تاريخ النشر الجمعة 15 ابريل 2022 | 21:02 قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قصة أصحاب الكهف والرقيم في القرآن الكريم، مليئة بأمور توضح التصور الكلي للعقيدة، وأن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير. وأضاف عضو هيئة كبار العلماء خلال تقديم برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد» أن قصة أصحاب الكهف والرقيم تؤكد نسبية الزمان وهو أمر نقف عنده لأنه مهم للغاية. وأوضح على جمعة، أن سنين هي 309، والسنة القمرية تساوي 300 سنة شمسية بالضبط، فلما نام أصحاب الكهف 300 سنة واستيقظوا قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم، إذن فهناك ما يسمى بـ«نسبية الزمان» موضحا أن اليوم بمكان في الكون يساوي ألف سنة مما نعد، وهناك يوم في الملأ الأعلى يساوي 50 ألف سنة مما نعد. وتابع عضو هيئة كبار العلماء، إن هذه الـ50 ألف سنة والـ 300 سنة التي شعر أصحاب الكهف أنها ساعات قليلة نموها واستيقظوا بعد ذلك وأرسلوا واردهم بدراهم من أجل أن ينتقى لهم الطعام كما جاء في قوله تعالى: «قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا».
علي جمعة: لو عاش الإنسان 100 سنة فإنه قد قضى بما في الملأ الأعلى 3 دقائق وتابع عضو هيئة كبار العلماء، بأن هذه الـ50 ألف سنة والـ300 سنة، التي شعر أصحاب الكهف أنها ساعات قليلة، ناموها واستيقظوا بعد ذلك وأرسلوا واردهم بدراهم من أجل أن ينتقي لهم الطعام كما جاء في قوله تعالى: قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا. وبين على جمعة، أنه لو عاش الإنسان 100 سنة فإنه قد قضى بما في الملأ الأعلى 3 دقائق، ومن هنا نقول لمن فقد عزيزا أنك سترحل بعده بقليل أو بدقيقة، موضحا: لو انتقل أبي ثم انتقلت بعده بـ40 عاما، يعني أنني انتقلت بعده بدقيقة واحدة. وأكد عضو هيئة كبار العلماء، أن نسبية الزمان تدل على أن الله خارج الزمان، ولذلك فهو الأول والآخر وهو الذي لا بداية له ولا نهاية له وهو الذي لا تتقلب عليه الأحول فهو ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، مشيرا إلى أن نسبية الزمان تجعل الإنسان يعلم أن هذه الدنيا قليلة.
حرف ذهبي: متابعة و تحرير تعدّدت الآراء حول موقع قبور أصحاب الكهف الذين ذُكِروا في القرآن الكريم، في سورة الكهف في قصّة الفتية المؤمنين، إذ شملت الآراء على ما يُقارب أربعين دولة حول العالم يوجد فيها كهوف من المتوقّع أن تكون لأصحاب الكهف، ومن هذه الدول؛ اليمن وتركيا التي يوجد في كلّ منها ثلاثة مواقع مختلفة يُسمّى كلّ منهم بموقع أصحاب الكهف، وعلى الرغم من كثرة واختلاف الأقاويل، إلّا أنّه حتّى الآن لا يوجد دليل واضح وأكيد أو أي وثائق تاريخية أثرية تُشير إلى المكان الحقيقي لأهل الكهف. [١] اعتقد أحد المستشرقين أنّ مكان أهل الكهف يقع في كهف الرجيب في الأردن، في حين اعتقد البعض أنّ مكانه في مدينة البتراء الأردنية، وفي المقابل اعتقد آخرون أيضاً أنّ الكهف موجود في مدينة نينوى، ودمشق، وبريطانيا، واسكندنافيا، وروما، ولكن حتّى الآن لم يُؤكّد أيّ من هذه الأماكن. [١] مكان أهل الكهف في الأردن يقع مكان أصحاب الكهف في الأردن تحديداً في قرية الرجيب أو كما كانت تُسمّى سابقاً بالرقيم، وهو الاسم الذي يتوافق مع ما ذُكِر في القرآن الكريم، وتقع هذه القرية على بُعد 1. 5كم شرق منطقة أبو علندا، ونحو 4كم شرق مبنى الإذاعة والتلفزيون الأردني، ويقع الكهف على سفح جبل ضمن مقبرة بيزنطية تابعة لمنطقة أبو علندا، ويفتح مدخله على قاعة مركزية يتوزّع منها ثلاث غرف مسقوفة بعقود، بالإضافة لوجود سبعة مدافن حجرية مزيّنة بزخارف نباتية وهندسية في كلّ من الكوتين الشرقية والغربية.
