الموت يوم الجمعة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام

وروي موقوفًا على عبد الله بن عمرو –رضي الله عنهما-: أخرجه البيهقي في "إثبات عذاب القبر ص 157) من طريق ابن وهب ؛ أخبرني ابن لهيعة ، عن سنان بن عبد الرحمن الصدفي: أن عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنهما- كان يقول: من توفي يوم الجمعة _ أو ليلة الجمعة _ وُقي الفتان. وأما حديث أنس بن مالك –رضي الله عنه-: فأخرجه أبو يعلى (4113) _ ومن طريقه ابن عدي في "الكامل ص 7/ 92) _ من طريق عبد الله بن جعفر ، عن واقد بن سلامة ، عن يزيد بن أبان الرقاشي ، عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "من مات يوم الجمعة وقي عذاب القبر". وسنده ضعيف جدًّا ؛ فيه يزيد بن أبان الرقاشي ضعيف كما في "التقريب ص 7683). هل من توفي يوم الجمعة يعفى من عذاب القبر؟. والراوي عنه واقد _ ويقال: وافد ( بالفاء) _ ابن سلامة وهو ضعيف أيضًا. انظر لسان الميزان 6/215 رقم 754). والراوي عنه عبد الله بن جعفر يظهر أنه والد علي بن المديني ، وهو ضعيف أيضًا كما في "التقريب 3255). وله طريق أخرى أخرجها ابن منده في "تعزية المسلم 109) من طريق الحسين ابن علوان، عن أبان بن أبي عياش ، عن أنس بن مالك – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "لا ينجو من ضغطة القبر إلا شهيد أو مصلوب أو من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة".

  1. من توفي يوم الجمعة نوع كلمة
  2. من توفي يوم الجمعة يوم عيد
  3. من توفي يوم الجمعة المباركة
  4. من توفي يوم الجمعة المستجاب

من توفي يوم الجمعة نوع كلمة

وروي موقوفًا على عبد الله بن عمرو –رضي الله عنهما-: أخرجه البيهقي في " إثبات عذاب القبر " (157) من طريق ابن وهب؛ أخبرني ابن لهيعة، عن سنان بن عبد الرحمن الصدفي: أن عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنهما- كان يقول)): من توفي يوم الجمعة ـ أو ليلة الجمعة ـ وُقي الفتان. وأما حديث أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ: فأخرجه أبو يعلى في " مسنده " (4113) ـ ومن طريقه ابن عدي في " الكامل " (7/92) من طريق عبد الله بن جعفر ، عن واقد بن سلامة ، عن يزيد بن أبان الرقاشي ، عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (( من مات يوم الجمعة وقي عذاب القبر)). من توفي يوم الجمعة يوم عيد. وسنده ضعيف جدًّا؛ فيه يزيد بن أبان الرقاشي ضعيف كما في " التقريب " (7683). (والراوي عنه واقد ـ ويقال: وافد) بالفاء ( ـ ابن سلامة وهو ضعيف أيضًا. انظر " لسان الميزان " (6/215 رقم 754) والراوي عنه عبد الله بن جعفر يظهر أنه والد علي بن المديني ، وهو ضعيف أيضًا كما في " التقريب " (3255). وله طريق أخرى أخرجها ابن عساكر في " تعزية المسلم " (109) من طريق الحسين ابن علوان، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا ينجو من ضغطة القبر إلا شهيد أو مصلوب أو من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة)).

