قراءةٌ في وصيّة العلامة المحروس - شبكة الضياء

وتوفي الشيخ عباس المحروس اليوم الاحد الموافق 28-11-2021 بعد تعرضه لوعكة صحية ألمت به قبل ما يقارب الشهر ويعد الراحل عباس المحروس من أشهر الدعاة لدى الشيعة في القطيف، وهو زوج بتول الخباز شقيقة رجال الدين الشيعة منير السيد وهاشم السيد، كما يعد والد الشيخ فاضل المحروس والمهندس علي المحروس. نعتِ القطيفُ فقيدها و ايُّ خطبٍ قد وقعْ يا شيخ عباسَ الذي من فقدهِ القلبُ انفجعْ (زكي) — Zaki Saeed Al-Khater (@ZakSaeed) November 28, 2021 [إذا ماتَ العالِمُ ثُلِمَ في الإسلامِ ثُلْمةٌ] هكذاهورحيلك أيهاالشيخ الموقر سماحة الشيخ عباس المحروس لقدكنت شمعة تضيءعلى الأحرف البحثية الدينية والفقهيةوالمعرفية يجب ان تبكيك الأرواح فأنت ضياءلهاعلى المعرفة الحقيقية حشرك الله مع من أحببت وواليت محمدوآله الأطهار( ص) حروفي — ام كمال (@NZqross) November 28, 2021

الشيخ عباس المحروس / القطيف | شبكة أنا الحسين

انتقل إلى رحمة الله تعالى خادم أهل البيت عليهم السلام العلامة الشيخ عباس بن علي بن عبدالله المحروس، عن عمر ناهز 66 عامًا، من أهالي القطيف ، والد كل من: الشيخ فاضل (أبو محمد)، وعلي، ومحمد، وحسين. – بنات الفقيد: زينب أم فاطمة هشام الحوار ( القطيف)، ودعاء أم فاطمة محمد آل حسين ( تاروت). – إخوان الفقيد: حسن (أبو علي)، وزكي (أبو أحمد)، ومحمد (أبو جاسم). – أخوات الفقيد: كربلاية أم حسين سعيد حكروه ( القطيف)، ومريم أم عمران محمد الصمصام ( القطيف)، ومنى أم علي عبدالله هجلس ( القطيف)، وأميرة أم احمد فؤاد المحروس ( القطيف)، وفوزية أم عبداللطيف محمد القطان ( القطيف)، وسميرة أم علي حسين الجصاص ( القطيف)، ونسرين أم محمد حبيب آل ضيف ( التوبي)، وزهراء أم خليل إبراهيم العاقول ( أم الحمام)، وإيمان. – أعمام الفقيد: عبدالكريم (أبو جواد)، ومهدي (أبو هاني)، وسعيد (أبو حسين) المحروس. – عمات الفقيد: خديجة أم ذاكر علي آل حبيل ( القطيف)، ونعيمة أم مازن علي آل عفيريت، وزينب أم محمد ابو شومي. – والدة الفقيد: أسدية عيسى إبراهيم التنقه. قراءةٌ في وصيّة العلامة المحروس - شبكة الضياء. – خالات الفقيد: طيبة أم عبدالرسول آل ناس، ونصرة (أم علي آل ناس وأم يعقوب يوسف الأصمخ).

