بل عظَّم الله كتابه بنفسه في غير ما آيةٍ، فقال سبحانه: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) [الحجر:87]، (ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) [ص:1]، (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) [ق:1]، (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الواقعة:77-80]، (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ) [البروج:21]، إلى غير ذلك من الآيات البينات الموجبة لتعظيم كلام رب الأرباب سبحانه وتعالى. ثالثاً: التّدبُّر والتَّفكُّر في معاني القرآن: فمن قرأ أو استمع ولم يتدبر ربما كان القرآن حجة عليه ولذلك ذم الله أقواماً فقال: 0أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد:24]، وقد جاء عن الحسن البصريِّ رحمه الله أنه قال: "إنّ من كَان قبلكم رأوا القُرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل، وينفذونها بالنهار". وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "ينبغي لحامل القُرآن أن يُعرف بليلهِ إذا النَّاس نائمون، وبنهاره إذا النَّاس مفطرون، وبحزنه إذا النَّاس يفرحون، وببكائهِ إذا النَّاس يضحكون، وبصمتهِ إذا النَّاس يخوضون، وبخشوعه إذا النَّاس يختالون".
فينبغي التفريق بين خلوف فم الصائم وبين رائحة الفم الناتجة عن بقايا الطعام، فهذه إزالتها ليس له أثر ولا تأثير في إذهاب خلوف فم الصائم، وأما الخلوف فهو شيء لا إرادة للإنسان فيه.
وما عداها ينبغي أن ينظر في دليل كونه مفطراً أو لا، فالاحتياط أمر مختلِف عن الجزم بالحكم بأن الفطر حصل أم لم يحصل، فسد الصوم أو لم يفسد.
التنبيه هو أنه ينبغي كما نهتم بهذه الأسئلة عن الدقائق والأمور الصغيرة، أن نسأل عن عظائم الأمور وأن تكون منا على اهتمام حتى على وجه التنبيه للناس، فقد يسأل الإنسان وهو عالم، لكن مثل ما جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان، انظر المسائل الكبار، كلها في قمة المسائل أهمية وتأثير، ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن مضى: «أتدرون من السائل؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؟ قال: هذا جبريل» هذا الرسول الملكي، «أتاكم يعلمكم أمر دينكم»، فجعل السؤالَ وسيلة من وسائل التعلم. أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين، والبصيرة بما ينفعنا، وأن يُعيذنا من نزغات الشياطين.
لذلك ينصح بعدم انتعال الأحذية التي يتخطى كعبها ال3 سنتمترات. أما في حال انتعال الكعب العالي من الأفضل فعل ذلك ليوم واحد وليس يومياً حتى لا تعتاد العضلات على هذه الوضعية. وفي ما يتعلّق بطريقة النوم، غالباً ما تكون مسبباً لمشكلات الظهر بسبب الأخطاء المرتبطة بها، على أن الطريقة الأسلم للنوم تكون على وسادة رقيقة توضع تحت الركبتين، أو يمكن النوم على الجانب مع وسادة بين الساقين، على أن يكون الفراش صلباً. كما يجب أن توضع الوسادة تحت الرأس بشكل تملأ فيه الفراغ بين الرأس والكتفين. - هل من آثار جانبية قد تنتج عن العلاج؟خصوصاً أن هذا النوع من العلاجات قد يؤذي أحياناً؟ لا خطر أبداً من العلاج وليس له آثار جانبية لأنه مرتبط بالدماغ الذي لا يمكن أن يقبل ما قد يؤذي الجسم. كما أنه لا يمكن أن يحصل خطأ لأن الدماغ يحلل دائماً الرسالة التي تبعث إليه بالضغط على نقاط معينة. - هل من سن معينة يسمح فيها بالخضوع للعلاج؟ يمكن أن يخضع أي كان للعلاج بدءاً من الأطفال إلى المتقدمين في السن، علماً أن العلاج مريح جداً للأطفال ويتجاوبون معه بشكل جيد. - هل من حالات معينة لا تسمح بالخضوع للعلاج؟ ليس هناك ما يمنع إجراء العلاج.
كذلك ينصح بتجنب الأجبان القوية الطعم والشوكولا والحمضيات وعدم التعرّض لأشعة الشمس القوية في حال الإصابة بداء الشقيقة. وبشكل عام أياً كان الألم في الجسم، من الضروري أن نعيره اهتماماً لأنه يشير إلى وجود مشكلة معينة تحتاج إلى علاج ليعود العضو المصاب إلى طبيعته. - ماذا عن آلام الظهر؟ ما أهم أسبابها؟ في حال وجود مشكلة في الظهر، من الضروري معالجتها بسرعة لأن عامل الوقت يلعب دوراً مهماً في تفاقم الحالة. أما أسباب آلام الظهر فمرتبطة بنمط الحياة كطريقة الجلوس في المكتب حيث يجب الجلوس بشكل مستقيم ويجب أن يكون الكرسي مريحاً وفيه دعم للظهر. كذلك يؤذي الظهر أن تكون شاشة الكمبيوتر غير مواجهة مباشرةً للنظر. لذلك من الضروري وضعها بشكل يكون فيه مستوى النظر إلى وسط الشاشة. كذلك يجب أن تكون اليدان مرتاحتين على لوحة المفاتيح شرط أن تكونا في مستوى الجسم. كذلك ينصح بأخذ استراحة كل ساعة أو ساعة ونصف ساعة والمشي لأن كثرة الجلوس أمام المكتب تسبب آلاماً في الظهر. هذا إضافةً إلى الكعب العالي الذي يؤذي الظهر كونه يغيّر تقويم العمود الفقري حيث يدفع الحوض إلى الأمام ويرجع العنق إلى الخلف مما يؤثر على ميزان الجسم والقدمين.