كما تدين تدان ولو بعد حين

الحمد لله. ( كما تدين تدان) ، أو ( الجزاء من جنس العمل) ، حكمة بليغة تناقلها الناس قديما ، وجاءت الشواهد من الكتاب والسنة دالة على صدقها ، فهي سنة كونية جعلها الله سبحانه وتعالى عظة وعبرة للناس. يقول ابن القيم رحمه الله في "مفتاح دار السعادة" (1/71): " تظاهر الشرع والقدر على أن الجزاء من جنس العمل " انتهى. وروى عبد الرزاق في "المصنف" (11/178) عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البِرُّ لا يَبْلَى ، وَالِإثْمُ لَا يُنْسَى ، وَالدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ ، فَكُن كَمَا شِئتَ ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ) الحافظ ابن حجر "فتح الباري" (13/466): " مرسل ، ورجاله ثقات " انتهى. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع. وعن مالك بن دينار قال: مكتوب في التوراة ( كَمَا تَدِينُ تُدَانُ ، وَكَمَا تَزرَعُ تَحصُدُ) رواه الخطيب البغدادي في "اقتضاء العلم العمل" (98) ابن قتيبة رحمه الله: ويقولون "كما تَدِينُ تُدان" أي: كما تَفعل يُفعل بك، وكما تُجازِي تُجازَى، وهو من قولهم: "دِنْتُه بما صَنَعَ" أي: جازيته. في لسان العرب (13/164): " أي: كما تُجازِي تُجازَى ، أي: تُجَازَى بفعلك وبحسب ما عملت " انتهى.

كما تدين تدان ولو بعد حين - Youtube

تعريفنا للدين: الدين: " معرفة و طاعة حسب النهج الإلهي ". قال صلى الله عليه وسلم ([[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]]. الحسنة لا تضيع على ابن ادم والذنب لا ينسى ولو بعد حين والديان هو الله عزوجل حيا لا يموت ويا ابن ادم اسخر كما شئت. واضحك على من شئت. واعتدي على من شئت. واجرح من شئت. واحسن الى من شئت.

كلام جميل عن كما تدين تدان - كلام عن الظلم كما تدين تدان - عبارات للفيس بوك و لتويتر - كلام جميل

youssifino صامد مميز عدد الرسائل: 101 العمر: 33 الموقع: VaLeNcIa تاريخ التسجيل: 12/12/2007 موضوع: كما تدين تدان ولو بعد حين الأربعاء أبريل 23, 2008 9:18 am كما تدين تدان لطالما كانت ليالي الزفاف حلم الفتيات المراهقات, ولطالما كان الزواج الغاية التي يسعى الى تحقيقها الشباب, بل بعض الشباب والمراهقات يسعى إليه بكل السبل, جرياً على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة, حتى ولو كانت هذه الوسيلة منافية لقواعد الدين الإسلامي, فإما أن ينشد المتعة المحرمة بالمكالمات الهاتفية واللقاءات العاطفية, أو عبر الإنترنت. وقد تعتقد الفتاة العفيفة التي لا ترى الرجال طوال حياتها إلا محارمها ، هي فتاة لا يمكن أن تتزوج في هذا العصر مع أن تأخر سن الزواج قد يكون نعمة فربما يرزقها الله برجل صالح تسعد معه طوال حياتها. إلا أن بطلة هذه القصة.. فتاة مسلمة عفت واحتشمت فغطت وجهها والتزمت بدينها وارتقت بأخلاقها ، فرزقها الله برجل مسلم بتدبيره وقدرته دون أن تضطر إلى كشف وجهها ويديها وأجزاء من بدنها كما تفعل بعض الفتيات اليوم اللواتي يدعين التطور ويتحدثن بصوت مرتفع ويبتسمن أو يضحكن أمام الرجال دون اكتراث.. وحانت ساعة الزفاف على الطريقة الإسلامية البسيطة ودخل العروسان إلى منزلهما, وقدمت الزوجة العشاء لزوجها واجتمعا على المائدة.. وفجأة سمع الاثنان صوت دق الباب, فانزعج الزوج وقال غاضباً: من ذا الذي يأتي في هذه الساعة ؟.

وكبر ابني وتزوج ولم يستطع توفير سكن خاص فدعوته للعيش معي في بيتي الفسيح الذي أعيش فيه وحدي بعد وفاة أبيه، فاستجاب وأدارت زوجته عجلة الزمن فعاملتني بمثل ما كنت أعامل حماتي من قبل، فلم أتضجر، لأن هذا هو القصاص العادل والعقاب المعجل بل ادخرت الصبر ليعنني على الإلحاح في الدعاء بأن يغفر الله لي ويكفيني شر جحيم الآخرة لقاء جحيم الدنيا الذي أعيش فيه مع زوجة ابني، ويجعلني أتحمل غليان صدري بسؤال لا أستطيع له إجابة، هل سامحتني حماتي الراحلة أم أنها علقت هذا السماح على تغيير معاملتي لها هذا التغيير الذي لم يمهلني الله لأفعله.