جلسات علاج نفسي

طور فريق من الباحثين البريطانيين جهازا يشبه الوسادة يمكنه محاكاة حركة التنفس لدى الإنسان. وتشير الدلائل إلى أن هذا الجهاز، إذا ما احتضنه الشخص، يمكنه أن يقلل من الشعور بالاضطراب الذي يصيب الطلاب المقبلين على الامتحانات، حسب وكالة الانباء الالمانية. وعادة ما يتم علاج الاضطرابات والشعور بالقلق من خلال أدوية معينة وجلسات علاج نفسي، غير أن هذه الوسائل قد تكون مكلفة وغير مؤكدة النتائج وقد تؤدي إلى حدوث أعراض جانبية. ويؤكد الباحثون أن هذه الوسائل المساعدة، مثل الوسادة التي تتنفس، قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مؤقتة، ويمكن أن تساعد وسائل العلاج الأصلية التي يلجأ إليها من يعانون من هذه المشكلات. لتخفيف الشعور بالاضطراب.. باحثون يطورون وسادة "تتنفس". وقد طورت الباحثة أليس هاينز من جامعة بريستول ببريطانيا عدة نماذج أولية قبل التوصل إلى الشكل النهائي للوسادة. وكانت جميع هذه النماذج تأخذ شكل وسادة لينة يمكن احتضانها، وكان كل نموذج يقوم بعمل معين مثل التنفس صعودا وهبوطا، أو إصدار أصوات خرخرة مثل التي تصدر عن الشخص النائم، أو نبضات تشبه نبضات القلب وغير ذلك من الوسائل التي تبعث على الاسترخاء. وشملت التجربة 129 متطوعا من بينهم مجموعة من الطلاب على وشك خوض اختبار في الرياضيات.

خطواتك أثناء رحلة العلاج النفسي

المراجع ^, افضل اطباء نفسيين في الرياض, 24/12/2020

لتخفيف الشعور بالاضطراب.. باحثون يطورون وسادة &Quot;تتنفس&Quot;

وبالطبع فإنّ الأمراض العقلية تحتاج إلى مواكبة أطول من العلاجات النفسية القصيرة، كما أنّه قد يتخللها علاجات طبية دوائية وجراحية أيضًا، إلّا أنّ ذلك لا يقلل من جدوى العلاج النفسي في هذه الحالات أيضًا. آخر تعديل - الخميس 8 نيسان 2021

العلاج النفسي.. لماذا تبدو جلسات العلاج مثيرة للرهبة

أكد عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، أن هناك 28 مركزاً تابعاً للصندوق، على مستوى الجمهورية، تقدم خدمات علاج مرضى الإدمان بالمجان، إلى جانب الحملات التوعوية التى تم تفعيلها، لافتاً فى بيان أمس إلى مشاركة 30 ألف متطوع على مستوى المحافظات فى مواجهة الإدمان والتعاطى، كما يوجد 5 آلاف طلب للعلاج من الإدمان بمحافظة الشرقية، وسيتم إنشاء المركز لخدمة المحافظة. وأشار «عثمان» إلى أن محافظات الدلتا تعانى من عجز كبير فى مراكز علاج الإدمان، وهناك نقص فى الأسِرَّة فى مراكز الوجه البحرى، لافتاً إلى تقدم 5 آلاف مريض إدمان بالشرقية للعلاج. وأوضح «عثمان» أن الصندوق يقدم خدماته العلاجية لـ140 ألف مريض إدمان «جديد ومتابعة» مجاناً وفى سرية تامة سنوياً فى ظل توسع تقديم الخدمات العلاجية من خلال 28 مركزاً علاجياً فى 17 محافظة، بعدما كان عدد المراكز العلاجية لا يتجاوز 12 مركزاً فى 7 محافظات عام 2014، مشيراً إلى أنه يجرى الإعداد لافتتاح مركزين فى محافظتى «قنا والجيزة» ليصل إجمالى عدد المراكز العلاجية لـ30 مركزاً علاجياً خلال العام الجارى، وسيتم تعميم الخدمات العلاجية على مستوى كل المحافظات بحلول 2025‪.

إنها فرصة للتحدث عما يمر به المرء، وما يشعر به في مكان متحرّر من الأحكام، مع شخص يستمع بغرض المساعدة فقط. إنه وقت مخصص فقط للراغبين في الحصول على العلاج، إذ يمكنهم معالجة مسببات الضغوط، والتحدث من خلال المشاعر المختلطة أو الغامرة التي قد يواجهونها. وهناك الكثير من الأسباب المختلفة التي تجعل الناس يسعون للحصول على العلاج، كما أن هناك أنواع علاج مختلفة متاحة. ويتجه أشخاص إلى هدف محدد للحد من الأعراض، مثل: تقليل نوبات الهلع أو معالجة مشكلات الرهاب (الفوبيا). كما يسعى آخرون للحصول على العلاج، لأنهم يشعرون بأنهم يواجهون صعوبة في اتخاذ خيارات جيدة، أو يكافحون من أجل التكيف مع التحديات الجديدة. وقد يسعى المرء للحصول على العلاج، إذا تعرّض لحدث مهم في حياته من شأنه أن يؤثر في صحته العقلية، مثل: وفاة أحد أفراد الأسرة، أو الانفصال، أو الإجهاض، أو فقد العمل، أو حتى ما نشهده حالياً من مواجهة وباء قوي، يجتاح كل جوانب الحياة. العلاج النفسي.. لماذا تبدو جلسات العلاج مثيرة للرهبة. يشار إلى أن المعالج لا يستطيع إصلاح هذه الأمور، لكنه يمكنه مساعدة المرء على تعلم التكيّف مع الأمر، وكيفية المضي قدماً. وتكون جلسة العلاج الأولى بمجرد العثور على معالج، هي ما يُعرف باسم «المدخل»، بحسب دوريان تروب، وهو أستاذ مساعد بكلية الخدمة الاجتماعية في «جامعة سوزان دوراك بيك»، إذ سيقدم المعالج نفسه، ويتحدث عن خلفيته وتخصصه، ويسأل عن السبب الذي جعل الراغب في العلاج يسعى إلى الحصول عليه.