الشيخ عباس المحروس ويكيبيديا | كايرو تايمز

٣- إنَّها عبارة عن الدرس الأخير من دروس الأستاذ المعرفية والولائية والتربوية، والتي أبى الشيخ الراحل (تغمّده الله بواسع الرحمة) إلّا أن تكون امتدادًا لدروسه في الحياة. ٤- إنَّها صورةٌ مختزلةٌ من شخصية الشيخ الأستاذ (طاب ثراه) العلمية والولائية والفكرية، فالشخصية التي عرفناها للشيخ وجدانًا هي نفسها الشخصية التي تعكسها بنود وصيّته القيّمة. ٥- إنَّها -بلحاظ تاريخ كتابتها- تكشف عن استعداده (تغمّده الله بالرحمة) للموت، وإعداده العدّة والزاد للقاء الله تعالى، وتخطيطه لكيفية المسير في تلك الرحلة الطويلة، وهو في حدود الخامسة والأربعين من العمر. وبعد الاستهلال بذكر هذه الانطباعات أشرعُ ثانيًا في استعراض مقتطفات من وصيّته (طاب ثراه)، ثمّ سوف أعطف عليها ببيان بعض دلالاتها، ولعلّ القارئ بذهنهِ الحصيف يسبقني إليها. مقتطفاتٌ من الوصيّة: ١. وأن تقرأ تعزية مولاتي وشفيعتي المظلومة فاطمة الزهراء (عليها السلام) عند التشييع، وعند القبر، ثمّ تعزية الإمام المظلوم الحسين (عليه السلام). ٢. وأن تُقرأ التعزية في الفاتحة على الزهراء والحسين (عليهما السلام) في كلِّ مجلس من مجالس الفاتحة. ٣. الشيخ عباس المحروس ويكيبيديا | كايرو تايمز. وتستمر التعزية عند القبر -لمدّةِ تمكّن الوصيّ، ووجود المال- عند عصر كلّ خميس، ويُرسل الثواب للرسول وآله المعصومين (عليهم السلام)، ولوالديّ وزوجتي وأساتذتي (رحم الله مَن مضى، وأطال عمر من بقي).

قراءةٌ في وصيّة العلامة المحروس - شبكة الضياء

الوفاة: الأحد 28 من شهر نوفمبر في عام 2021م. الجنازة: الإثنين بعد صلاة الضهر في جامع الشيخ علي بالقرب من باب الشمال.

١٠. وأوصى أن تُقرأ له التعزية الحسينية ليلة عرفة أو يومها في عرفة. ١١. وأوصى أن تُقام التعزية في منزلهِ الجديد مع التمكّن. وختمَ وصيّته بقوله: (وثبتني الله على ولاية أمير المؤمنين وأهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرّهم تطهيرًا، تمّت ليلة الخميس ٢٠/٤/١٤٢٢هـ، بقلم المتعلِّق بحبِّ أهل البيت "عليهم السلام" عباس علي آل محروس). دلالاتُ المقتطفات: ١/ الدلالة الأولى: إنَّ الوصيّة تشفُّ عن خصلةٍ من روائع خصال العلّامة الراحل، ألا وهي خصلة الوفاء لأساتذته ووالديه وزوجته، كما يشهد بذلك البندان الثالث والخامس منها، وإنَّ هذا الوفاء للأساتذة والوالدين والزوجة حتى بعد الموت لهو لفتةٌ تربويةٌ راقيةٌ ينبغي أن يهتمَّ بها كافّة التلامذة تجاه أساتذتهم، وجميع الأبناء تجاه آبائهم وأمهاتهم، وسائر الأزواج تجاه زوجاتهم. ٢/ الدلالة الثانية: الذوبان في حبِّ الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام)، ويشهد لذلك وقفه مكتبته لها (عليها السلام)، وتخصيصه لشيء من ماله لإحياء ذكرى شهادتها (عليها السلام) في المناسبات الثلاث، وتأكيده على قراءة زيارتها عند تكفينه، وقراءة مصيبتها في كلِّ مجلس من مجالس الفاتحة. ٣/ الدلالة الثالثة: التعلّق الشديد بسيّد الشهداء (عليه السلام)، وتشهد لذلك وصيّته بأن يُوضع شيءٌ من تربة سيّد الشهداء (عليه السلام) في حنوطه، وأن تُقرأ زيارة عاشوراء عند تغسيله، وتأكيده على قراءة مصيبته العظمى في كلّ مجلس من مجالس الفاتحة، ووصيّته بإقامة التعزية في منزله مع التمكّن، وكذلك عند قبره عصر كلّ يوم خميس ما أمكن الوصيّ ذلك، وأيضًا على صعيد عرفة في يوم عرفة أو ليلته، مستلهمًا لهذه الوصيّة الأخيرة من وصيّةٍ لإمامنا الباقر (عليه السلام).