معلومات لغوية سبب وضع النقاط و التشكيل في اللغة العربية مع انتشار الفتوحات الاسلامية في شتّى بقاع العالم اصبح هناك الكثير من الشعوب و الثقافات المختلفة التي اصبحت تهتم بحفظ كتاب الله تعالى ، و كان لكل شعب طريقة معينة في قراءة القرآن الكريم و بالتالي اصاب الخوف قلوب المسلمين خوفا من ان يتم تحريف آيات كتاب الله الامر الذي ادى الى قيام علماء اللغة و على رأسهم الحجاج بن يوسف بمحاولة حل هذه المشكلة من خلال وضع التشكيل و النقاط على الحروف للحفاظ على القرآن الكريم من اي تغيير او لحن قد يطرأ عليه.
و يمكنكم ايضا قراءة: اهم قواعد اللغة العربية للمبتدئين معلومات عن نصر بن عاصم الليثي كما ذكرنا فان نصر بن عاصم هو من كان له الدور الابرز في وضع النقاط على الحروف و اسمه بالكامل هو نصر بن عاصم بن عمرو بن خالد الليثي الكناني ، و هو ينتمي الى قبيلة بني كنانة ، و كان نصر بن عاصم فقيها في علم اللغة العربية ، و كان نصر من تلامذة ابو الاسود الدؤلي الكناني ، و كان لنصر بن عاصم مجموعة من التلاميذ المعروفين و الذين اخذوا منه العلم في الادب و النحو ولعل اشهر هؤلاء التلاميذ عبد الله الحضرمي.
و السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا كان المجتمع خلاقا و متطورا و مبتكرا خلال القرنين الأوليين، ثم جمد على تلك الهيئة التي تركها عليه نصر بن عاصم الليثي؟ و لماذا لم يلحق بتلك الهيئة المبتكرة للحروف أي محاولة للتطوير و التجديد و الإضافة، طيلة ثلاثة عشر قرنا لاحقة، حتى غدت مسألة تنقيط الحروف و كأنها أمر وقفي لا يجوز المساس به، و كأنه لا يحق لنا و لا لغيرنا ممن سبقنا، أن يمس ما أبدعه و ابتكره علماؤنا الأقدمون. كلمة السر هي من وضع النقاط على الحروف : ابو ______ مكونة من 6 حروف - إسألنا. إننا نعيش في عصر السرعة، و عصر تكنولوجيا المعلومات و الثورة الرقمية، التي قربت كل بعيد، و سهلت كل صعب في شتى نواحي الحياة، و تزودنا كل يوم بجديد. فلماذا لا يكون لنا مساهمة في تطوير أدوات نطقنا و كتابتنا، ولحاقنا بركب الحضارة السريع؟ لماذا استطاع القدماء ابتكار ما سهل على أبناء عصرهم سبل القراءة و الكتابة، و لم نحاول نحن لا تسهيلا و لا تطويرا بعد ذلك؟ إن هيئة هذه الدفقة من النقاط و حركات التشكيل و الشدة فوق الكلمة و تحتها، ليس منظرا جذابا و لا حضاريا في مظهره لدى النظرة الأولى. فإذا انتقلت إلى الجانب العملي وجدت التنقيط عامل إعاقة و إبطاء، مثله في ذلك مثل حركات التشكيل (الفتحة و الضمة و الكسرة)، التي فصلنا القول في مقال سابق بأنها أحرف ثلاثة ناقصة في أبجديتنا ( ألف صغيرة و واو صغيرة و ياء صغيرة)، و تستحق أن يُبحث لها عن ثلاثة رسوم تدخلها وسط الكتابة، و لا تتركها معلقة حول الكلمات، لتصبح حروف العلة في لغتنا ستة أحرف و ليست ثلاثة، مثلما هو الحال في باقي اللغات كالإنجليزية و الفرنسية مثلا.
من القائل اني نذرت لك مافي بطني الاجابة هى: قال تعالى: إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) سورة ال عمران وأمّا " امرأة عمران "، فهي أم مريم ابنة عمران، أم عيسى ابن مريم صلوات الله عليه. وكان اسمها فيما ذكر لنا حَنَّة ابنة فاقوذ بن قتيل، وأما قوله: " رَبّ إني نذرتُ لك ما في بطني محرّرًا "، فإنّ معناه: إني جعلت لك يا رب نَذْرًا أنّ لك الذي في بطني محرّرًا لعبادتك. يعني بذلك: حبستُه على خدمتك وخدمة قُدْسك في الكنيسة، عتيقةً من خدمة كلّ شيء سواك، مفرّغة لك خاصة.
تفسير: (إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني... من قائل اني نذرت لك مافي بطني. ) ♦ الآية: ﴿ إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة آل عمران (35). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إذ قالت امرأة عمران ﴾ وهي حنَّة أمُّ مريم: ﴿ إني نذرت لك ما في بطني ﴾ أيْ: أوجبتُ على نفسي أن أجعل ما في بطني ﴿ محرَّراً ﴾ عتيقاً خالصاً لله خادماً للكنيسة مفرَّغاً للعبادة ولخدمة الكنيسة وكان على أولادهم فرضاً أن يُطيعوهم في نذرهم فتصدَّقت بولدها على بيت المقدس. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ ﴾، وهي حنة بنت فاقوذا أم مريم، وعمران: هو ابن ماثان، وليس هو بِعِمْرَانَ أَبِي مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، لأن بينهما ألفا وثمانمائة سنة، وقيل: كان بين إبراهيم وموسى عليهما السلام أَلْفُ سَنَةٍ، وَبَيْنَ مُوسَى وَعِيسَى عليهما السلام ألفا سنة، وكان بنو ماثان رؤوس بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَحْبَارَهُمْ وَمُلُوكَهُمْ، وَقِيلَ: عِمْرَانُ بْنُ أَشْهَمَ.
6876 - حدثني محمد بن سنان قال، حدثنا أبو بكر الحنفي، عن عباد بن منصور، عن الحسن في قوله: " إذ قالت امرأة عمران " الآية كلها قال: نذرت ما في بطنها، ثم سيَّبَتْها. (36) -------------- الهوامش: (23) يعني أن الظرف "إذ" متعلق بقوله: "سميع" في الآية السابقة. وقد ظن الناشر الأول للتفسير ، أن في الكلام سقطًا ، وليس كذلك ، والكلام تام لا خرم فيه. (24) في المطبوعة والمخطوطة: "قتيل" في الموضعين وأثبت ما في تاريخ الطبري 2: 13. (25) في المطبوعة والمخطوطة: "قتيل" في الموضعين وأثبت ما في تاريخ الطبري 2: 13. (26) في المطبوعة والمخطوطة: "أحريق" وأثبت ما في تاريخ الطبري 2: 13. (27) في المطبوعة: "يويم" ، وفي المخطوطة غير منقوطة ، وفي تاريخ الطبري: "يوثام" فجعلتها "ثاء" بغير ألف ، مطابقة للرسم. (28) في تاريخ الطبري "عزريا" بغير ألف. (29) في المطبوعة والمخطوطة: "أحريهو" بالراء. (30) في المطبوعة والمخطوطة: "يازم" بالزاي ، وفي تاريخ الطبري: "يهشافاظ" ، وكأنه الصواب. وفي المطبوعة: "أشا" بالشين المعجمة ، وأثبت ما في المخطوطة والتاريخ ، بيد أن في المخطوطة والمطبوعة ، قد جعل هذا والذي بعده اسمًا واحدًا كتب هكذا: "أسابرابان" والصواب ما أثبت من تاريخ الطبري.