وقوله: "ناصيتي بيدك": "أي مقدمة الرأس بيد الله تعالى، يتصرف فيه كيف يشاء، ويحكم فيه بما يريد، لا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه" ، و قوله: "ماض في حكمك": يتناول الحكمين: الحكم الديني الشرعي، والحكم القدري الكوني، فكلاهما ماضيان في العبد شاء أم أبى، لكن الحكم الكوني لا يمكن مخالفته.
اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، - YouTube
تاريخ النشر: الأحد 6 شعبان 1436 هـ - 24-5-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 297409 28693 0 184 السؤال إخوتي أنا أحب أن أعرف هل يجوز إرسال صورة لي وأنا منقبة لرجل قصد أن يراني، فإذا أعجبته سيتقدم لي؟ وهل يجوز أن يرى أحدنا الآخر على اسكايب ونعمل نظرة شرعية؟ وهل يجوز لي أن أعري شعري وأعمل مكياجا في النظرة الشرعية ما دام معي محرم. أخي الكريم ممكن أن تنظر لي هذا السؤال لو تقدر: هل يجوز أن نتراسل أنا والرجل الذي تعرفت عليه بشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبقى العهد بيننا في الزواج؟.
05-05-2006, 09:12 PM تاريخ التسجيل: May 2004 المشاركات: 1, 551 كشف الشعر في النظرة الشرعية هل يجوز أم لا ؟ اخوتي في الله مقعولة ان البعض يكشف شعره حين النظرة الشرعية؟؟ أنا ما زالت الفكرة غير داخلة رأسي.. ممكن واحد يأتي لكي يرى شعر متحجبة ويتقدم فقط لكي يقول للناس انه رأها بدون حجاب واذا وحدة تقدم لها عدة شباب يعني كلهم رأوا شعرها!!!!
ليس هناك حرج من الظهور بمظهر جميل ولكن ليتحقق ذلك لا ينبغي أن يكون اللبس ضيق أو شفاف ولكن يمكن أن يكون محتشم ومع تناسق الألوان واختيار الألوان التي تتماشى مع بعضها ومع لون البشرة يجعلكي تظهرين بصورة جميلة وجذابة. شاهدوا ايضا في معلومة فوائد الزواج النفسية مدة النظرة الشرعية ليس هناك مدة محددة للنظرة الشرعية، وذلك لأن الشرع قد أباح الخاطب أن ينظر إلى الفتاة التي يتقدم لخطبتها حتى يقرر الأمر على بصيرة، فإما أن تعجبه ويستمر الأمر وإما لا ويرجع عن الخطبة. وقد أباح الشرع للخاطب أن ينظر إلى مخطوبته حتى يأخذ قراره بالقبول أو الرفض، فإن أخذ القرار بأحد الاختيارين أصبح عليه بعد ذلك غض البصر لأنها أجنبية، إلى أن يعقد النكاح وتصبح زوجته. هل يجوز النظر إلى شعر المخطوبة؟. لذا فالأصل هنا ليس عدد المرات ولكن الأصل في تبين الموافقة أو الرفض، فلو نظر إليها نظرة واحدة فقط وأخذ قراره بالقبول أو الرفض وجب عليه غض بصره وعدم النظر إليها مرة ثانية. قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله "النظر للمخطوبة إنما هو للحاجة فقط، فإذا نظر إليها أول مرة واكتفى بهذه النظرة فأعجبته أو لم تعجبه فليعمل بذلك ولا حاجة إلى تكرار النظر؛ لأن الإنسان قد عرف هل يُقْدِمْ أم يُحْجِمْ".
قال ابن القيِّم في "تهذيب السنن" (3/ 25 - 26): "وقال داود: يَنْظُر إلى سائر جسدِها، وعن أحمد ثلاث روايات: إحداهنَّ: ينظُر إلى وجْهِها ويديْها. والثَّانية: ينظُر ما يظهر غالبًا؛ كالرَّقبة والسَّاقين ونَحوِهِما. والثَّالثة: ينظُر إليْها كلِّها، عوْرة وغيرها؛ فإنَّه نصَّ على أنَّه يجوز أن ينظُر إليْها متجرِّدة. قلت: والرِّواية الثَّانية هي الأقْرب إلى ظاهر الحديث، وتَطبيق الصَّحابة له". وقال أبو محمَّد بن حزم في "المحلى": "ومَن أراد أن يتزوَّج امرأة حرَّة أو أمةً، فله أن ينظُر منْها - متغفِّلاً لها وغير متغفِّل - إلى ما بطَن منها وظهر؛ برهان ذلك: قولُ الله عزَّ وجلَّ: { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ} [النور: 30]، فافْترض الله عزَّ وجلَّ غضَّ البصر جُملة، كما افْترض حِفْظ الفرْج، فهو عمومٌ لا يَجوز أن يخصَّ منْه إلاَّ ما خصَّه نصٌّ صحيح، وقد خصَّ النّصُّ نَظَر مَن أراد الزَّواج فقط؛ ثم ذكر حديث جابر بن عبدالله السابق. اهـ، مختصرًا. والَّذي يظْهَرُ أنَّ قول الجُمهورِ - وهو أنَّ الخاطِبَ لا يرى سوى الوجْهِ والكفَّين - هو الأحْوط، ويُمْكِن للخاطب توكيلُ مَن يَثِقُ بِهنَّ منَ النِّساء لرؤْيَة الشَّعر وغيرِه ممَّا بطن؛ قال في "مغْني المحتاج": "ويؤخذ من الخبر أنَّ لِلمبعوث أن يصِف للباعث زائدًا على ما ينظره، فيستفيد من البعْث ما لا يستفيد بنظره".