واجنبني وبني أن نعبد الأصنام - الجزء الخامس والعشرون مكتوب

2020-08-13, 04:21 PM #1 واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام موقع إسلام ويب "خليل الرحمن" ذاك هو اللقب الخاص بأبي الأنبياء إبراهيم -عليه السلام-، وهي منزلةٌ عليّةٌ نالها دون غيرِه من الأنبياء والمرسلين، ولإبراهيم -عليه السلام- وصفٌ آخر مذكورٍ في القرآن، وهو وصفُ الحنيفيّة، أي الميلُ عن الشرك. وقصّةُ نبي الله إبراهيم -عليه السلام- في مناظرةِ قومِه إثباتاً للوحدانيّةٍ وإبطالاً للوثنيّة والمسالك الشركيّة معروفةٌ، وأحداثُها مسطورةٌ في سورة الأنعام، إلا أن ما يلفتُ انتباهنا في قصّته -عليه السلام- في هذا الموضع، دعاؤه على أعتاب البيت الحرام: (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) (إبراهيم:35).

قال تعالى ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ) يدل على - عالم الاجابات

(رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ) رب منادى محذوف منه حرف النداء وقد تقدم نظيره وان واسمها وجملة أضللن خبر إن والضمير يعود على الأصنام والمراد بالدعاء طلب الثبات والدوام على ذلك وكثيرا مفعول به ومن الناس صفة لكثيرا وجملة إنهن تعليلية لقوله واجنبني. (فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي) الفاء عاطفة ومن اسم شرط جازم مبتدأ وتبعني فعل ماض في محل جزم فعل الشرط والنون للوقاية والياء مفعول به فانه الفاء رابطة لجواب الشرط وان واسمها ومني خبرها والجملة في محل جزم جواب الشرط والفعل وجوابه خبر من. (وَمَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) جملة معطوفة على نظيرتها. واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام. (رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ) تكرر النداء لتأكيد الابتهال والتضرع وان واسمها وجملة أسكنت خبرها ومن ذريتي متعلقان بمحذوف صفة لمفعول أسكنت المحذوف أي أسكنت ذرية من ذريتي ومن للتبعيض، بواد جار ومجرور متعلقان بأسكنت وغير صفة لواد وذي مضاف لغير وزرع مضاف لذي وعند بيتك الظرف صفة لواد والمحرم صفة لبيتك وسيأتي تفصيل هذا الإسكان في باب الفوائد (رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ) كرر نداء ربنا تأكيدا للابتهال.

واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام

كم من منا تورط في عبادة هوى نفسه والتزم طاعتها ليل نهار حتى أودت به في الشرك إذا كان الخليل عليه الصلاة والسلام طلب من ربه حمايته وذريته من عبادة الأصنام فنحن أولى وأكثر حاجة لندعو الله أن يحوطنا برعايته وحمايته لنا ولذريتنا من عبادة كافة أصنام الحياة لأننا نواجه في مسيرة حياتنا بأنواع متعددة منها سواء على مستوى الذات ودخيلة النفس أو على مستوى التعامل مع كافة البشر المحيطين بنا في البيت أو العمل أو المجتمع الذي ننتمي إليه ونعيش بين جوانحه أو على مستوى العالم أجمع.

وجنبني وبني أن نعبد الشيطان | مجلس الخلاقي

الانسان حتى الان يخشى الظواهر الطبيعية ويفسرها على انها غضب الله على عبادة حتى بعد ان وجد لها تفسير علمى. اما ان يعبد انسان تمثال من العجوة صنعة بيدة ثم يجوع ليلا فياكلة فهذة سخرية من عرب الجاهلية لا ارى لها محل رسختها الميديا المصرية. #19 لو سمعت عن المعجزات التى يعتقدها مسيحى مصر ما استغربت من طرح النخيل الثمر فى الشتاء البعض يعتقد ان جبل المقطم تحرك من مكانة و الخليفة الفاطمى تنصر بسبب ذلك و البعض يعتقد ان نقطة زيت سالت من ايقونة مسيحية تشفى من اشرس الامراض وللاسف بعض المسلميين يشاركوهم الاعتقاد فى هذا الامر. #20 فهذة سخرية من عرب الجاهلية لا ارى لها محل. لا اقصد النجم كان يسمى بالشعري والان يسمى بالمرزم وهو اسم مستحدث وقوله: ( وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى) لان البعض استمر في عبادته

شبكة الألوكة

قال إبراهيم بن يزيد التيمي، تعليقاً على دعوة الخليل عليه السلام: "ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم؟ ويتهاون بكلمة التوحيد، ويعيب على من اجتهد في تعلمها إلا من هو أكبر الناس شركًا، وأجهلهم بلا إله إلا الله".

