ما هو التعلم عن بعد؟ وما هي أهدافه؟ - Monaia

التعلم عن بعد إحدى الوسائل الحديثة في التعليم نشأ نتيجة التقدم والتطور التكنولوجي ووسائل الاتصال، يتيح التعلم عن بعد للطلاب التعلم الالكتروني دون الحضور في الحرم التعليمي؛ حيث يمكن للطالب التعلم وهو في المنزل أو في مكان يكفي فقط أن يكون متصل بالانترنت، يوفر التعلم عن بعد العديد من المصادر التعليمية الإلكترونية، نوضح في هذا المقال ما هي أهداف التعلم عن بعد في المملكة السعودية ؟. أهداف التعلم عن بعد في المملكة السعودية – يساعد الطلاب على توفير الكثير من الوقت ويوفر عليهم التنقل من مناطق بعيدة ذلك الأمر كان يعيق الطلاب عن تكملة التعلم. – استخدام وسائل تعليمية حديثة ومتطورة تساعد الطلاب على التعلم وتمكنهم من الدراسة الجامعية في أي وقت دون قيود تعوق الطلاب عن التعلم. – تساعد الدراسة عن بعد على رفع المستوى الثقافي والعلمي والإجتماعي للطلاب والأساتذة الجامعيين وذلك يؤثر على المجتمع تأثير إيجابي ويساعد على تقدمه. – يوفر هذا النظام العديد من المصادر التعليمية حتى يتيح للطلاب التعلم بدون أي قيود؛ حيث يمكن بكل سهولة استخدام وسائل التعلم الحديثة. – التعلم عن بعد يعالج مشكلة عجز الأساتذة التي قد توجد في بعض الجامعات السعودية، ويساعد على محاكاة النظم الأجنبية المتطورة والتقدم بالمستوى التعليمي.

اهداف التعليم عن بعد في المملكة

استبدال التعلم بدل التعليم و يتم ذلك من خلال استبدال التعليم التلقيني والتعليم المعرفي المعتمد على التلقين والحفظ والاستظهار بنظام التعلم الذاتي والدراسة المستقلة. ومن شأن ذلك تحقيق إيجابية المتعلم في العملية التعليمية والتوجه نحو التعلم أكثر من التعليم والتدريس. وهو ما يعد عيبا أساسيا في التعليم التقليدي أدى به إلى الجمود، لذلك تطالب المنظمات الدولية المتعلقة بتنمية المؤسسات التعليمية بتبني اتجاهات حديثة في التعليم تعتمد على مبدأ التعلم الذاتي والتعليم المستقل المعتمد أساسا على التكنولوجيات الحديثة وخاصة منظومة الانترنت. توفير فرص التعاون العلمي بين مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي حيث أصبح بالإمكان الاعتماد على الأقمار الصناعية والتقنية الحديثة في توصيل العلم لأبناء المجتمع العربي أينما وجدوا كما أن فرص تبادل المعلومات والتعاون العلمي بين المؤسسات التعليمية أصبح ميسورا في ظل التقدم التكنولوجي. حيث ساهمت التكنولوجيا في جعل الحراك العلمي للطلبة والباحثين والأساتذة سواء في مؤسسات التعليم التقليدية أو مؤسسات التعليم عن بعد افتراضيا أي لا يتطلب الحراك الفيزيقي فضلا عن جلب المعلومات الحديثة إلى عقر دارها وتوفير مقررات دراسية عن بعد مع مؤسسات أجنبية رائدة في تلك التخصصات مما يؤدي إلى تبادل الخبرات العلمية.

اهداف التعليم عن بعد الاصلاح

وبالأخص المنخرطين أساسا في سوق العمل ويسعون إلى تطوير مهارتهم في الاختصاصات التي يعيشونها وفي نفس الوقت لا يستطيعون مغادرة أماكن عملهم، فيكون التكوين والتدريب عن بعد الملاذ الأخير والآمن لهم. بالإضافة إلى بعض الفئات الاجتماعية التي لا تعوقها قدرتها ومهارتها العقلية والعلمية على الالتحاق بمقاعد التعليم التقليدي وإنما المعيقات الاقتصادية والجغرافية خاصة. وبالتالي يمنحهم نظام التعليم عن بعد فرصة لتحقيق طموحاتهم العلمية عن بعد متخطيين الفجوة الزمنية والمكانية.

