لقاح الانفلونزا الموسمية

ويستغرق اللقاح نحو 14 يوماً حتى يعمل على توفير الحماية بشكل صحيح. ويمكن أيضاً القيام بالتطعيم في شهر يناير أو فبراير، إذا لم يتم التطعيم في نوفمبر. 4. ما مخاطر التطعيم؟ يؤكد رئيس الجمعية الألمانية لطب الأمراض المعدية، البروفيسور جيرد فيتكينهوير، أن لقاح الأنفلونزا آمن من حيث المبدأ، ولا توجد له أي آثار سلبية بصرف النظر عن بعض المشكلات البسيطة كالاحمرار والألم في موضع الحقن أو الشعور بعدم الراحة في اليوم التالي. 5. هل يمكن تطعيم الحوامل؟ يقول خبير اللقاحات لدى الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء مايكل فويسينسكي، إنه يجب على الحامل تلقي اللقاح؛ نظراً لأنها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، فضلاً عن ارتفاع خطر المضاعفات لديها. ومن المهم أن يتم تطعيم المحيطين بالحوامل، خصوصاً الزوج، أما بالنسبة للمرضعات فإنه يمكنهن تناول اللقاح وأحياناً يتعين عليهن ذلك. 6. لماذا يجب تطعيم الحوامل في وقت معين؟ توصي لجنة التطعيم بتطعيم النساء الحوامل خلال الثلث الثاني من الحمل. ويقول فويسينسكي إن هذا ليس له أي أسباب طبية؛ فاللقاح آمن دائماً بدليل أنه يتم تطعيم الحامل إذا أصيبت في وقت مبكر. جريدة الرياض | ‏ "صحة الرياض": لقاح الإنفلونزا الموسمية متوفر في المراكز الصحية والمستشفيات. 7. هل تشكل الإنفلونزا خطورة على الجنين؟ يجيب فويسينسكي بنعم؛ لأن الحمى المرتفعة تزيد من خطر الولادة المبكرة والإجهاض، كما أنها تزيد من خطر حدوث اضطرابات في الإمداد كنقص الأكسجين.

جريدة الرياض | ‏ "صحة الرياض": لقاح الإنفلونزا الموسمية متوفر في المراكز الصحية والمستشفيات

يعد فصل الشتاء موسم الإصابة بالإنفلونزا، التي قد تهدد الحياة في بعض الحالات؛ ويوصف لقاح الإنفلونزا بأنه بمثابة درع الوقاية والحماية من العواقب الوخيمة، التي قد تترتب عليها، وهنا كل ما تود معرفته عن فوائد لقاح الإنفلونزا وأضراره في بعض الحالات: 1. مَن الذي يتعين عليه أخذ لقاح الإنفلونزا؟ توصي لجنة التطعيم الدائمة الألمانية بتطعيم جميع الأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، وجميع المقيمين في دور المسنين والرعاية، وجميع الحوامل اعتبارا من الشهر الرابع، وجميع الأشخاص، الذين يعانون من مخاطر صحية متزايدة؛ فالأشخاص، الذين يعانون من مشاكل في القلب على سبيل المثال معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالإنفلونزا. بالإضافة إلى ذلك، يجب تطعيم جميع الذين يهتمون أو يتعاملون مع هذه الفئة الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بالإنفلونزا مثل الأطقم الطبية. 2. ما الحالات التي لا يجب فيها التطعيم؟ تشير لجنة التطعيم الدائمة إلى أن من هذه الحالات وجود حساسية من مكونات اللقاح، مثل بروتين البيض، لذا يجب التحدث مع الطبيب قبل التطعيم. وكذلك: أي شخص مصاب بأمراض حادة وخطرة، مع حمى تزيد على 5ر38 درجة على سبيل المثال. 3. ما الوقت الصحيح لتلقي التطعيم؟ من حيث المبدأ يعد شهر نوفمبر وقتاً مناسباً للتطعيم.

فيما توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ( CDC) "Centers for Disease Control and prevention" بأن يحصل الأفراد على لقاح الإنفلونزا الموسمية بحلول نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام، ومع ذلك، فإن التطعيم المبكر، سواءً في شهر تموز (يوليو) أو آب (أغسطس)، من المحتمل أن يكون مرتبطاً بانخفاض الوقاية من عدوى الإنفلونزا في وقتٍ لاحق من موسم الإنفلونزا، خاصةً بين كبار السن. ومع ذلك، يجب أن يستمر تقديم اللقاح طوال موسم الإنفلونزا، حتى في شهر كانون الثاني (يناير) أو بعد ذلك، في حين أنه ينبغي للأطفال الذين يحتاجون إلى جرعتين من اللقاح للحماية من الإنفلونزا أن يبدؤوا عملية التطعيم في وقتٍ أقرب؛ لأنه يجب وضع فاصل زمني بمقدار 4 أسابيع على الأقل بين الجرعتين. [2] تطعيم الإنفلونزا الموسمية للحامل: نعرض لكم فيما يلي أهم المعلومات حول تطعيم الإنفلونزا الموسمية للحامل والأسباب التي تُوجب حصول النساء الحوامل على لقاح الإنفلونزا الموسمية: أثبتت الدراسات أن الحصول على اللقاح يقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة المرتبطة بالإنفلونزا لدى النساء الحوامل بما نسبته 50% تقريباً. من الممكن أن يقلل التطعيم من خطر دخول المرأة الحامل إلى المستشفى بسبب الإنفلونزا بمعدل 40%، علماً بأنه من المحتمل أن تُسبب الإنفلونزا مرضاً شديداً لدى النساء الحوامل وبعد الولادة أكثر من السيدات غير الحوامل؛ ويعود ذلك إلى التغيرات التي تحدث في جهاز المناعة والقلب والرئتين أثناء الحمل، والتي تجعل النساء الحوامل أكثر عرضةً للإصابة بأمراض شديدة من الإنفلونزا.