تفسير آية واجنبني وبني ان نعبد الأصنام الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله تعالى - Youtube

قال أبو نصر: والتخفيف أجود قال الله تعالى: «وأجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام». (تَهْوِي إِلَيْهِمْ): تميل وتحن وتطير شوقا نحوهم وأصله أن يتعدى باللام وإنما تعدى بإلى لأنه تضمن معنى تميل قال في الأساس: وهوى إلى الجبل وهوى الجبل صعده هو يا قال أبو بكر الهذلي يصف تأبط شرا: وإذا رميت به الفجاج رأيته... يهوى مخارمها هوي الأجدل أي إذا قذفته في نواحي الأمكنة المتشعبة رأيته يهوى مخارمها أي يسرع في سلوك مسالكها الضيقة كهوي الأجدل وهو الصقر أي كاسراعه في الطيران». * الإعراب: (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً) إذ ظرف زمان لما مضى متعلق باذكر وجملة قال مضاف إليها الظرف وابراهيم فاعل ورب منادى محذوف منه حرف النداء مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة واجعل فعل دعاء وفاعله مستتر تقديره أنت وهذا مفعوله الأول والبلد بدل من اسم الاشارة وآمنا مفعول به ثان. (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ) واجنبني فعل دعاء والنون للوقاية والياء مفعوله وبني عطف على الياء أو مفعول معه وان نعبد ان وما بعدها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض كما قال الراغب أي عن أن نعبد والجار والمجرور متعلقان باجنبني والأصنام مفعول به لنعبد.

والمشركون كانوا أقسام، منهم من يعبد الأصنام، ومنهم من يعبد الأشجار والأحجار. المعنى الإجمالي للآية: أن إبراهيم الخليل ( يدعو ربه أن يجعله هو وبنيه في جانب بعيد عن عبادة الأصنام وأن يباعد بينه وبينها لأن الفتنة بها عظيمة ولا يأمن الوقوع فيها. ويخبرنا الله -سبحانه وتعالى- أن إبراهيم -عليه السلام- دعا لمكة بالأمن والاستقرار؛ وذلك لأن الخوف والفوضى يمنعان الناس من أداء مناسكهم، ثم أردف ذلك بسؤال آخر طلب فيه من ربه أن يبعده وأولاده عن عبادة الأصنام، وذلك لما علم من خطر عبادتها وافتتان الناس بها. مناسبة الآية: إذا كان إبراهيم (إمام الحنفاء، يخاف من الشرك، ويسأل الله أن يجنبه وبنيه عبادة الأصنام، فما ظنك بغيره؟ ولذلك قال إبراهيم التميمي: ( ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم). رواه ابن خزيمة. وهذا يوجب للقلب الحي أن يخاف من الشرك. الشاهد من هذه الآية: أن إبراهيم خاف الشرك، وهو إمام الحنفاء، وهو سيدهم ما عدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا يأمن الوقوع في الشرك إلا من هو جاهل به وبما يخلصه منه: من العلم بالله وبما بعث به رسوله من توحيده، والنهي عن الشرك به فإبراهيم عليه السلام يخاف الشرك على نفسه، وهو خليل الرحمن وإمام الحنفاء؛ فما بالك بنا نحن إذن؟!

الجزء الخامس والعشرون من القرآن الكريم مكتوب - YouTube

(25) القرآن الكريم الجزء الخامس والعشرون مكتوب القارئ عبدالله خياط - Youtube

البحث عن كتاب نشر كتاب

ملخص تفسير الجزء السادس والعشرون 26 من القرآن الكريم الشطر الرابع: سورة الحجرات، في هذه السورة فصول تأديبية وتعليمية وأخلاقية واجتماعية وسياسية وسلوكية فيما يجب على المسلمين تجاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتجاه بعضهم، وفيها مشهد من مشاهد الأعراب في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتبجحهم بالإسلام، وميزان لصدق إيمان المؤمنين وإفساح المجال للأعراب لدخولهم الإسلام. الشطر الخامس: سورة ق، وفي السورة توكيد للبعث الأخروي وتبشير وإنذار به، وتدليل على قدرة الله عليه، وحكاية لبعض مشاهده، وتنديد بالكافرين المكذبين وتنويه بالمتقين، وبيان مصير هؤلاء وأولئك في الآخرة، وفيها تذكير بمصير الأقوام السابقة المكذبين، وتسلية للنبي صلى الله عليه وآله وسلم. المصدر: