الباحث القرآني

القول في تأويل قوله تعالى: هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29) يقول تعالى ذكره: لكلّ أمة دعيت في القيامة إلى كتابها الذي أملت على حفظتها في الدنيا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فلا تجزعوا من ثوابناكم على ذلك, فإنكم ينطق عليكم إن أنكرتموه بالحق فاقرءوه ( إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) يقول: إنا كنا نستكتب حفظتنا أعمالكم, فتثبتها في الكتب وتكتبها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا طلق بن غنام, عن زائدة, عن عطاء بن مقسم, عن ابن عباس ( هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ) قال: هو أمّ الكتاب فيه أعمال بني آدم ( إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) قال: نعم, الملائكة يستنسخون أعمال بني آدم.
  1. معنى “إنا كنا نستنسخ”* – علوم القطيف
  2. هل صحيح طوال حياة الإنسان يكتب صحيفتة ثمانون الف ملك يا الله - هوامير البورصة السعودية

معنى “إنا كنا نستنسخ”* – علوم القطيف

ولما قرأت سورة الجاثية بعد ذلك تذكرت هذه الحادثة والمخالفة عندما وصلت إلى قوله تعالى: "هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنَّا كنّا نستنسخ ما كُنتُم تعملون "..!! أي أن الله لديه نسخ مما فعل البشر في الحياة الدنيا!! جملة (كنا نستنسخ ما كنتم تعملون)!! أصابتني بالقشعريرة والخوف من الله!! يا إلهي.. هذه آلة تصوير من صنع الناس.. ولا تستطيع أن تهرب أو تفر منها..!! فما بالك بتصوير وتسجيل و استنساخ لاعمالنا من رب الناس..!! أين المفر.. ؟؟ هذا الاستنساخ لاعمالنا في كتاب لا يضل ولا ينسى ويحفظ فى مكان مأمون لا يتلف بفعل عوامل مناخ من أعاصير أو رياح او أمطار ولا يسرق ولا يقرصن ولا يهكر..!! يا إلهي.. كل المعاصي مستنسخة: بتواريخها بوقائعها بمكانها بزمانها بألوانها بملابستها بخلفياتها ببواعثها بأهدافها.. كلها مسجلة.. بالصوت والصورة والنوايا ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ما لا تستطيع كاميرات البشر تسجيله..!! هل صحيح طوال حياة الإنسان يكتب صحيفتة ثمانون الف ملك يا الله - هوامير البورصة السعودية. وسوف تعرض على الإنسان يوم القيامة..!! { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}

هل صحيح طوال حياة الإنسان يكتب صحيفتة ثمانون الف ملك يا الله - هوامير البورصة السعودية

نسأل الله أن يرحمنا ويتجاوز عنا ويغفر لنا ما أسررنا وما أعلنا. لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ 19-03-2022, 10:47 PM المشاركه # 6 تاريخ التسجيل: Apr 2017 المشاركات: 8, 536 سيدي الكريم.. متى بدا استخدام كلمة بطاقة كلمة سجل مذكورة في القران لكن بطاقة كلمة لم تستخدم الا في العصر الحديث او ماقبله بقليل. 19-03-2022, 11:09 PM المشاركه # 7 تاريخ التسجيل: Feb 2022 المشاركات: 238 الأحاديث يجب أن تتوافق مع كتاب الله ومع العقل.. وأن لا تجزم بصحة حديث قبل التثبت من صحته. 19-03-2022, 11:43 PM المشاركه # 8 تاريخ التسجيل: Dec 2020 المشاركات: 585 اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد-صبيا متى بدا استخدام كلمة بطاقة من ايام الترمذي وعليك الحساب 19-03-2022, 11:51 PM المشاركه # 9 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاش هادي لا اظن ان الترمذي سمع بهذه الكلمة او مصدرها اتمنى اساتذة اللغة العربية بيان مصدر بطاقة وفي اي عصر نشات او بدا استخدامها؟ 20-03-2022, 12:01 AM المشاركه # 10 لاتفشل نفسك... بجهلك... النص موجود في مخطوطات كتب الحديث قبل مئات السنين 20-03-2022, 12:02 AM المشاركه # 11 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معرب 2020 الإجابة: حديث البطاقة حديث صحيح‏.

وإن كان النسخ إلى أخف، كما في نسخ مصابرة الواحد للعشرة في القتال، بمصابرته لاثنين فقط، وكما في نسخ وجوب قيام الليل إلى الندب، فالخيرية في هذا بالتخفيف على الأمة مع تمام الأجر. وإن كان النسخ إلى مساوٍ ومماثل كما في نسخ التوجه إلى بيت المقدس بالتوجه إلى الكعبة فالخيرية في هذا بالاستسلام لأمر الله- عز وجل- وتمام الانقياد له. ﴿ أَوْ مِثْلِهَا ﭝ ﴾ في الخيرية، من حيث العمل والأجر وغير ذلك، أو مثلها في العمل، وإن كان خيراً منها في العاقبة والأجر. وفي الآية إشارة إلى أن المنسوخ لابدَّ له من بدل مقارن له، مرتبط به ارتباط الشرط بجوابه. فما ينسخه الله- عز وجل- من الآيات، أو ينسئه نبيه صلى الله عليه وسلم، أو يؤخره فلا ينسخه، أو يؤخر نزوله فلا ينزله يأت بخير منه أو مثله عملاً وثواباً وغير ذلك، ديناً ودنيا وأخرى. والبدل الذي هو خير من المنسوخ أو مثله قد يكون هو الناسخ نفسه، وقد يكون هو وغيره مما يأتي به الله عز وجل. ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ الهمزة للاستفهام التقريري في هذا الموضع والذي بعده، و"أنَّ" للتوكيد في هذا الموضع والذي يليه، أي: قد علمت ﴿ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.