من توفي يوم الجمعة يوم عيد

قال العلامة محمد بن صالح العثيمين: "وأما الموت يوم الجمعة أو يوم الاثنين فهذا ليس فيه فضيلة؛ لأن الإنسان إنما يثاب على أمر له فيه فضيلة، أي: له فيه عمل، وهل الإنسان إذا تمكن أن يؤجل الموت إذا جاءه يوم الخميس إلى يوم الجمعة؟ لا يمكن، فالشيء الذي ليس للإنسان فيه عمل هذا ليس فيه ثواب، وليس فيه عقاب، لكن إن وردت أحاديث تدل على فضيلة الموت يوم الاثنين مثلاً، فنقول بها، أما إذا لم يرد فالأصل أن ما ليس للإنسان فيه اختيار ليس فيه ثواب ولا عقاب. وأما قول أبي بكر حينما كان مريضاً فكان يود أن يموت يوم الاثنين في مرضه ولم يمت، فهذا حباً منه أن يموت في اليوم الذي مات فيه الرسول عليه الصلاة والسلام". اهـ. هل يعافى المتوفى يوم الجمعة من عذاب القبر؟.. أمين الفتوى يجيب. وليُعلَم: أن ظهور شيء من علامات حسن الخاتمة لا يلزم منه الجزم بأن صاحبها من أهل الجنة ، ولكن يستبشر له بذلك، كما أن عدم وقوع شيء منها للميت، لا يلزم منه أنه غير صالح؛ فهذا كله من الغيب الذي استفرد الله بعلمه، وإن كان الثناء الحسن من أهل الإيمان مما يستلزم القطع بحسن الخاتمة. وتتميماً للفائدة سنذكر بعض علامات حسن الخاتمة التي جمعها العلماء - رحمهم الله - باستقراء النصوص: - أن يُوفَّق العبد قبل موته للابتعاد عما يغضب الرب سبحانه، والتوبة من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير؛ فيموت على عمل صالح؛ فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله " قالوا: كيف يستعمله؟ قال: " وفقه لعمل صالح قبل موته "؛ رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه.

من توفي يوم الجمعة المباركة

رواه أبو داود. مصراوي

من توفي يوم الجمعة المستجاب

اللّهم في هذا اليوم المبارك اجعله لأعز الناس عندي يوماً مُباركاً فيه الدعوة لا ترد وهبه رزقاً لا يعد وافتح له بابَ في الجنة لا يسد واحشره في زمرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. في صباح الجمعة الرضيّه أقدم لك أجمل هدية: أدعو الله رب البيت العتيق أن يكون ركنك الوثيق وجارك اللصيق ويخرجك من حلق الضيق الى سعة الطريق بفرج من عنده قريب وثيق ويكشف عنك كل شدة وضيق ويكفيك من السوء والأذى ما تطيق وما لاتطيق.. ويبلغك الجنه.. آمين والمسلمين أجمعين"‎ ‎جمعه مباركه ". على قدر حبّك لله يحبّك الخلق.. وبقدر خوفك من الله يهابك الخلق.. من توفي يوم الجمعة المباركة. وعلى قدر شغلك بالله يشتغل في أمرك الخلق.. فليبارك لك الله في يوم الجمعة.. وليسعدك في كلّ وقت وحين.. اللّهم آمين. اللهم أيقظه في أحب الأوقات إليك فيذكرك وتذكره، ويستغفرك فتغفر له، ويطلبك فتعطيه، ويستنصرك فتنصره، ويحبك فتحبه وتكرمه، وأشهدك أني أحبه فيك فاحفظه واحفظ عليه دينه، وأسعد قلبه دائماً، وبارك له في جمعته. نور الله قلبكم بذكره، ورزقكم حبه وأعانكم على طاعته، وأكرمكم بجنته وبصحبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجعل جمعتكم مباركة. *الهدية تورث المحبة، لتكن هديتك لي في هذا اليوم دعوة صادقة بظهر الغيب، فنسائم الإجابة تهب في كل جمعة، لا حرمني الله وإياك لذة مناجاته.

لكنها متابعة أو هى من سابقتها، فالحسين بن علوان كذاب يضع الحديث كما في (الكامل) لابن عدي (2/359). وأبان ابن أبي عياش متروك كما في (التقريب ص 142). وأما حديث جابر رضي الله عنه: فأخرجه أبو نعيم في (الحلية 3/155) من طريق عمر بن موسى بن الوجيه، عن محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة أجير من عذاب القبر، وجاء يوم القيامة عليه طابع الشهداء ". وفي سنده عمر بن موسى بن وجيه وهو يضع الحديث أيضًا. انظر (لسان الميزان 4/332_333). وللحديث طرق أخرى مراسيل وفيها مجاهيل، لا يعتضد بشيء منها، والله أعلم. هل من مات يوم الجمعة أو رمضان ينجو من عذاب القبر؟. تاريخ الفتوى: 6-12-2012. 36 16 797, 494