، وإنما هي رغبة دفينة في أن أبوح برجعيتي.. وبأنني إنسان قديم. (الفوطة).. أبنية طينية.. مشبع طينها من الخارج بالتبن.. وداخلها مطلي (بالجص) الأبيض.. أتذكرها جيدا إننا كنا نقضم هذا الكلاء بأسناننا ونحن أطفال. ولدت هناك.. في الفوطة... وفي الدور العلوي تقول أمي رحمها الله... ديوان بدر بن عبدالمحسن شعر. أن العديد من الأمهات فارقن الحياة أثناء الوضع في السنة التي ولدت فيها... وأنها كانت قلقة.. لكن ولادتي كانت يسيرة وعيت على أشياء كنت اعتقد انني وعيت عليها.. ولكن التواريخ تثبت استحالة ذلك. اعتقدت أنني أذكر جيدا الملك عبدالعزيز وقد توفي رحمه الله وعمري أربع سنوات.. ولكن يبدو أنني كنت اتخيل هذا الرجل الكبير بسبب وجوده بيننا بعد وفاته. وعيت على نفسي.. وأنا طفل يتعثر في كلامه.. وعلى ملامحه شيء من البلادة والخجل. كان أبو سعد يشتري ما يلزم البيت من مواد غذائية.. وصويلحة تطهو طعامنا ، وبجانب القرب الضخمة التي يوضع فيها الماء ليبرد ، كانت سلامة تغسل شعري بالسدر وتدهن وجهي بالفازلين لتخفف من الشقوق الصغيرة التي يتركها البرد والجفاف على جلدي.