وكانوا كثيري التقلب كثيرا أثناء نومهم حتى لا تتعب أجسامهم أو تصاب بقروح. قصة أصحاب الكهف المعجزة الإلهية تحدث بعد هذه المدة الطويلة استيقظ الشباب من نومهم وبعثهم الله مرة ثانية، وأخذوا يتساءلون فيما بينهم: كم من الوقت نمنا؟ فقال أحدهم: يوما أو أقل، فاخرجوا النقود التي معهم على أن يقوم أحدهم بشراء طعام لهم ويعود من حيث أتى دون أن يشعر به أحد خاصة جنود الملك الذين قد يعيدوهم للشرك بالله أو يقتلوهم. فخرج واحد منهم ولكنه فوجئ بتغيير كبير في القرية من حيث البضائع والنقود وكل شيء، فاستغرب وتساءل في نفسه: كيف يحدث كل هذا التغيير في ليلة ووضحاها، حتى أن أهل القرية لاحظوا أنه غريب من ملابسه والنقود التي معه. نهاية قصة أصحاب الكهف ما حدث أن أهل القرية آمنوا بالله، والملك الظالم هلك، وجاء بعده ملك صالح. عندما علم أهل القرية بقصة هؤلاء الشباب فرحوا كثيرا لأنهم أول من أمن في هذه القرية. وبعد أن ثبتت المعجزة أخذ الله أرواح هؤلاء الشباب، وقام أهل القرية بإقامة مسجد لهم. قصة أصحاب الكهف وإلى الآن لم يعرف أحد العدد الحقيقي لهؤلاء الشباب، وهل كانوا قبل زمن سيدنا عيسى أم بعده؟ وهل آمنوا بالله من تلقاء أنفسهم أم أحد الحواريين دعاهم للإيمان بالله؟ وهل هم من بلاد الروم أم من فلسطين؟ وختاماً قصة أصحاب الكهف ، ما يهمنا في هذه القصة أن الله أقام هؤلاء الشباب 309 عام كي يرى من عاصرهم قدرة الله على بعث من في القبور، ومن يترك أهله وبيته في سبيل إيمانه الصادق غير عابئ بأي مخاطر يتعرض لها.
[5] شاهد أيضًا: متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ما هي ديانة أصحاب الكهف لم يذكر القرآن الكريم عن أصحاب الكهف والرّقيم زيادةً على ما ذُكر في سورة الكهف، وقد يتساءل البعض عن ديانة أهل الكهف، وإلى أيّ دينٍ ينتمون، فحسب ما جاء في القرآن والسّنّة أنّه لم تُذكر ديانتهم وما الدّين الّذي اعتنقوه وفضّلوه على الشّرك والكفر الّذي غرق فيهما قومهم، لكنّهم كانوا شبّانًا موحّدين لله تبارك وتعالى، ومؤمنين بوحدانيّته وأنّه هو الله لا إله ولا معبود غيره سبحانه وتعالى. [6] شاهد أيضًا: قصة أصحاب الكهف مختصرة كيف مات أصحاب الرقيم لم يُذكر في القرآن الكريم أو السّنّة المباركة كيف مات أصحاب الكهف، ولكن قد قيل بأنّهم ماتوا بعد استيقاظهم من ثباتهم واكتشاف حقيقة ما حدث مباشرةً، وقيل أنّهم أكملوا حياتهم مع القوم المؤمنين وماتوا بعد ذلك، والله تعالى أعلم كيف ومتى ماتوا، وقد قال الله تعالى في سورة الكهف: {فَلا تُمارِ فيهِم إِلّا مِراءً ظاهِرًا وَلا تَستَفتِ فيهِم مِنهُم أَحَدًا}. [7] فلا يجوز الاشتغال والانشغال بما هو غير ذي فائدة وغير ذي نفع. ما معنى الوصيد في سورة الكهف وردت كلمة الوصيد في قوله تعالى: {وَكَلبُهُم باسِطٌ ذِراعَيهِ بِالوَصيدِ لَوِ اطَّلَعتَ عَلَيهِم لَوَلَّيتَ مِنهُم فِرارًا وَلَمُلِئتَ مِنهُم رُعبًا}.
