اية ربي اجعل هذا البلد امنا

راجع المشاركة رقم 8 14-09-2019, 10:49 PM المشاركه # 12 اسدحها هنا بارك الله فيك ،، بطريقة الاقتباس والمشاركة دمت بود

  1. ايه ربي اجعل هذا البلد امنا تصميم
  2. ايه ربي اجعل هذا البلد امنا من صاحب هذا الدعاء
  3. ايه ربي اجعل هذا البلد امنا مطمينا

ايه ربي اجعل هذا البلد امنا تصميم

تاريخ النشر: الخميس 9 ذو الحجة 1430 هـ - 26-11-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 129574 23012 0 292 السؤال لدي استفسار في الثقافة الدينية لتدعيم رصيدي الديني أكثر وهو: قال الله تعالى في سورة إبراهيم: رب اجعل هذا البلد آمنا. وقال في سورة البقرة: رب اجعل هذا بلدا آمنا. فما هو السر في تعريف الأول ( البلد) وتنكير الثاني ( بلدا) وفي الأخير أتمنى أن تفيدوني بردكم في أقرب الآجال؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن الأقوال التي ذكرها أهل التفسير في سر تنكير البلد وتعريفه في الآيتين المشار إليهما: أن إبراهيم عليه السلام سأل الله تعالى في الموضع الأول في سورة البقرة للمكان الخالي الذي ترك فيه زوجته وولده أن يكون بلدا آمنا. وفي سورة إبراهيم كان الدعاء بعد عمران البلد فجاء الدعاء للبلد بالتعريف. قال الألوسي في روح المعاني: سأل في الأول: أن يجعله من جملة البلاد التي يأمن أهلها ولا يخافون، وفي الثاني أن يخرجه من صفة كان عليها من الخوف إلى ضدها من الأمن كأنه قال: هو بلد مخوف فاجعله آمناً. ايه ربي اجعل هذا البلد امنا تصميم. وقال أبو حيان في البحر المحيط: وهذا إشارة إلى الوادي الذي دعا لأهله حين أسكنهم فيه.

ايه ربي اجعل هذا البلد امنا من صاحب هذا الدعاء

من القائل ربي اجعل هذا البلد امنا ؟، سيدنا ابراهيم عليه السلام هو من قال رب اجعل هذا البلد امنا وهي آية نزلت في القران الكريم ويعتبر سيدنا ابراهيم عليه السلام أحد الأنبياء والصالحين الذين اصطفاهم الله تعالى لهداية الأقوام ولنر الدين الإسلامي في مختلف مناطق الدول الإسلامية والعربية، وقد جعل الله تعالى مكة بلدا آمنا والكعبة المشرفة والتي دعا من خلالها نبي الله ابراهيم عليه السلام بذلك لأنها بلاد المسلمين وبها العديد من الآثار الإسلامية العظيمة. " إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا " ومن دخل هذا البيت فهو آمن وهذا وعد من الله تعالى لعباده المؤمنين في مختلف مشارق الأرض ومغاربها وتعتبر مكة من اطهر البلدان والمناطق في العالم الإسلامي، لأن بها الحرم المكي وبها الكعبة المشرفة التي بناها إبراهيم وإسماعيل عليهم السلام وقد جعلها الله تعالى بلاد مسلمة آمنة مطمئنة كما دعى بها نبي الله إبراهيم عليه السلام.

ايه ربي اجعل هذا البلد امنا مطمينا

وَقِيلَ: إِنَّ دُعَاءَهُ لِمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا مِنْ بَنِيهِ. تفسير القرآن الكريم

دعوتك ربي، رافعةً كفي للسماء، دعوة صادقة، ودعوة أتمنى ألا تُرد، أن تحمي وطني الأردن، وتجنبه كل ما يعكر صفوه، وصفو أبناء الوطن، وألا ينال أحد منه، وألا يمسه أي سوء، وتحميه من كل من أي مؤامرة قد تُحاك ضده.. اللهم آمين. حفظ الله الأردن، وحماه، وأبعد عنه كل ما يعكر صفوه،ونحن الذين عشقنا هذا الوطن حتى الموت، وتربينا على هذا الأمر، كما ربينا الأبناء على حبه، وعشقه، ولا زال ابناء الأردن الشرفاء يدافعون عنه، كما سطروا من قبل أروع صور التضحية عن ثرى الأردن الغالي. ربِّ اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً - هوامير البورصة السعودية. حمى الله الأردن، ونحن في ظرف يتطلب منا جميعاً الوقوف الى جانب الوطن، وأن نكون أكثر عقلانية من أي وقت مضى، وخاصة نحن فرسان الكلمة، والتي يجب أن تكون حرة، وصادقة، وعقلانية أكثر من اي وقت مضى، لما لها من أثر لدى المتلقي من القراء، ولطبيعة الظرف الذي نعيش.

رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ ( [1]). ايه ربي اجعل هذا البلد امنا مطمينا. هذه من دعوات أبينا إبراهيم – عليه الصلاة والسلام – تحمل في طياتها من جليل المعنى، وعظيم المقصد والمطلب في التوسل إلى اللَّه تعالى في الوقاية من أدران الشرك بأنواعه. ((أي واذكر إبراهيم عليه السلام في هذه الحالة الجميلة ﴿ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا ﴾: أي الحرم آمناً، فاستجاب اللَّه دعاءه شرعاً وقدراً، فحرّمه اللَّه تعالى في الشرع، ويسّر من أسباب حرمته قدراً ما هو معلوم، حتى إنه لم يُرده ظالم بسوء إلا قصمه اللَّه تعالى، كما فعل بأصحاب الفيل وغيرهم))( [2]). ومن خواص هذا المكان المبارك الطيّب الطاهر أنه من أراد به مجرد الإرادة بالسوء والشرّ، فإنّ اللَّه تعالى يذيقه من العذاب الشديد، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾( [3]). وعن عبد اللَّه بن مسعود رضى الله عنه في قول اللَّه عز وجل ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ قال: لَوْ أَنَّ رَجُلًا هَمَّ فِيهِ بِإِلْحَادٍ وَهُوَ بِعَدَنِ أَبْيَنَ لَأَذَاقَهُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا))( [4]).