اهداف التعليم عن بعد جامعه مستغانم

التعليم عن بعد - ما هو التعليم عن بعد -ماهي أهداف التعليم عن بعد - ما هي خصائص التعليم عن بعد - YouTube

اهداف التعليم عن بعد جامعه الامام

يحقق التعلم عن بعد هدف كل راغب في العلم، فلا يشترط الحصول على شهادة معينة، ولا درجة محددة، يمكنك تعلم ما تريد عبر الانترنت عن طريق وسائل عديدة ومتنوعة ومتاحة للجميع. يساعد التعلم عن بعد في إتقان المهارات التي تحتاجها من أجل إتقان مهنة معينة، أو موهبة تتمتع بها، أو يمكنك تعلم مهارة جديدة تماما وكل ذلك بأقل مجهود من منزلك. التعلم عن بعد يستهدف كافة الأعمار من الصغير حتى الكبير، ومن أهم أهدافه تطور المجتمعات والمساهمة في تجديدها، هذا يساهم بلا شك في إعداد الأبناء للمستقبل وتعويدهم على تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم. يهدف التعلم عن بعد إلى أن يستوعب الجميع الانفجار المعرفي الذي يشهده العالم، فنظم التعليم لا يمكنها نقل هذا الكم الهائل من المعارف من خلال صفوفها الدراسية. يساهم التعلم عن بعد في إيجاد بيئة خصبة للإبداع، فلن يكون المتعلم محصورا محدود التفكير يتبع مسارا مرسوما، لكونه يدرس منهجا قد تم تحديده له مسبقا. التعلم عن بعد يمكنك من اكتساب مهارات البحث عن الحلول بدلاً من انتظار قدومها إليك على طبق من ذهب، فهو يساعد على إيجاد الحلول للمشكلات، سواء المشاكل التي تخص العمل، أو الدراسة، أو حتى المشاكل الأسرية والزوجية، فالتعلم يهدف أولا لتطوير الذات، وشبكة الانترنت وغيرها من الوسائط تسهم بشكل فعال في تنمية الفرد من كل النواحي.

اهداف التعليم عن بعد شلف

ذلك أن وسائل الإعلام تدخل كل بيت ولا تضع شروطا لجمهورها على عكس المؤسسات التعليمية التقليدية. فلا يمكن لأي كان الدخول إليها متى شاء بغية اكتساب بعض الأفكار وهذا ما يحدث في البيوت عند متابعة أحد الأفراد لبرنامج تعليمي معين يستطيع الجالسين معه النقاط بعض الأفكار العابرة حتى ولو لم يكن بنيتهم ذلك لكنهم يستفيدون دون قصد. توفير فرص التعليم العالي والتدريب في مختلف مجالات المعرفة والعلم لأكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع والأمة العربية، ممن فاتهم فرص هذا التعليم والتدرب وذلك بتيسير وصول المعرفة إليهم في أماكن إقامتهم، وبمعنى آخر نقل المعرفة إلى المتعلم حيثما وجد بدلا من حضور إلى المؤسسة الجامعية كما هو الحال في المؤسسات الجامعية المقيمة وقد عزز هذا الاتجاه مؤخرا التطورات التقنية المتسارعة التي سهلت نقل المعلومات ونشرها كما سهلت الاتصال بين المتعلمين من جهة ومعلميهم والمراكز التعليمية من جهة أخرى. دعم الاستقرار في المجتمع بما يوفر من فرص التعليم للقطاعات البعيدة عن مناطق التعليم والتي تعاني من الإهمال وبما يقدمه لها من خدمات لكونها في مناطق نائية يصعب على الأفراد الانتقال منها. من خلال المساهمة في تكوين اليد العاملة الفنية المؤهلة وتدريب المعلمين والإداريين التي تتطلبها مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية المكونة للمجتمع المحلي، وبالتالي توفير احتياجات سوق العمل المحلي من الموارد البشرية المؤهلة.

خلال السنتين الماضيتين وقعت الكثير من الاحداث والتطورات التي شهدها العالم وغيرت الكثير من ملامحه؛ فمنذ بداية جائحة كورونا حدثت الكثير من التغيرات وظهرت تحديات جديدة في واحدة من أشد الفترات على مر التاريخ والتي أثرت على كثير من القطاعات. وأحد هذه القطاعات هو قطاع التعليم، ذلك القطاع الذي لطالما كان ركيزة أساسية في بناء أي مجتمع والرقي به. ومنذ بداية الجائحة كان هذا أكثر القطاعات التي تأثرت بشدة لدرجة أن كثيرًا من الدول أوقفت المدارس بشكل مؤقت لفترات طويلة لحين اجتياز هذه الفترة. كيف كان التعليم من قبل؟ لنأخذ فكرة عن كيفية عمل النظام التعليمي من قبل، فقد كان يعتمد بشكل أساسي على التعليم التفاعلي الذي يربط الأساتذة والطلاب؛ حيث كان الطلاب يترددون بشكل متكرر إلى المدارس وملتزمون بحضور دروسهم ومحاضراتهم وجهًا لوجه مع معلميهم. وعلى مر الأجيال السابقة كان هذا النظام هو المتعارف عليه في كثير من الدول وكانت لديه مميزاته كما كانت لديه بعض العيوب، ومميزاته كانت: • كسب الأطفال للثقة أثناء تعاملهم مع العالم الخارجي في سنواتهم الأولى في التعليم • تعلم الطلبة بشكل أسرع من خلال التواصل المباشر مع معلميهم.