أزاحت والدها &Quot;المثير&Quot;.. لوبان &Quot;الوصيفة&Quot; تواصل العدو نحو الرئاسة

خرج زمور من السباق بعدما نال نحو 7% من الأصوات، لكنه دعا للتصويت للوبن في الدورة الثانية. أثار المنافس السابق الجدل خلال حملته، فقد قال على سبيل المثال إنه سيلزم العائلات بإطلاق "أسماء فرنسية" على المواليد الجدد، وقد يؤسس وزارة "لإعادة الهجرة" لطرد الأجانب غير المرغوب بهم. وعلى رغم انتمائها أيضا لليمين المتطرف، تفادت لوبن الانجرار لمواقف زمور الحادة. وقالت الباحثة المشاركة في معهد العلوم السياسية في باريس سيسيل آلدوي إنه بالمقارنة "مع الخطاب الراديكالي وحتى الفظ" الذي اعتمده زمور، "اختارت مارين لوبن العكس، أن تقوم بتطبيع وتلطيف وتليين خطابها". وشددت آلدوي المتخصصة في دراسة اليمين المتطرف، على أن "برنامج (مارين لوبن) لم يحِد على الإطلاق عن أسس الجبهة الوطنية مثل الهجرة والهوية الوطنية، إلا أنها اختارت مفردات أخرى لتبريره". وتوضح أن لوبن باتت "تهاجم الإسلام وتريد الحدّ بشكل جذري من الهجرة غير الأوروبية تحت ذرائع العلمانية والقيم الجمهورية، وحتى النسوية". وخلصت دراسة لمؤسسة جان جوريس نشرت حديثا، إلى أن مواقف لوبن بشأن الهجرة باتت أكثر تشددا. منافسة ماكرون على رئاسة فرنسا ماريان لوبان.. يمينية خرجت من عباءة والدها – صحيفة يورو تايمز. وتريد المرشحة اليمينية المتطرفة أن تدرج في الدستور "الأولوية الوطنية" التي ستحرم الأجانب من امتيازات عدة.

  1. لوبان يمينية خرجت من عباءة والدها
  2. منافسة ماكرون على رئاسة فرنسا ماريان لوبان.. يمينية خرجت من عباءة والدها – صحيفة يورو تايمز
  3. من هي مارين لوبن؟ اتّبعت نهج والدها وخرجت من عباءته | مجلة عرب 48 | عرب 48
  4. اخبار السعودية أزاحت والدها "المثير".. لوبان "الوصيفة" تواصل العدو نحو الرئاسة

لوبان يمينية خرجت من عباءة والدها

للمرة الثانية على التوالي، تصل زعيمة اليمين المتطرّف مارين لوبن إلى الدورة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، متوجة عقدا أمضته في تحسين صورتها لدى الرأي العام من دون أن تبدّل برنامجها. السيدة الطموحة التي عرفت بطباعها الحادة، هي الابنة الصغرى لجان - ماري لوبن، مؤسس "الجبهة الوطنية" وأحد أبرز الوجوه المثيرة للجدل في التاريخ الحديث للسياسة الفرنسية. ومثل والدها في 2002، بلغت مارين الدورة الثانية الفاصلة لانتخابات 2017 حين خسرت أمام إيمانويل ماكرون الذي ستواجهه مجددا، اليوم الأحد. لوبان يمينية خرجت من عباءة والدها. على مدى عقود، بقي لوبن الأب الاسم الطاغي في اليمين المتطرّف الفرنسي. الا أنه لم يكن ليحلم بالمدى الذي بلغته الصغرى بين بناته الثلاث. لكن حضور مارين لم يكن حصرا نتاج الوراثة السياسية، بل يعود نجاحها في تحقيق ذلك بشكل أساسي إلى عملها بتروٍّ على تفكيك ما أسّسه والدها، خصوصا إزالة كل الرواسب العنصرية والمعادية للسامية التي طبعت خطابه. مضت لوبن في "نزع الشيطنة" عن الجبهة الوطنية، ووصلت إلى حد طرد والدها المؤسس في آب/ أغسطس 2015، بعدما باتت على قناعة بأن مواقفه الخلافية والجدلية ستبقى عائقا أمام أي انتصار على المستوى الوطني.

منافسة ماكرون على رئاسة فرنسا ماريان لوبان.. يمينية خرجت من عباءة والدها – صحيفة يورو تايمز

وقالت في هذا الشأن "اقتديت بهذا الرجل قاتلت كثيرا لأجله لكن في لحظة معيّنة، وجب التوقف عن ذلك". عملت لوبن على تغيير صورة الحزب الذي تترأسه منذ 2011، عبر مسار "تطبيع" كانت إحدى محطاته تغيير الاسم، اذ حلّ "التجمع الوطني" بدلا من "الجبهة الوطنية" في 2018. لعبة الأسماء لم تعد غريبة عن تكتلها السياسي: الإرث الثقيل الذي تركه جان - ماري دفع الحزب إلى أن يخوض الحملة الانتخابية مع التركيز على اسم "مارين" بدلا من كنيتها التي كانت عبئا عليها منذ أعوام طويلة. وقالت في مقابلة مع مجلة "كلوزر" إنه خلال شبابها "لم يكن سهلا على الناس الانخراط في علاقة عاطفية مع مارين لوبن" بسبب الاسم الذي تحمله. وأضافت "أذكر أن أحد الرجال اختار الانفصال عني بسبب ثقل الضغط الذي فرضه عليه محيطه الاجتماعي". ولوبن (53 عاما) هي أم لثلاثة أولاد من زواجين أفضيا إلى الطلاق. من هي مارين لوبن؟ اتّبعت نهج والدها وخرجت من عباءته | مجلة عرب 48 | عرب 48. أبعد من القضايا الشخصية والأسماء، سعت لوبن خلال الأعوام الماضية إلى تقديم صورة أكثر ودّية: ردود فعل أقل انفعالا في مواجهة أسئلة الصحافيين، ملابس بألوان فاتحة، وابتسامة حاضرة حتى في خضم المناظرة التلفزيونية مع ماكرون قبل أيام من يوم الحسم. في الجوهر السياسي، تركّز على الاقتصاد الذي كان هامشيا في قائمة أولويات الجبهة الوطنية، سعيا لجذب ناخبين "خسروا" جراء العولمة.

