وحيث أن آراء المواطنين جميعهم تتمحور حول هذه المعضلة. تواصلت "أضواء الوطن"- مع بعض سائقي الباصات بمركز النخيل حيث أكدوا حقيقة ما تحدث عنه المواطنين حول هذه المعاناة وقد ذكر البعض منهم أنه يتحرك في مهمته مباشرة من صلاة الفجر ويضطر إلى قطع مسافة تصل إلى أكثر من (١٢٨)كم ذهاباً وإياب ، رغم قرب المدارس وذلك بسبب أنهم يضطرون إلى المرور على عدة أحياء متباعدة ومتفرقة الاتجاهات. وصلة دائمة لهذا المحتوى:
التاريخ النتيجة التقويم الهجري 14 ربيع الأول 1443 التقويم الهجري, صيغة رقمية 1443/3/14 التقويم الميلادي 21 أكتوبر 2021 التقويم الميلادي, 2021/10/21 التقويم الشمسي الهجري 29 الميزان 1400 التقويم الشمسي الهجري, 1400/7/29 نوع السنة 2021 ليست سنة كبيسة التاريخ اليوناني 2459509
ولأن المويلح بلد زراعي ويستخدم الآبار السطحية في السقيا التي جف بعضها ونضب الكثير منها بسبب قلة الأمطار الموسمية ولعدم وجود سد يحفظ المياه فأن الاهالي يتطلعون الى بناء سد المويلح الذي عملت له الدراسات اللازمة وحدد موقع له مقترح لا يتجاوز طوله 110امتار وهذا السد هو امنية وطموح اهالي المويلح في الوقت الحاضر. جوانب سياحية: تتميز قرية المويلح بموقع فريد متوسط فهي تبعد عن مدينة ضباء 45كيلومتراً شمالا وعن ميناء ضباء 17كيلومتراً شمالا وتبعد عن مدينة تبوك عاصمة المنطقة 150كيلومتراً غرباً، وتقع بين جبل شار الشهير وساحل البحر الأحمر مما يكسبها بيئة سياحية خصبة قلما تتوفر فهناك شواطئ طبيعية بكرة نظيفة غاية في الروعة والجمال يحدها شريط من النخيل والأشجار يضفي عليها منظراً خيالياً ساحراً اخاذاً، كما ان المنطقة البحرية منطقة رملية صالحة لهواة السباحة وركوب الدبابات البحرية والقوارب الشراعية. وهناك جزر بحرية وشعاب مرجانية قريبة توفر منطقة ممتعة للغوص، وفي الجانب المقابل هناك مناطق جبلية شاهقة تمثل متحفاً طبيعياً يتوفر فيها سهول وكثبان رملية وأشجار صحراوية جديرة بالاهتمام، بالإضافة الى ان الأجواء المناخية دافئة شتاءً معتدلة صيفاً، كل تلك العوامل تساعد على اقامة مشاريع واستثمارات سياحية تعود بالنفع على الجميع.
وعن أبي أمامة قال: قيل يا رسول الله: أي الدعاء أسمع ؟ قال: جوف الليل الآخر. رواه الترمذي وحسنه، وحسنه أيضا الألباني. ولذلك قالت عائشة: من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهى وتره إلى السحر. متفق عليه. وقال ابن كثير: قال كثير من المفسرين في قوله تعالى إخبارا عن يعقوب أنه قال لبنيه: سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي {يوسف: 98} قالوا: أخرهم إلى وقت السحر.
فكيف يليق بنا أن تنام أعيننا في وقت ينزل فيه الملك المتعال نزولاً يليق بجلاله كما قال: ((فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له)) أخرجه البخاري (1145) ومسلم (758). فيا ترى هل فكر كل واحد منّا في استثمار هذا الوقت العظيم الذي هو من آكد مظانّ إجابة الدعاء؟! ترى ما هي أحوال الناس مع ثلث الليل الآخر؟! بل كم من شاك لنفسه قد غاب عنه هذا الوقت المبارك، كم من مكروب غلبته عينه عن حاجته ومقتضاه، كم من مكلوم لم يفقه دواءه وسر شفائه، كم وكم وكم. ألا إن كثيرًا من النفوس في سبات عميق، إنها لا ت+ل في أن تجوب الأرض شمالها وجنوبها شرقها وغربها، باحثة عن ملجأ للشكوى أو فرصة سانحة لعرض الهموم والغموم، غافلة غير آبهة بالالتجاء إلى كاشف الغمّ وفارج الهَمَّ ومنفّس الكرب، بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ [المؤمنون:88]، أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ [النمل:62]. وبالأسحار هم يستغفرون. فالله الله أن يغلبك النوم فتُضيّع وقت الإجابة والمغفرة والعطاء، قال: ((نعم العبد عبد الله لو كان يقوم الليل)). فما أحوجنا للتعرض لنفحات العزيز الغفار، والانطراح بين يديه في أوقات الأسحار، عله تعالى أن يغفر الذنب ويستر القبيح ويعفو عن الزلل ويوفقنا إلى صالح العمل.