ايها يريد من هذا السؤال معرفه معنى الرقيم الموجودة في سوره الكهف كما ذكرت، حيث يوجد الكثير من الكلمات في القران الكريم التي تحتاج الى تفسير وتوضيح من قبل العلماء، ومعنى الرقيم الدّواة او اللوح.
وكتب على القبر: (هذا قبر الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، الذي قتلوه عطشاناً غريباً). ثم مشى إلى عمّه العباس (عليه السلام) فرآه بتلك الحالة التي أدهشت الملائكة بين أطباق السماء، وأبكت الحور في غرف الجنان، ووقع عليه يلثم نحره المقدّس قائلاً: (على الدنيا بعدك العفا يا قمر بني هاشم، وعليك منّي السلام من شهيد محتسب ورحمة الله وبركاته). وشق له ضريحاً وأنزله وحده كما فعل بأبيه الشهيد، وقال لبني أسد: (إنّ معي من يعينني)! نعم ترك مساغاً لبني أسد بمشاركته في مواراة الشهداء، وعيّن لهم موضعين وأمرهم أن يحفروا حفرتين، ووضع في الأُولى بني هاشم، وفي الثانية الأصحاب وأمّا الحر الرياحي فأبعدته عشيرته إلى حيث مرقده الآن) (2). وبعدما أكمل الإمام (عليه السلام) دفن الأجساد الطاهرة، عاد إلى الكوفة والتحق بركب السبايا. ـــــــــ 1ـ بحار الأنوار 45 / 277. 2ـ مقتل الحسين: 320. دفن الإمام الحسين (عليه السلام) وباقي شهداء الطف. اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ.
والمعروف كما سيأتي أن بني أسد إنما دفنوا الشهداء يوم رحيل ابن سعد بأهل البيت عليهم السلام إلى ابن زياد أي في اليوم الحادي عشر كما سيوافيك. 2- اليوم الثاني عشر وهو مختار ابن طاووس [4]. 3- اليوم الثالث عشر وهو مختار السيد المقرم ( ت 1391هـ) في كتاب مقتل الحسين ولم يذكر مصدر ذلك ومن يتبناه. قال: ( وفي اليوم الثالث عشر من المحرم أقبل زين العابدين لدفن أبيه الشهيد عليه السلام لأن الإمام لا يلي أمره إلا إمام مثله) [5]. قال الشيخ عباس القمي في ذلك: ( ومن المعروف (! دفن الامام الحسين بن طلال الحضارية. ) أن الأجساد الطاهرة بقيت ثلاثة أيام مرمية على الأرض دون دفن ، ونقل عن بعض الكتب أنها دفنت بعد عاشوراء بيوم واحد، وهذا مستبعد ؛ذلك أن عمر بن سعد كان لا يزال في اليوم الحادي عشر لدفن القتلى من عسكره؛ وكان أهل الغاضرية قد ارتحلوا من نواحي الفرات خوفاً من ابن سعد، وبهذا الاعتبار فهم لا يجرؤون على العودة بهذه السرعة) [6]. ونفى الشيخ الطبسي في كتاب مع الركب الحسيني أن يكون الدفن في اليوم الحادي عشر لأن المسألة بالنسبة إليه إعجازية في حركة الإمام زين العابدين من الكوفة إلى كربلاء انطلاقاً من محاججة الواقفة مع الإمام الرضا كما ستوافيك وجاء في كلامه: ( إذن خروجه عليه السلام إلى كربلاء بالأمر المعجز لم يكن في اليوم الحادي عشر حتماً ، ذلك لأنه لم يدخل المجلس إلا في اليوم الثاني عشر، إذ لم يكن عمر بن سعد قد دخل بعسكره وبالسبايا مدينة الكوفة إلا في نهار اليوم الثاني عشر كما قدمنا قبل ذلك في سياق الأحداث) [7].
