كيف خلقت الإبل.. من النار أم الشياطين؟ دعا الله عز وجل في قرآنه الكريم النظر إلى الإبل كيف خلقت، وسط تساؤلات هل خلقت الإبل من النار أم الشياطين والإبل تنتمي إلى مجموعة الثديات، ولها شكل مميز عن كافة الحيوانات، حيث أن جسمها مكسو بالوبر ، كما تتميز بالجزء العلوي من ظهرها وهو السنام وخلقت الإبل من الشياطين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الإبل خلقت من الشياطين، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه الألباني وغيره
** الإبل مع عظم بنيانها وقوتها تنقاد مع الطفل، وتجلس لنضع عليها حمولتها ثم تقوم بما تحمله بما ينوء عنه العصبة أولوا القوة (تحمل حتى 450كجم)، وصبرها على الجوع والعطش، واكتفائها بالسير ورعيها لكل ما يتيسر من شوك وشجر وغير ذلك مما لا يكاد يرعاه سائر البهائم، وفي انقيادها مع ذلك للإنسان في الحركة والسكون والبروك والنهوض حيث يستعملها في ذلك كيف يشاء ويقتادها بقطارها كل صغير وكبير، وفي تأثرها بالصوت الحسن على غلظ أكبادها. ** وكذلك الإبل تؤكل وينتفع بوبرها وجلدها ولبنها، لذلك قيل فيها: «إن حملت أثقلت، وإن سارت أبعدت، وإن حلبت أروت». وألبان الإبل دواء نافع لأمراض الجهاز الهضمي خاصة الاستسقاء والتهاب الكبدي الوبائي. فالإبل حلوبة وأكولة وحمولة وركوبة.. كيف خلقت الابل. وقال الحسن: خص الإبل بالذكر لأنها تأكل النوى وألقت وتخرج اللبن، فقيل له: الفيل أعظم في الأعجوبة، فقال: العرب بعيدة العهد بالفيل، ثم هو خنزير لا يؤكل لحمه ولا يركب ظهره ولا يحلب دره. وكان شريح القاضي يقول: اخرجوا بنا إلى الكناسة حتى ننظر إلى الإبل كيف خلقت.
أخرجه أبو داود.
لماذا خلق الله الإبل من الشياطين ؟ وماذا تفعل الابل في الليل ؟ ولماذا أمرنا النبي ﷺبالوضوء بعد أكلها - YouTube
تَبصقُ الإبل الطعام المُخزَّن والذي لم يكتمل هضمه في معدتها عند شعورها بالخَطَر أو التهديد، ممّا يزعجُ الحيوانات المُفترِسة والبشر؛ بسبب الرائحة السيِّئة، ويبقيهم بعيداََ.
** ونوم الإبل عجيب فإذا أراد النوم برك ثم يضع رقبته على الأرض وينام ولا ينام على جنب ** أذن الجمل صغيرة مغطاة بالشعر حماية لها من رمال الصحراء التي قد تحركها الرياح، كما لها القدرة على الانثناء إلى الخلف إذا هبت ريح شديدة. ** أنف الجمل مشقوقة مغطاة بالشعر ويستطيع غلقها حماية لها من الرمال والرياح الشديدة. افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت سورة. وتحتوي على غدد تقلل من انبعاث بخار الماء في الزفير توفيرا لمخزون الجسم من الماء. ** رموش العين طبقتين متداخلتين حماية للعين من الرمال، أما القرنية فهي مصبوغة من الخارج حماية للعين من أشعة الشمس ** فم الإبل وخاصة الشفة العلوية المشقوقة تساعدها في تناول الأوراق من الأشجار الشوكية دون أدنى ضرر، وللجمل أنياب. ** حركة الأرجل مختلفة حيث تتحرك الساق الأمامية والخلفية من كل جانب معا على غير عادة سائر الدواب فيما يشبه التجديف، ولذلك سمي الجمل «سفينة الصحراء»، أما الخف فتركيبه عجيب مرن يحول دون غوصها في الرمال، لكن يصعب عليه السير في الوحل لذلك تتجنب الإبل الأرض الموحلة خشية انزلاقها، وإذا اضطرت للسير فيها تمشي ببطء شديد ** توجد وسائد في مفاصل الأرجل ومقدمة الصدر يبرك عليها الجمل مغطاة بجلد سميك تمكن الحيوان من افتراش الرمال دون التأثر بحرارتها، وتحافظ على اتزان الحيوان أثناء جلوسه.
-- / PAGENAV POPUP -->