من هي مارين لوبن؟ اتّبعت نهج والدها وخرجت من عباءته | مجلة عرب 48 | عرب 48

أثار المنافس السابق الجدل خلال حملته. فقد قال على سبيل المثال إنه سيلزم العائلات بإطلاق "أسماء فرنسية" على المواليد الجدد، وقد يؤسس وزارة "لإعادة الهجرة" لطرد الأجانب غير المرغوب بهم. مواقف متطرفة "هادئة" ورغم انتمائها أيضا إلى اليمين المتطرف، تفادت لوبان الانجرار إلى مواقف زمور الحادة. وقالت الباحثة المشاركة في معهد العلوم السياسية في باريس سيسيل آلدوي إنه مقارنة "بالخطاب الراديكالي وحتى الفظ" الذي اعتمده زمور، "اختارت ماري لوبان العكس، أن تقوم بتطبيع وتلطيف وتليين خطابها". وشددت آلدوي المتخصصة في دراسة اليمين المتطرف، على أن "برنامج (ماري لوبان) لم يحِد على الإطلاق عن أسس الجبهة الوطنية مثل الهجرة والهوية الوطنية، إلا أنها اختارت مفردات أخرى لتبريره". وتوضح أن لوبان باتت "تهاجم الإسلام وتريد الحدّ بشكل جذري من الهجرة غير الأوروبية تحت ذرائع العلمانية والقيم الجمهورية، وحتى النسوية". وخلصت دراسة لمؤسسة جان جوريس نشرت حديثا، الى أن مواقف لوبان بشأن الهجرة باتت أكثر تشددا. وتريد المرشحة اليمينية المتطرفة أن تدرج في الدستور "الأولوية الوطنية" التي ستحرم الأجانب من امتيازات عدة. وتريد أيضا، حالها كحال زمور، طرد المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين ومرتكبي الجنح الأجانب، إضافة إلى الذين يشتبه بتطرّفهم والأجانب العاطلين عن العمل لأكثر من عام.

اخبار السعودية أزاحت والدها &Quot;المثير&Quot;.. لوبان &Quot;الوصيفة&Quot; تواصل العدو نحو الرئاسة

فن و ثقافة قضية ثقافية| لماذا مُنعت رواية "ممر بهلر"؟ خلف جابر الرقابة المصرية تمنع التداول برواية "ممر بهلر" لعلاء فرغلي. ماذا قال المؤلف والناشر للميادين؟ وكيف تفاعل المثقفون مع القرار؟ يحكي الأميركي راي برادبري في روايته "فهرنهايت 451" عن نظام شمولي يغزو العالم، يرى في الكتاب عدوّه الأول، ومن ثم يدعو إلى حرقه وتجريم اقتنائه. هذا المستقبل الظلامي المتخيّل ليس ببعيد عن عالمنا العربي، لاسيما منع التداول ببعض الكتب "المخالفة" للتوجّه السياسي والديني للأنظمة الحاكمة. لعلّ آخر تلك الوقائع عربياً، ما أثاره الكاتب المصري علاء فرغلي، يوم 9 آذار/مارس الماضي، حيث نشرعلى صفحته على موقع "فيسبوك" منشوراً حزيناً لقرّائه قال فيه إن روايته "ممرّ بهلر" الصادرة حديثاً "دار ديوان للنشر" ممنوعة من التداول في مصر. وكشف أنه كتب منشوره مضطراً، لا سيما وأنه قد منع منذ صدوره "في يوم 24 يناير وحتى الآن"، وأنه لم يطّلع "على التقرير الذي أعدّ حوله، ولا الجهة التي منعته". بدأت الأزمة بعد قرار "دار ديوان" المشاركة في فعاليات "معرض القاهرة الدولي للكتاب" بمجموعة من الإصدارات الجديدة ومنها رواية فرغلي. علماً أنها طبعت في المنطقة الحرّة، وهي المنطقة الاقتصادية التي تُعامل فيها الكتب باعتبارها إصدارات أجنبية، ومن ثم، كان منطقياً أن تمرّ على مكتب الرقابة على المصنّفات المطبوعة، الذي تعرض عليه الصحف والمجلاّت الأجنبية، أو بالأحرى كل ما طبع في الخارج وجاء إلى مصر.

وتريد أيضا، حالها كحال زمور، طرد المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين ومرتكبي الجنح الأجانب، إضافة إلى الذين يشتبه بتطرّفهم والأجانب العاطلين عن العمل لأكثر من عام. أ ف ب