هناك آراء ثلاثة في تاريخ دفن الإمام الحسين(عليه السلام), ذهب بعضهم إلى أنه (عليه السلام) دفن في اليوم(11) من محرم, وآخرون في اليوم (12), وآخرون في اليوم (13), والأخير هو المشهور. الجواب التفصيلي: اختلف المؤرخون في يوم مدفنه على ثلاثة أقوال: ا - اليوم الحادي عشر: وهو مختار جملة من المؤرخين منهم ابن شهر آشوب، والمسعودي والبلاذري وابن كثير والطبري وابن الأثير. وهو الظاهر من الشيخ المفيد في إرشاده ومن تبنى رأيه كما سيأتي في النقطة الثانية, حيث قال: «وأقام - يعني ابن سعد - بقية يومه - يعني اليوم العاشر - واليوم الثاني - يعني اليوم الحادي عشر - إلى زوال الشمس، ثم نادى في الناس بالرحيل وتوجه إلى الكوفة ومعه بنات الحسين وأخواته، ومن كان معه من النساء والصبيان، وعلي بن الحسين فيهم وهو مريض بالذرب وقد أشفى». وكذلك العلامة الطبرسي في إعلام الورى بأعلام الهدى. والمعروف... أن بني أسد إنما دفنوا الشهداء يوم رحيل ابن سعد بأهل البيت إلى ابن زياد, أي في اليوم الحادي عشر. 2 - اليوم الثاني عشر, وهو مختار ابن طاووس. دفن الإمام الحسين(ع) وباقي شهداء الطف. 3 - اليوم الثالث عشر, وهو مختار السيد المقرم «ت 1391هـ» في كتاب مقتل الحسين, ولم يذكر مصدر ذلك ومن يتبناه.
مَنْ دفن الحسين (عليه السّلام) وأصحابه ؟ ومتى وكيف ؟ 12:10 AM 24 / 6 / 2019 1810 المؤلف: الشيخ عبد الوهاب الكاشي. المصدر: مأساة الحسين (عليه السلام) بين السائل والمجيب الجزء والصفحة: ص179-181. دفن الامام الحسين بن طلال التعليم. من القواعد العامّة والثابتة عند الشيعة هي أنّ المعصوم لا يجهّزه ولا يدفنه إلاّ معصوم مثله ؛ فرسول الله (صلّى الله عليه وآله) مثلاً جهّزه ودفنه الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) وكذلك سيّدة النساء فاطمة (عليها السّلام) قام الإمام (عليه السّلام) بغسلها وتجهيزها ودفنها ليلاً وعفا موضع قبرها حسب وصيّتها (عليها السّلام) والإمام علي (عليه السّلام) جهّزه ودفنه ابنه الإمام الحسن (عليه السّلام)... وهكذا كلّ إمام أو معصوم قام بتجهيزه المعصوم الآخر. والآن السؤال هو: مَنْ الذي دفن الحسين (عليه السّلام) مع العلم أنّ ابنه الإمام زين العابدين (عليه السّلام) كان أسيراً بأيدي الأعداء في الكوفة ؟ نقول: أجل كان علي بن الحسين زين العابدين (عليه السّلام) أسيراً بأيدي الأعداء ولكن تمكّن من الخروج من السجن ليلاً مساء الثاني عشر من المحرّم ووصل إلى كربلاء صبيحة الثالث عشر منه ودفن أباه الحسين (عليه السّلام) وصحبه بمعونة رهط من بني أسد كانوا هناك.
وعلى أَيَّةِ حال من الأحوال وصحة أَيَّةِ رواية من عدمها لتعيين مكان دفن الرأس الشريف فإن الإمام الحسين ( عليه السلام) قائم في عواطف الناس وقلوبهم ، وفي أعماق النفوس قبره روحاً وجسداً ورأساً.